ولد الشاعر هردي في السليمانية عام 1922 وكان من الشعراء المجددين، إمتاز شعره بالأصالة والرومانسية. رغم قلة أشعاره إلا ان قصائده أصبحت على لسان جميع الشباب وخاصة المناضلين فهو الذي غنى للشعب الكوردي بشعره المعنون (نحن أحرار الكورد).
تعرض الشاعر إلى الإعتقال والفصل مرات عدة والتحق بالثورة الكوردية لثلاث مرات، ومنذ عام 1991 كان لاجئاً سياسياً في لندن وبعد تعرضه للمرض عاد إلى مدينة السليمانية حيث كان بيته مزاراً للأدباء والشعراء والمثقفين والسياسيين الذين كانوا قلقين على صحته.
ومن أهم مؤلفاته:
ديوان (رازي تنيايي- نجوى الوحدة)، وله كتاب قيم في علم العروض عمل فيه أكثر من 20 سنة.
توفي صباح يوم الأحد 2006-10-29 في مدينة السليمانية عن عمر ناهز 84 عاماً، إثر مرض عضال ألم به، ومن ودفن جثمانه الثرى أيضاً في السليمانية. [1]