بيان إلی الرأي العام
حدث اشتباك بتاريخ #08-09-2018# ما بين قوات تابعة للنظام وقوات الأساييش في مدينة قامشلو/ القامشلي لدی عبور دورية للأمن العسكري لحاجز الأساييش، نتج عنها وقوع خسائر من الطرفين.
إن تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران مدعی للتساؤل في الوقت الذي فُتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية، وكان مثيراً للاهتمام التصريحات التي أدلی بها مسؤولون عن النظام السوري , نعتبرها تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نأسف لما حدث البارحة في مدينة القامشلي، وندعو الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز , ونری أي تصعيد في هذا الوقت بالذات لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية علی أساس مساره السياسي.
لقد لبينا دعوة السلطة السورية إلی الحوار انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وإيماناً بدورنا المؤثر وتعاملنا مع الدعوة وفق مشروعنا الديمقراطي وانتمائنا السوري , ونؤكد مرة أخری بأننا دعاة حوار وطلاب سلام ومؤسسين حقيقيين للأمن والاستقرار في شمال وشرقي سوريا، ولن نوفر جهداً من شأنه إنقاذ شعبنا السوري وإيقاف العنف والتدمير، وفي الوقت نفسه لن نسمح لأحد العبث بمكتسبات شعبنا وتضحياته وتأسيس الحالة المتقدمة التي نعيشها ونراها للمرة الأولی في العيش المشترك وفي أخوة الشعوب.
كما ندعو للوقوف صفاً واحداً من القامشلي إلی الساحل السوري إلی دمشق وإلی حوران الجبل والسهل , وأن نتحمل سوياً مسؤولياتنا وبذل كل ما هو ممكن في إنجاح اللقاءات ما بين السلطة السورية ومجلس سوريا الديمقراطية. , ونؤكد لشعبنا السوري بأن ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربص بها إقليمياً ودولياً.
عاشت سوريا لكل السوريين
الرحمة لشهداء الحرية
مجلس سوريا الديمقراطية
#09-09-2018#