حث رئيس حركة الإصلاح - سوريا، أمجد عثمان، على تشكيل فريق سياسي مكون من 12 عضواً من الأطراف والقوى السياسية من أجل التفاوض مع دمشق وأنقرة، مشيراً إلى أن إخراج المقاتلين الأجانب من شمال وشرق سوريا بحاجة إلى قرار سياسي من داخل روجآفا.
وقال عثمان، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (#27-12-2024# )، بشأن لقاء محتمل بين قادة إقليم كوردستان وقائد قسد مظلوم عبدي، إنه لا معلومات لدينا بشأن ذلك، ولم يردنا شيء بهذا الأمر، وإن كان هنالك شيء بهذا الصدد سيكون محط ترحيب لدينا ولدى شعب روجآفا، لأن هذا اللقاء احتياج ملح في المرحلة الحالية من أجل الوضع في المنطقة وسوريا والكورد.
بشأن تواجد مقاتلي #PKK# في روجآفا، أشار عثمان إلى أن إخراج مقاتلي حزب العمال الكوردستاني موضع نقاش، لتجنيب روجآفا الحرب تحت هذه الذريعة.
وتابع: حسب رأيي، المقاتلون الذين جاؤوا من خارج سوريا، سواء كانوا كورداً أم من غير جنسية، وقاتلوا مع أهالي روجآفا في الحرب ضد داعش، لهم كل الشكر والتقدير، لكن في هذه المرحلة نحتاج إلى إصدار قرار سياسي من داخل روجآفا، واتخاذه من قبل القوى السياسية الكوردية بالتعاون من القوة العسكرية المتواجدة على الأرض.
واستدرك أن المشلكة تكمن في عدم اكتمال وجود مؤسسة سياسية جامعة للحركة السياسية الكوردية حتى الآن، مبيناً أنه اجتماع قائد قسد مظلوم عبدي ووفد الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي لم يحرز أي تقدم حقيقي.
رئيس حركة الإصلاح السورية، رأى أنه لا يمكن حل ومعالجة كافة الخلاقات التي تمتد ل 15 عاماً خلال 24 ساعة وبعدها نقرر الذهاب إلى دمشق، مردفاً لذا لا أمل من الحوار الكوردي إذا كان يهدف لذلك كأولوية.
واقترح عثمان تشكيل فريق سياسي بعضوية 12 ممثلاً، بحيث يكون مكوناً من 5 أعضاء من المجلس الوطني الكوردي (ENKS)، و5 آخرين من أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK - المنضوية ضمن الإدارة الذاتية)، وعضوان من حزبي الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا يكيتي والديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا.
ولفت إلى أن مهمة هذا الفريق تكون بشأن كيفية بحث العلاقات مع دمشق وأنقرة، مبيناً أنه من الممكن أن يكون موسعاً (الفريق) من خلال تمثيل المكونات الأخرى في المنطقة، ولعب دور كي لا تصبح سوريا المستقبل، دولة مركزية مرة أخرى. [1]