يقول عضو في مجلس الشيوخ الأميركي إنه يجب أن تبقى القوات الأميركية في روجآفاي كوردستان والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة #قوات سوريا الديمقراطية# ؛ مشيراً إلى أنه في حال انسحابهم سيقوم الأتراك بإبادة الكورد جماعياً.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري، جيمس لانكفورد، لوسائل إعلام أميركية: في الأيام القليلة الماضية فقط، شنت أميركا حوالى 100 غارة جوية على مواقع داعش. يوجد من الأميركيين من لا يعرف أن أميركا لاتزال تحارب الإرهاب وداعش خاصة في تلك المنطقة. هناك آلاف السجناء من داعش في سجون المنطقة التي يديرها الكورد. لذلك هذه المنطقة مهمة جداً.
يضم #مخيم الهول# أكثر من 18 ألف امرأة و22 ألف طفل من زوجات وأولاد مسلحي داعش، كما يوجد أكثر من 10 آلاف مقاتل سابق من داعش في عدة سجون تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ الأميركي: التحدي يتمثل في أن الأتراك يعدون الكورد إرهابيين وهم في حرب مستمرة معهم. لقد تجاوزوا الحدود عدة مرات وذهبوا من تركيا إلى شمال شرق سوريا لمهاجمتهم.
في السنوات من 2016 إلى 2019، شنت تركيا والجماعات المقربة منها ثلاث عمليات على شمال سوريا وروجآفاي كوردستان وسيطروا على حوالي سبعة آلاف كيلومتر مربع من تلك المناطق.
وأشار لانكفورد إلى أنه إذا انسحبت أميركا (من سوريا)، سيزداد عدد مقاتلي داعش في تلك المنطقة، وأيضاً، سيرتكب الأتراك إبادة جماعية ضد الكورد.
في الثامن من كانون الأول الجاري، سقط نظام الأسد. بعد ذلك، زار عدد من مسؤولي الدول سوريا وتم تشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد حتى آذار المقبل.
مسلحو داعش يمثلون أكبر مخاوف أميركا الأمنية، لكن الخطر الأكبر في نظر تركيا يتمثل في القوات الكوردية في روجآفا، وخاصة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتقد أنه قريب من حزب العمال الكوردستاني.[1]