الأسم: سردار كلينج
اللقب: آكر جكدار
إسم الأب: معروف
إسم الأم: سميحة
تاريخ الإستشهاد: #08-08-2024#
مكان الولادة: بدليس
مكان الإستشهاد: زاب
أكر جكدار
ولد رفيقنا آكر في منطقة تطوان التابعة لبدليس في كنف عائلة ذات تقاليد وطنية عريقة ولأن دائرته المقربة وعائلته كانوا وطنيين، لذلك كان لدى رفيقنا أيضًا معرفة بالوطنية، نشأ وهو يستمع إلى قصص أبطال بدليس مثل إحسان نوري والحاج موسى بك ويوسف ضياء بك و كان رفيقنا آكر يشكك دائمًا في الحياة وخلال سنوات دراسته الابتدائية دخل في صراع بشأن لغته الأم وكان له رد فعل ضد المدارس الحكومية التركية التي تعتبر مراكز الصهر والانحلال.
درس رفيقنا في مدرسة القرية لفترة والتي هي مثل باقي المدارس الحكومية ، مراكز الصهر والانحلال للنظام و رأى رفيقنا آكر أثناء المدرسة أن النظام لا يتسامح حتى مع كلمة كردية وفهم الوجه الحقيقي للدولة التركية و ترك مدارس النظام وانضم إلى النضال من أجل الحياة وعندما تقدم رفيقنا في العمر، زاد اهتمامه بالنضال من أجل حرية كردستان وأصبح معجباً بالمقاتلين الذين كتبوا الملاحم البطولية في حرب كردستان.
أجبر العدو في كردستان شعبنا على الهجرة وأراد القيام بإبادة ثقافية ضده ونتيجة لذلك، انتقلت آلاف العائلات الكردية إلى المدن التركية الكبرى وكواحد من هذه العائلات، زاد غضبه ضد الدولة التركية الفاشية وأراد أن يتعرف ويفهم النضال من أجل الحرية الذي قاده قائدنا وشهدائنا عن كثب و شارك رفيقنا آكر في بعض الوظائف في المدينة وحاول القيام بواجباته الوطنية، وعمل في بعض الوظائف ليساهم في دخل أسرته و ساعد عائلته مادياً وتولى المسؤولية باعتباره الابن الأكبر للعائلة. لقد تعلم العمل الجاد في سن مبكرة وكان يتمتع بشخصية ناضجة، لقد أصبح شخصًا محبوبًا من قبل المحيطين به ويتم الاستماع إلى كلماته وكان رفيقنا الذي أكمل كل مهمة بنجاح معروفًا بشخصيته المعتدلة الصادقة.
حصل على قوة كبيرة وخاصة من الأنشطة التي قام بها الكريلا في بوطان وقرَّر الانضمام إلى الحياة الفدائية ومع ذلك كان عليه أن يؤجل هذا القرار لفترة من الوقت وبعد مجزرتي روبوسكي وباريس التي نفذتها دولة الاحتلال التركية الفاشية والطاغية، توجه مثل كل شاب كردي شريف إلى الجبال الحرة وكان يعلم أن أفضل رد على هجمات العدو هو الانضمام إلى صفوف النضال والتصرف بهذه المعرفة.
انضم رفيقنا آكر إلى صفوف الكريلا من شمال كردستان عام 2013م،و كان متأثراً جدًا بقربه من العائلات الوطنية التي التقى بها طوال مسيرته ومن ثم اتجه رفيقنا إلى مناطق الدفاع المشروع وانضم إلى تدريب المقاتلين الجدد، ولم يجد رفيقنا الذي قضى سنوات طفولته في القرية صعوبة في تحفيزه للعيش في الجبال و نال احترام رفاقه بمشاركته المعنوية في التدريب ومن خلال المحاضرات الأيديولوجية فهم ماحدث في تاريخ كردستان والحزب وأثار مشاركة قوية.
اكتسب رفيقنا آكر خبرة معينة في المناهج العسكرية وخضع لدراسات عميقة في المجال الأيديولوجي وأكمل تدريبه كمقاتل فدائي ناجح ومن ثم شارك رفيقنا في الأنشطة العملية واكتسب خبرات مهمة في حرب الكريلا ودون أن يتوقف عن تعليمه الأيديولوجي وصل إلى مستوى هام من المعرفة.
بعد أن قرأ قيادتنا أصبح يفهم ويدرك حزبنا وأيديولوجيتنا بشكل أفضل وزاد من غضبه على العدو. رفع من حدة أهدافه وأراد أن يصبح مقاتلاً آبوجياً فدائياً ومخلصًا ويشارك في أعمال القوات الخاصة. تلقى رفيقنا تدريبًا قويًا في القوات الخاصة وأجرى دراسات عميقة على الروح الفدائية، فمع موقفه من الحياة وأخلاق رفاقه الفدائيين الذين أصبحوا مثالاً يحتذى به أصبح فدائيًا له مكانة عالية من الثقة.
أصبح تابعاً للرفاق الذين سطروا أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ نضالنا مع التضحية بالنفس خاض رفيقنا تدريبا صعباً وشارك في أنشطة الحزب في مختلف مناطق الدفاع المشروع وكان منخرطًا في مهام استراتيجية ومن أجل تدمير أي نوع من نشاط العدو قام بإجراء أبحاث عميقة واكتسب رفيقنا خبرات مهمة في عمله وكان يتعامل مع كل عمل بجدية حزبية ويحاول أن يكون يليق بالشهداء ويقوم بواجباته على أكمل وجه.
اكتسب خبرات كبيرة في المجالات العسكرية والعقائدية والحياتية وتلقى رفيقنا آكر تعليمه في الأكاديميات الإيديولوجية بعد عملية الممارسة الشاقة وقام رفيقنا بالتحقيق في ممارسته المستقبلية أثناء عملية التدريب وحاول إعداد نفسه وفقًا لروح العصر وقرأ مرافعات قيادتنا وتشبع بفلسفة القيادة والفكر الحر واقترح رفيقنا القيام بواجباته التاريخية ضد العمليات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع و على الرغم من أن العدو يهاجم منطقة الشهيد في الزاب الغربي بكل أنواع التقنيات والأسلحة المحرمة والغازات الكيماوية، إلا أنه يُهزم أمام تضحيات المناضلين الآبوجيين.
انضم رفيقنا إلى هذه المنطقة وكان يعرف مسؤولياته التاريخية وعمل في الأنفاق الحربية وأعمال البنية التحتية ولقد شعر بروحانية المنطقة التي كان فيها وأدى واجباته كمقاتل وأحيانا كقائد دون تردد.
وباعتباره تابعًا لمسيرة زيلان فقد ترك رفيقنا آكر لنا نحن رفاقه نضالًا غنيًا بمشاركته الطبيعية الصادقة والبسيطة والفدائية وانضم إلى قافلة الشهداء في منطقة الشهيد دليل زاغروس في الزاب الغربي أثناء قيامه بعملية فدائية ضد العدو في #08-08-2024# م
[1]