مسيرة القائد أوجلان
القائد أوجلان من صُنَّاع الحضارة الانسانية
بقلم أماني الوشاحي
الحرية الآن
إعلان تأسيس المبادرة الأمازيغية لحرية المناضل الكردي عبد الله أوجلان
بالتزامن مع الذكرى ال 25 للمؤامرة الدولية وعملية الخطف والاحتجاز للمفكر والمناضل الكردي عبد الله أوجلان، والتي قام بها العديد من الدول العالمية والإقليمية في #15-02-1999# .
وإيماناً منا بالحق والعدل والإنسانية ورفع الظلم وبوحدة مصير الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية في المنطقة، قررنا نحن الموقعون أدناه، من المنتمين للحركة الأمازيغية، تأسيس مبادرة لتعريف الرأي العام الأمازيغي بقضية أوجلان والقضية الكردية.
يدفعنا إلى ذلك العلاقات الوطيدة التي تربط شعبنا الأمازيغي بالشعب الكردي الشقيق، والتي نريد تطويرها، وكذلك تشابه وتماثل ظروفنا القاسية وما تعرضنا لها من الممارسات الأحادية ومحاولات طمس الهوية واللغة والثقافة الأصيلة لشعبينا، ومسيرتنا النضالية المستمرة منذ عشرات السنيين، إلى الحد الذي أطلق علينا “الشعبين التوأمين” رغم أننا غير متجاورين جغرافيا ولم نلتقِ تاريخياً، ولكن من حاول تصفيتنا واحد من حيث الذهنية الأحادية والسلوك القسري.
إن الشعب الكردي الشقيق عانى – ومازال يعاني – عبر السنين، من دمجاً قسريا وشتات وقهر واضطهاد، بل الصحيح ما تعرض له من إبادة جماعية في الدول الأربعة التي تم تقسيم الكرد ووطنهم كردستان عليهم، وعلى يد أنظمة حكم قوموية وإسلاموية متوالية تنكر وجود هذا الشعب الأصيل، وعندما جاء الوقت وناضل الكرد الأحرار ليطالبوا بحريتهم وجمع شتاتهم، قُوبل طلبهم هذا بالعنف والسلاح وكل أنواع الشدة المفرطة المستمرة إلى اليوم.
إن السيد “عبد الله أوجلان” وهو المفكر والقائد الذي يملك مفتاح السلام وحل القضية الكردية سياسياً وديمقراطياً في تركيا وخارجها لِما له من تأثير وأفكار تخدم التعايش وأخوة الشعوب وحرية المرأة، مع الأسف يتعرض ومنذ 25 سنة لممارسات غير قانونية وغير إنسانية، وآخرها منذ ثلاثة سنوات ونصف، حيث لم تسمح السلطات التركية بأن يلتقي بمحامييه وأهله في حالة تجاوز لكل القوانين حتى القانون التركي نفسه.
من أجل هذا، ستعمل المبادرة الأمازيغية على المستوى الثقافي والإعلامي والحقوقي والفني، لتعريف الشعب الأمازيغي بالقضية الكردية عامة، وبقضية “عبد الله أوجلان” وما يتعرض له وأفكاره التي كتبها في مجلدات باسم “الحضارة الديمقراطية” خاصة، وأيضاً لحشد التأييد الشعبي للضغط على النظام التركي من أجل إطلاق سراحه، وكذلك التلاقي مع كل المبادرات والحملات الدولية التي تطالب بالحرية للمناضل أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، فمنديلا الكُرد أوجلان لا بد من أن يخرج ويساهم في السلام والحل الديمقراطي.
والله الموفق والمستعان
الحرية للمناضل أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية .
عاشت أخوة وتضامن الشعوب.
الموقعون على البيان:
1 – فتحي نخليفة رئيس حزب ليبيا الأمة (ليبو) والرئيس السابق لمنظمة الكونجريس العالمي الامازيغي.
2- خالد الزيراري رئيس منظمة الكونجريس العالمي الأمازيغي بالمشاركة.
3- آكسل بلعباسي المستشار السياسي لرئيس جمهورية القبائل الديمقراطية والقيادي بحركة تقرير مصير القبائل MAK
4- آكلي شكا كاتب ومؤسس منظمة شباب إيموھاج الدولية
5- أيوب أغ أشمد الرئيس السابق لمنظمة إيموھاج الدولية
6- أحمد دوغة نائب رئيس حزب ليبيا الأمة (ليبو)
7- خليلو محمد حبيبو ممثل أمازيغ النيجر بمنظمة الكونجريس العالمي الامازيغي
8 – أماني الوشاحي ممثلة أمازيغ مصر بمنظمة الكونجريس العالمي الامازيغي[1]