السید مسرور بارزاني، خريج الجامعة الامريكية في واشنطن ومن المختصين في مجال (دراسات العلاقات الدولية)، فضلا عن ذلك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس وكالة حماية امن اقليم كردستان.مسرور بارزاني لايستحب أي لقب آخر غير لقب البيشمركة ويفضل دائما أن يكون كأحد بيشمركة نهج البارزاني خادما لشعبه.بارزاني في تعمقه بنهج البارزاني الراحل ومنهاج وبرامج الحزب الديمقراطي الكردستاني، هدفه جعل الفكر القومي الكردستاني جوهر القرارات المصيرية المستقبلية على اساس علمي، متوازي مع السياسة العالمية العصرية، لذلك يردد دائما القول الوحدة بيننا ضمانة لنجاحنا، مسسرور بارزاني يعتبر ترتيب البيت الكردي والكردستاني هي النقطة الاولى وبداية لأي خطوة مستقبلية، والوحدة التي يريدها هو احترام للتعددية السياسية و تقدير للاختلافات والتعايش والعمل المشترك وصولا الى بر العز والافتخار.وعلى اساس السياسة الدولية والتفهم الدولي للقضية الكردية والحل الجذري للمسألة الكردية، وخلال فترة دراسته في واشنطن حاول مسرور بارزاني أن يحول هذا الجانب لمصلحة القضية الكردية في اجزاء كردستان الاربعة، ومن اجل ذلك بادر لتأسيس مركز مصطفى بارزاني للسلام في الجامعة الامريكية بواشنطن، ليقوم المركز بشكل مستمر أعداد الدراسات الاكاديمية عن المسألة الكردية وشعوب المنطقة، بالاضافة الى عقد مؤتمرات دولية على مستوى العالم، ويسعى المركز الى النظر في حل القضية الكردية في اطار توفير السلام و الامن الدوليين، وعلى العكس من السابق حيث كان ينظر الى الحل الجذري للقضية الكردية بأنه تهديد للسلام و الامن الدوليين.وعلى مستوى الاهتمام بالشبيبة والاجيال القادمة كمصدر لتجدد البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، يعتبر مسرور بارزاني عملية الاهتمام بالشبيبة وانخراطهم داخل قيادة الحزب وصنعهم للقرارات بأنها مسألة مستديمة، ويؤكد على ايلاء الاهتمام بالشبيبة وفسح المجال امامهم للوصول الى قيادة الحزب و منحهم الادوار المتميزة في المجتمع. وفي هذا الاطار و بمناسبة الذكرى ال(65) لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، ارتأينا أن نجري حوارا مع السید مسرور بارزاني حول تلك المناسبة وبعض المسائل الراهنة.
السید مسرور بارزاني، خريج الجامعة الامريكية في واشنطن ومن المختصين في مجال (دراسات العلاقات الدولية)، فضلا عن ذلك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس وكالة حماية امن اقليم كردستان.مسرور بارزاني لايستحب أي لقب آخر غير لقب البيشمركة ويفضل دائما أن يكون كأحد بيشمركة نهج البارزاني خادما لشعبه.بارزاني في تعمقه بنهج البارزاني الراحل ومنهاج وبرامج الحزب الديمقراطي الكردستاني، هدفه جعل الفكر القومي الكردستاني جوهر القرارات المصيرية المستقبلية على اساس علمي، متوازي مع السياسة العالمية العصرية، لذلك يردد دائما القول الوحدة بيننا ضمانة لنجاحنا، مسسرور بارزاني يعتبر ترتيب البيت الكردي والكردستاني هي النقطة الاولى وبداية لأي خطوة مستقبلية، والوحدة التي يريدها هو احترام للتعددية السياسية و تقدير للاختلافات والتعايش والعمل المشترك وصولا الى بر العز والافتخار.وعلى اساس السياسة الدولية والتفهم الدولي للقضية الكردية والحل الجذري للمسألة الكردية، وخلال فترة دراسته في واشنطن حاول مسرور بارزاني أن يحول هذا الجانب لمصلحة القضية الكردية في اجزاء كردستان الاربعة، ومن اجل ذلك بادر لتأسيس مركز مصطفى بارزاني للسلام في الجامعة الامريكية بواشنطن، ليقوم المركز بشكل مستمر أعداد الدراسات الاكاديمية عن المسألة الكردية وشعوب المنطقة، بالاضافة الى عقد مؤتمرات دولية على مستوى العالم، ويسعى المركز الى النظر في حل القضية الكردية في اطار توفير السلام و الامن الدوليين، وعلى العكس من السابق حيث كان ينظر الى الحل الجذري للقضية الكردية بأنه تهديد للسلام و الامن الدوليين.وعلى مستوى الاهتمام بالشبيبة والاجيال القادمة كمصدر لتجدد البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، يعتبر مسرور بارزاني عملية الاهتمام بالشبيبة وانخراطهم داخل قيادة الحزب وصنعهم للقرارات بأنها مسألة مستديمة، ويؤكد على ايلاء الاهتمام بالشبيبة وفسح المجال امامهم للوصول الى قيادة الحزب و منحهم الادوار المتميزة في المجتمع. وفي هذا الاطار و بمناسبة الذكرى ال(65) لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، ارتأينا أن نجري حوارا مع السید مسرور بارزاني حول تلك المناسبة وبعض المسائل الراهنة.صحيفة كولان:. كيف يعبر السيد مسرور بارزاني في هذه الذكرى عن شعوره، وماهي رسالته الى عموم جماهير كردستان و اعضاء و مؤيدي الحزب الديمقراطي ؟.
السيد مسرور :. اهنيء اعضاء و مؤيدي الحزب كافة وجماهير كردستان في الذكرى السنوية لتأسيس الحزب متمنيأ لهم الموفقية والنجاح الدائم.
صحيفة كولان:. عندما نتحدث عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، لايمكننا عدم ذكر قائدنا القومي و مؤسس الحزب البارزاني الراحل، وعندما نتحدث عنه، لايمكننا ايضا عدم ذكر نهجه، ماذا يعني معا البارزاني الراحل والبارتي و نهج البارزاني، وكيف يمكننا من جعل الثلاثة إلهام نضالنا المستقبلي؟.
السيد مسرور :. لقد تأسس الحزب من اجل الدفاع عن بقاء هذا الشعب و تحقيق اهدافه المشروعة، ونهج البارزاني هو جوهر النضال الخالص لشعب كردستان لتحقيق تطلعاته المشروعة على اساس (السلام والمساواة، الديمقراطية)، أن القائد القومي البارزاني مصطفى هو الرمز التأريخي الناصع للعدالة و الصمود و النضال و الكفاح ، ليس فقط للبارتي، بل لكافة السائرين على هذا النهج في عموم اجزاء كردستان، لذا اعتقد أن تقدير الحس القومي و الوطني الرفيع ومواصلة النضال السلمي و العصري كفيلة ببناء مستقبل مشرق لشعبنا وبرهان وفائنا ازاء رئيسنا و نهج حزبنا.
صحيفة كولان:. الحزب الديمقراطي الكردستاني سيوقد شمعته الخامسة والستين من عمره، وهذا يعني أن هذا الحزب من اكبر الاحزاب عمرا على مستوى العراق و اقليم كردستان، ولايزال موجودا كأول حزب على مستوى كوردستان وكقوة مؤثرة في العراق، سؤالنا هو ما سر ثقة الجماهيير بالحزب الديمقراطي الكردستاني؟.
السيد مسرور :. البارتي هو البيت الروحي لعموم ابناء كردستان وقبل أن يكون حزبا سياسيا هو حركة جماهيرية، لذا فأنه يضم في صفوفه مختلف شرائح المجتمع في كل الظروف والمراحل التأريخية، وهذه الخصوصية جعلته أن يكون دائماً في خدمة الجماهير، من جهة اخرى أن الحزب الديمقراطي، لم يساوم يوما على حساب شعب كردستان وكانت قيادة الديمقراطي وشخص القائد الراحل مصطفى بارزاني وفيما بعد رئيس الاقليم مسعود بارزاني كانوا على أهبة الاستعداد للتضحية من أجل حماية ارواح شعبنا وممتلكاته، وفي اصعب الاوقات كان (البارتي) الملاذ الاول و المدافع الطليعي لشعب كردستان المظلوم، اذن كان كبيت كبير ابوابه مشرعة وان تلك العلاقة المتواصلة اكسبت (البارتي) هذه الثقة العالية التي اولتها اياه جماهير كردستان.
صحيفة كولان:. بناء على مقترح من الرئيس بارزاني طلب من المؤتمر ال(13) للحزب الديمقراطي الكردستاني، بذل المساعي من اجل درج حق تقرير المصير في برنامج الحزب، الى أي حد عملتم بشأن هذا المقترح؟ وماذا يعني حق تقرير المصير لدى (البارتي)؟ ولماذا يهمه هذا القرار؟.
السيد مسرور :. ان مقترح الرئيس مسعود بارزاني نابع من إيمانه الراسخ بالمساواة بين عموم القوميات وحقوق الانسان في ذلك و الحقوق المشروعة لشعب كردستان، وكثيرا مايردد سيادته ان الحق يمنح من الله سبحانه وتعالى و إن لنا حقوقا مسلوبة وهي مشروعة، وان تنفيذ أي قرار بحاجة الى قرار مسبق وارادة للتنفيذ، نحن لانرفع الشعارات فقط، وأننا شعب حقوقنا مسلوبة، وبعون الله سنستعيدها يوماً مهما طال الزمن.
صحيفة كولان:. من دواعي الفخر (للبارتي) ولاعضائه أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الرئيس المنتخب لشعب كردستان، وان مسألة استقلال كردستان لدى بارزاني هي قضية مبدئية، ولايتنازل عنها ابدا، الى أي حد انعكس موقف الرئيس البارزاني هذا في منهاج الحزب؟ وكم انتم مستعدون للتضحية من اجل هذا الموقف؟.
السيد مسرور:. نحن نعتنز بأن الرئيس بارزاني ليس محل ثقة حزبه فحسب، بل حاز على ثقة الغالبية العظمى من أبناء اقليم كردستان، والفضل يعود الى تأريخه النضالي ومواقفه المبدئية، كما أن الحزب الديمقراطي هو مؤسسة سياسية اهدافها الحفاظ على ثقة الجماهير، والنضال بصدق واخلاص من اجل تحقيق سائر طموحات شعبنا و اهدافه المشروعة.
صحيفة كولان:. المعروف عن الحزب الديمقراطي عبر 65 عاما من عمره وانه كان يمتلك برامج خاصة لكل المراحل وكان مصدرا للآمال في اوقات اليأس، وبدون شك فأن (البارتي) الآن يمر بمرحلة يعلق عليه عموم الكردستانيين الآمال، برأيكم ماهو برنامج (البارتي) في المرحلة الراهنة وعلى أي شيء يعلق الامل حول مستقبل كردستان؟.
السيد مسرور :. كان (البارتي) دوما يثق بنفسه و بنضاله ولم يشعر في يوم ما أنه بحاجة الى المزايدة السياسية واللعب بمشاعر الشعب، ويقرر دائما من أجل مصالح كردستان العليا، فضلا عن انه صاغ برامجه في مراحل نضاله المختلفة على اساس القدرة على تنفيذ تلك البرامج وكان يلاقي النجاح في كل تجربة، ان (البارتي) لايرفع الشعارات من اجل جذب مشاعر واحاسيس الناس، ومتى ماقرر رفع شعار ما فأنه يبذل منتهى مساعيه لتنفيذه، فهو يشعر بحساسية تلك المراحل و هو على اهبة الاستعداد للتعامل الواقعي و المسؤول مع الاحداث.
صحيفة كولان:. كان (البارتي) في مرحلة النضال المسلح يؤمن في كل الاوقات بالنضال الجبهوي والعمل المشترك وكان سباقا في تأسيس الجبهة الوطنية (جود) ومن ثم الجبهة الكردستانية، ان الروح الجبهوي و العمل المشترك كان دافعاً لتشكيل البرلمان وحكومة اقليم كرردستان، ولكن الاوضاع الآن قد تغيرت، (البارتي) أحد الاحزاب الحاكمة في اقليم كردستان وفي المقابل هناك احزاب المعارضة، ماهو برنامج الحزب للتعامل مع المعارضة و كيف ينظر اليها؟.
السيد مسرور :. ان الحزب الديمقراطي ابان مرحلة النضال المسلح والآن حيث الادارة الذاتية للحكم، كل اهدافه كانت خدمة شعب كردستان وتحقيق المزيد من المكتسسبات، بالتالي فأن حزبنا يعتبر أي حزب أو طرف سياسي يعمل بهذا الاتجاه هو حليف له و يمد له يد الصداقة و التعاون، واليوم حيث التوجه القانوني والمعارضة، فأن (البارتي) يتعامل مع هذا الموضوع كطرف خاضع للقوانين و ارادة شعب كردستان و يحترم دائما اصوات وآراء الجماهير التي تتمخض عن الانتخابات.
صحيفة كولان:. اعلن (البارتي) منذ تأسيسه أنه حزب ديمقراطي، ويعلم سيادتكم أنه لايوجد في الديمقراطية الى مالانهاية أي حزب حاكم أو معارض، السؤال هنا هو لو اصبح (البارتي) يوما ما معارضا، ماذا يعني لديكم التحول الى المعارضة؟.
السيد مسرور:. ان من يؤمن بالديمقراطية و عملية الانتخابات عليه ان يتقبل نتائجها، وفي كل الانتخابات فأن الطرف الفائز هو الذي يتولى السلطة و الطرف الخاسر يصبح معارضا ان لم يشارك مع الفائز في السلطة و الحكومة حسب الاتفاق، وعلى المعارضة قبل كل شيء احترام آراء و أصوات الجماهير وأن يحاول تصحيح اسباب اخفاقه والتهيؤ لإتخابات مقبلة بشكل حضاري، والامر هكذا فأن على جانب السلطة تنفييذ وعوده الانتخابية والذي نال بها ثقة الناس، وعندما لاتستطيع السلطة الفوز في الانتخابات، عليها الانتقال الى موقع المعارضة وتحاول أن تسلك طريقا عصريا للوصول ثانية الى السلطة في انتخاباتها اللاحقة،كما عليها القيام بتوجيه و مراقبة السلطة بأستمرار بالطرق القانونية وبالمشاركة الفاعلة لأعضائها في البرلمان واستخدام الاساليب العصرية، الا إن الاهم من كل ذلك هو أن يعتبر الطرفان نفسيهما قائمين على خدمة الجماهير دون أن يعرض الصراع أو التنافس السياسي بينهما مكتسبات و مصالح الشعب والوطن الى المخاطر، اذن عليهما أن يكونا صادقين مع شعبهما دون أن يجعلا الجماهير ضحية من اجل أي مكسب سياسي أو شخصي، و سيبقى (البارتي)، كطرف سياسي، ملتزما بأرادة الجماهير و في أي موقع كان.
صحيفة كولان :. تواجه المنطقة والشرق الاوسط موجة من التغيرات، لاسيما في سورية التي هي الجارة المباشرة لإقليم كردستان،كيف ينظر سيادتكم الى تلك التغيرات بشكل عام والاوضاع الجارية في سورية، وما هي رسالتكم الى الشعب الكردي فيها؟.
السيد مسرور:. ان التغيرات التي نراها في المنطقة تثبت الحقيقة بأن لاقوة اعظم من ارادة الشعب ولادوام لأي نظام قمعي، ونحن نساند حقوق الشعوب وتوسيع رقعة نظام الحكم الديمقراطي في عموم المنطقة وندعم حق الشعب الكردي في سوريا، ونتمنى لهم الوصول الى ضفة السلام و الاستقرار وتحقيق جميع أمانيهم.
صحيفة كولان:. يعلم سيادتكم عندما يشارك الحزب في الحكومة و يكون الحزب الحاكم، يخضع دائما الى الانتقادات و يتهم بالفساد، وفي هذا الاطار إن كوادر الحزب الديمقراطي الذين يعملون كموظفين في الحكومة يتهمون بالفساد، مارأيكم بهذه الاتهامات؟ وماهي سياسة (البارتي) لمواجهة الفساد؟ .
السيد مسرور:. لايجوز اتهام الحزب أو السلطة بشكل عام، والذي يعمل حتما يخطأ، ولكن المهم هو عدم الاستمرار في الاخطاء، نحن لم نساند الفساد يوما ما،سواء في السلطة أو خارجها ولن نتهم أحد دون أساس، هناك القانون. والقضاء هو الجهة الوحيدة التي تقرر الطرف المتورط في الفساد، ولو تم اتهام أي شخص في (البارتي) بالفساد، عليه مواجهة القضاء و القانون كأي شخص اعتيادي، الحزب الديمقراطي ضد الفساد ويوظف كل امكانياته لمكافحته ودعم الاصلاحات.
صحيفة كولان:. رئيس اقليم كردستان اعلن في ربيع هذا العام المرحلة الاولى من برنامجه الاصلاحي من اجل مواجهة الفساد، وعن مرحلته الثانية في شهر حزيران، كيف تنظرون في الحزب الديمقراطي الى برنامجه؟ والى أي حد تتعاونون مع الرئيس من اجل انجاحها، وهل نال برنامجه النجاح لحد الآن؟.
السيد مسرور :. ان الرئيس بارزاني يؤمن تماما بالحكم العادل و المخلص وقد باشر فعلاً بعملية واسعة لمكافحة الفساد و اجتثاثه وسيتعرض المتورط في الفساد بأدلة دامغة دون تمييز وأيا كان لاتخاذ الأجراءات القانونية بحقه ونحن نقيم عملية رئيس اقليم هذه عاليا.
ونؤكد مساندتنا له، واعتقد أن اجتثاث الفساد يحتاج الى آلية شفافة و نزيهة تحول دون استمراره وليس متابعة الفساد القائم فقط وهذا ما اكد عليه الرئيس بارزاني في برنامجه الاصلاحي.
حتما أن الفاسدين ستتعرض مصالهم للخطر و يحاولون بالتالي تبرير تأخير اجراءات الاصلاح ، ولكن يحدوني الامل بأنه سوف يتم بتعاون المخلصين الاسراع في نجاح برنامج سيادته.
صحيفة كولان:. كانت شعارات (البارتي) في المؤتمر ال13 عبارة عن (التجديد والعدالة والتعايش)،ماذا كنتم تقصدون بالتجديد، وما انجازكم فيه، والى أي حد تمكنتم من توفير المواقع للجيل الجديد في صفوف الحزب؟.
السيد مسرور:. التجديد مسألة مستديمة ولا نهاية له، أي انه لايستخدم لمرة واحدة ولهدف معين، انه عملية مستمرة ونظامية، أن التجديد لايعني استبدال نظام بنظام آخر،بل هو ادامة للتأقلم مع المراحل الراهنة والاستعداد لمستجدات المستقبل، نحن في الحزب لدينا برامج جديدة لهذه المرحلة كما أن اعدادا جديدة من الكوادر المتقدمة وصلت الى صفوف القيادة وهم يواصلون نهج البارزاني الراحل، بالاضافة الى انهم جددوا المزيد من الامل لقطاع وشرائح الشبيبة المخلصة حيث أن طريق التقدم و النجاح مفتوح وواسع دائماً في صفوف الحزب.
صحيفة كولان:. الجانب الآخر الذي من الضروري أن نواجه به (البارتي) بصراحة كأنتقادات في هذه المناسبة، هو انتقادات وتعبيرات العتب من ابناء السليمانية وكرميان، نحن كما سمعناها فأن أبناء المنطقة ينتقدون (البارتي) حول أن اهتمامه بالمنطقتين ليس بمستوى تضحياتهما، صحيح أن البارتي أهمل المنطقتين؟واذا كان بالعكس ماهي رسالتكم الى ابناء تلك المناطق؟.
السيد مسرور :. نحن نتقبل انتقادات و تعبيرات العتب من ابناء منطقتي كرميان والسليمانية برحابة صدر ومن حقهم الاعتماد على (البارتي) حول المزيد من الاهتمام بمناطقهم، وان جميع المدن والقصبات و كل شبر من بلادنا الحبيبة هي أهل بالأهتمام، ولكن للاسف ان بعض الظروف القاهرة في الفترة الماضية أدت الى تحديد امكانيات وقدرات (البارتي) في تلك المناطق، وبالرغم عن تلك المشاكل لكن لم يتم اهمالها بأي شكل من الاشكال وكان قرار حزبنا في مؤتمره ال(13) هو ايلاء الاهتمام بتلك المناطق، وكيفما كان الحزب هو قائد النضال والكفاح فيها في السابق، وسيحاول بعد الآن التقرب الاكثر من متطلبات جماهير تلك المناطق وسيكون في الصفوف الاولى من الاعمار واستباب الاوضاع وخدمة جماهيرها، وادعو الاخوات و الاخوة الاعزاء أن يكونوا عونا لنا، (البارتي) يواصل تقديم الخدمات لهم ويخطو الى الامام يوما بعد يوم.
صحيفة كولان:. كما نلاحظ بأنكم تزورون غالبا مناطق اربيل و بادينان، لم نرى سيادتكم الى الآن تتفقدون مناطق كرميان و حلبجة و السليمانية، هل عندكم نية بزيارة تلك المناطق؟.
السيد مسرور :. اتطلع دائما الى زيارة كل المناطق رغم زياراتي العديدة لها، الا انني يسعدني اكثر أن اكون في خدمة ابناء تلك المناطق، في الحقيقة كل نشاطاتي كانت خارج عيون الكاميرات و كان هدفي الاكثر هو الخدمة وليس حب الظهور، اتمنى أن يتهيأ لي المزيد من الفرص للعمل في تلك المناطق.
صحيفة كولان:. يصادف الشهر المقبل اليوبيل الذهبي لثورة ايلول العظيمة، انها واحدة من اكبر الثورات على مستوى المنطقة و العالم،ما هي استعداداتكم لهذه المناسبة؟.
السيد مسرور:. لقد كانت ثورة ايلول العظيمة ثورة بناء الشعور القومي وتوسيع الحركة التحررية لشعب كردستان، ما يحتم علينا جميعاً تقدير هذه المناسبة عاليا تجديد العهد، وان نستمر حتى تحقيق سائر أهداف وحقوق شعب كردستان، وأن لا نألو جهدا في ذلك حاليا ليس لدي علم بكامل تفاصيل الاستعدادات لذكرى ثورة ايلول، ولكن يحدوني الامل من كل فرد في هذا البلد الاستمرار على النهج النضالي لشهدائنا الكرام و بيشمركتنا الابطال وشعبنا المقدام وأن نقدر عاليا هذه الذكرى.
ترجمة / بهاءالدين جلال.[1]