$ملف شهيد:$
الأسم: كمال خزري
اللقب: زانا سكو
إسم الأب: عبدالله
إسم الأم: عائشة
تاريخ الإستشهاد: 19-08- 2021
مكان الولادة: سردشت
مكان الإستشهاد: جيلو
$حياة شهيد:$
زانا سكو
ولد رفيقنا زانا في قرية بالقرب من مدينة سردشت شرق كردستان، عاش حياة الطبيعة في القرية وشكل شخصيته بفضل هذا المكان الذي أحبه بشدة... بسبب الفوضى التي تعيشها بلادنا تحت الاحتلال، ومثل كل كردي، ثارت الشكوك عند رفيقنا زانا الذي عاش عدة صراعات مع حكم الدولة مثل عدم تعليمه بلغته الأم ووجود النظام الذي منعه من عيش ثقافته بحرية.
رفيقنا زانا، الذي كلما كان يكبر كان يزداد إدراكه لسبب هذه النزاعات بشكل أكبر ويزداد غضبه من العدو، بدأ بالبحث ووجد أن الاستغلال الحالي لا يقتصر على شرق كردستان، في البداية، انصب اهتمام رفيقنا على النضال القائم شمال كردستان من أجل الحرية ضد القوى القمعية، حيث كانت - على وجه الخصوص - أنشطة كريلا حرية كردستان ضد دولة الاحتلال التركية ذات تأثير كبير على رفيقنا زانا، لهذا السبب كان مهتماً جداً بحزبنا وبدأ في البحث عنه، و أتيحت له الفرصة للتعرف على حياة الكريلا والعلاقات الرفاقية القوية ما بينهم، كشاب كردي شريف، أراد الانضمام إلى قوات الكريلا من أجل الوفاء بواجبه من أجل الحرية تجاه شعبنا ويأخذ نصيبه من حياة الكريلا ذات المعنى، وانضم بالفعل إلى قوات الكريلا يوم 15 آب الذكرى السنوية لعيد الانبعاث عام 2013.
انضم رفيقنا زانا إلى التدريب في منطقة قنديل ليتعلم حياة المقاتلين والجبال، وتعلم القواعد الأساسية للحياة الجديدة وتنمية الوعي الضروري للدفاع عن النفس ضد العدو، وحتى لو واجه صعوبات في بعض الأحيان، فقد استطاع ان يخرج من الصعوبات بشجاعة وتصميم. وبعد أن أكمل التدريب بنجاح، انتقل عام 2014 إلى ساحة جيلو؛ وظل في هذه الساحة حتى استشهد، وهذه الساحة أصبحت نقطة تحول له. لقد حارب رفيقنا بجهد وتضحية تتجاوز جهود البشر وتحرر من سمات النظام الرأسمالي، عام 2015 في ساحة جيلو التي هاجمها العدو بكل قوته، قام رفيقنا بالرد على هذه الهجمات بكل غضب وعنفوان، كما أنه شارك في العديد من العمليات وكان له دور كبير فيها، وبالأخص في ساحة أوراماره التي نظم فيها العديد من العمليات، وجعل من ممارساته هاجسا للعدو. الرفيق زانا؛ على الرغم من ممارساته الناجحة؛ إلا انه رأى نفسه مقصراً على الدوام وحاول أن يجعل نضاله أكثر اتقاداً في كل مرة.
كانت الحرية الجسدية للقائد هدفه، لكنه لم ينجح في تحقيق هذا الهدف، لطالما جعل رفيقنا تحسين الذات والتطور في المجال العسكري أولوييته، رغم أنه لم يكن لديه أي تدريب أكاديمي، لكنه استطاع أن يدرب نفسه... لقد كان استشهاد قائدنا باكر فاتح، الذي قاتل وعاش معه رفيقنا زانا، صعباً عليه، مما جعله يقاتل بغضب أكبر.[1]