الأمير نايف بن داود..التوقيع على ميثاق التعايش السلمي يحول الأيزيدين من الضحية إلى متهمين
أستنكر الأمير نايف بن داود أعمال بعض الأحزاب الكردية و الجمعيات التي تقيم في دولة المانيا لقيامهم بتنظيم مؤتمر يتضمن التوقيع على ميثاق التعايش السلمي بين الأيزيدين و المسلمين في إقليم كردستان العراق و المانيا .
أشار الأمير إلى إن المشرفين على إقامة هذا المؤتمر لا يمثلون حقيقة إرادة الشعب الأيزيدي سواء كان داخل العراق أو خارجه و إن المشرفين على المؤتمر ليسوا سوى ممثلين عن أحزاب سياسية و إنهم يأبون ترك المجتمع الأيزيدي في حال سبيله .
أشار الأمير في بيانه إلى إن الأشخاص و الأحزاب تسعى إلى تبرئة مواقفهم المليئة بالغدر و الخيانة تجاه المجتمع الأيزيدي و يسعون إلى تجريد الأيزيدين من هويتهم الأيزيدية الوطنية وإستغلال جغرافيتهم لمصالحهم ،
وذكر أيضآ إن الأيزيدية دين و قومية و إنها ليست بحاجة إلى التعايش السلمي التي تنسقها هذه المؤتمرات المشبوهة و المظللة التي تقيمها جهات سياسية لها بصمة سوداء في إبادة الأيزيدين عام 2014 ، و إن الأيزيدين اليوم ليسوا أيزيدين أمس و إنهم ليسوا بحاجة لراعي يمثلهم في المحافل الدولية بل هم قادرون على حماية أنفسهم و الدفاع و المطالبة بحقوقهم المشروعة .
وفي ختام بيانه أردف الأمير نايف قائلآ ، على المشرفين و الجهات السياسية التي تقف وراء هذه المؤتمرات تقديم الجناة الذين تلطخت أياديهم في دماء الأيزيدين إلى المحاكم المختصة و تحقيق العدالة الأنتقالية لأنصاف الأيزيدين و المطالبة بحقوقهم قبل إقامة هذا المؤتمر و التوقيع على هذا الميثاق الذي يحول الأيزيدين من الضحية إلى متهمين.[1]