ناشد راعي كنيسة الاتحاد المسيحي بمدينة ديرك (المالكية) في شمال شرق سوريا، الأطراف الكوردية المتمثلة بالمجلس الوطني الكوردي (ENKS) والإدارة الذاتية إلى الاتفاق والوحدة، مشيراً إلى أن ذلك مطلب عام للجميع في المنطقة.
وقال القس نعيم يوسف عبر رسالة حملت عنوان نداء مواطن سوري، اليوم الجمعة (#27 -12- 2024# )، توجه بها إلى الشعب في الجزيرة السورية بكل مكوناته: سأسمح لنفسي أن أتدخل في الشأن العام ولو لمرة واحدة بسبب شعوري بالمسؤولية.
وأشار إلى أن نداءه يأتي لأنهم على مفترق طرق ونعيش في سوريا جديدة بلا ملامح واضحة.
ولفت إلى أن هناك صراعاً قائماً يعاني منه الجميع، خحاصة بين المجلس الوطني الكوردي والإدارة الذاتية، محذراً من تهديد خارجي للمنطقة برمتها، ويعمل على تهميش حقوق هذا الشعب.
القس نعيم يوسف، ناشد الطرفين الكورديين بأن تتفقوا وتتنازلوا لبعضكم البعض، لتحقيق المصلحة العامة، مبيناً أن هذا مطلب عام للجميع ويتطلعون إلى الوحدة بينكم ويتمنوها.
نداء القس نعيم يوسف
وأكد أن الوحدة الكوردية ستكون قوة مؤثرة في المرحلة التأسيسية، مضيفاً أن ذلك سيتيح للكورد أن يكون لهم دور في تشكيل الهوية السورية والتاريخ السوري الجديد قبل فوات الأوان.
إضافة لذلك، ناشد راعي كنيسة الاتحاد المسيحي في ديرك الأحزاب القومية لشعبنا لكي يتحدوا، داعياً إلى تشكيل وفد مشترك لرفع مطال مكونات المنطقة جميعها (كورداً، وعرباً، ومسيحيين بطوائفهم وقومياتهم) إلى دمشق.
وبيّن لهم أن الحق لن يمنحه أحد لكم هدية، بل يحتاج إلى تكاتف ومتابعة من الجميع.
ولمناقشة بناء موقف كوردي موحّد في سوريا الجديدة، اجتمعت هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS)، مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الإثنين الماضي #23-12- 2024# ، فيما أعلن الطرفان ببيان مشترك أنه تم الاتفاق على أهمية استمرار اللقاءات وتسريع حل القضايا الخلافية.[1]