خرج أهالي ناحية جل آغا، في مظاهرة، منددة بجريمة اغتيال الناشطة والأكاديمية، #ناكهان أكارسال#، في مدينة #السليمانية# في #جنوب كردستان#، وأكدوا على مواصلة النضال ضد الذهنية الفاشية وعلى رأسها دولة احتلال التركي وأعوانها التي تريد النيل من إرادة ونضال المرأة الحرة.
انطلقت المظاهرة من أمام دوار الدلة الواقع في وسط مركز الناحية، حمل خلالها المتظاهرون صور الشهيدات اللواتي تم استهدافهن من في أماكن وتواريخ مختلفة، (ناكهان أكارسال إثر هجوم مسلح بمدينة السليمانية في 4 تشرين الأول، وزينب محمد خلال قصف مسيرة لدولة الاحتلال التركي، مفرق قرية تل جمان بكركي لكي في قامشلو في 27 أيلول الفائت، وجينا أميني على يد السلطات الإيرانية في 17 من الشهر نفسه).
كما حملوا يافطة كتب عليها شعار المرأة، الحياة، الحرية، وسط ترديدهم هتافات تندد بممارسات وسياسات الأنظمة السلطوية التي تحاول النيل من إرادة المرأة الحرة، وجابت شوارع الناحية.
ولدى وصولهم إلى ساحة الشهيد معصوم، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية، ثم أدلي ببيان باسم مؤتمر ستار قرأته الإداريتان في المؤتمر، باللغتين العربية والكردية على التوالي، سمر حسين ونزهة سيف الدين.
استهل البيان بالقول: إننا مؤتمر ستار في ناحية جل آغا نضم صوتنا الى سلسلة الإدانات المنددة بالجريمة البشعة والمنافية للأخلاق والإنسانية، التي تعرضت لها الناشطة والأكاديمية، ناكهان أركسال، بتاريخ 4 من شهر تشرين الأول الجاري، في باشور كوردستان ومثلها الكثيرات، كزينب محمد وجينا أميني.
وطالب المجتمع الدولي بإيقاف هذه الممارسات والاستهدافات الدنيئة واللاأخلاقية التي تستهدف النساء المناضلات.
مؤكداً سنواصل نضالنا حتى تحقيق الحرية؛ وليعرف أعداء الإنسانية بأن لا الاغتيالات ولا حملات إبادة النساء المناضلات والناشطات من ذوات الفكر والإرادة الحرة، سيثنينا عن نضالنا من أجل الحرية ولا يمكن لأي ذهنية فاشية منعنا من إكمال مسيرة نضالنا.
(ب ش/ي م)
ANHA
[1]