لم تتوقف الانتهاكات وحالات الخطف والاعتقالات بحق المدنيين الكورد في #عفرين# وقراها، حيث أن فرض الإتاوات والفدية والضرائب أصبحت عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطنين الكورد، ولا يستطيع أي من المواطنين التنقل من قرية إلى اخرى أو من بيته إلى أرضه دون إذن من الفصائل المسلحة فالأهالي اليوم يعيشون في ظل سياسة عقاب جماعي، ناهيك عن الملاحقات الأمنية والاعتقالات المستمرة بحق الكورد والصاق تهم التخابر والتعامل مع العدو أصبحت من البديهيات بغرض الابتزاز ودفع الفدية وقد تتراوح بين ألف دولار الى الفي دولار.
أما الاوضاع الانسانية والمعيشية فيها أًصبحت مزرية، حيث أن فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا تتحكم بجميع الموارد والمعابر، فكل فصيل مسلح له سلطة على عدة قرى من مناطق عفرين وله مطلق الصلاحية في السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية والقضائية والاقتصادية، حيث يتحكم في المواد الاساسية في حدود إدارته من بيع وشراء المحروقات، مولدات الكهرباء الخبز والماء حتى المنابع الجوفية وضعوا يدهم عليها من أجل بيع الماء، بالإضافة الى المحال التجارية والعقارات السكنية.
في هذا التحديث الذي تم إعداده بالتشارك مع منصة ارمانج للمجتمع المدني رصد لأبرز الانتهاكات التي طالت المدنيين في شهري تموز وآب في منطقة عفرين والقرى التابعة.[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=615048&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقراءة عفرين السجن الكبير. تحديث حول أوضاع حقوق الإنسان في عفرين ، تموز وآب 2020=KTML_Link_External_End=