البروفيسور(آمازيا بارام) خو أحد الخبراء والمختصين المعروفين في العالم في تأريخ الشرق الأوسط وكان باحثاً رفيعاً في معهد(بروكينكز) و معهد الولايات المتحدة الأمريكية للسلام(Vsip)، فضلا عن أنه معروف على مستوى العالم بإنه مختص على تأريخ العراق و سياساته و مجتمعه و قد تحدث مجلة كولان عن الأوضاع الراهنة في العراق وأقليم كوردستان في هذا الحوار:
• مامدى خطورة عجز مكونات العراق السياسية من شيعة و سنة و كورد عن معالجة مشكلاتها عن طريق الحوار على مستقبل هذا البلد؟
- أنا في الواقع أمام تحديد جدي لأن حكومة بغداد، برأيي، قد همشت السنة والكورد وهو أمر خطير بل أرى أن المالكي يهدد وحدة العراق ولا أرى أن ينقسم العراق الى(3) أقسام ولا أعتقد أن ذلك يحدث في المستقبل القريب إلا أن أرسال الجيش ضد الكورد و تهميش السنة هما من أسوء الأمور بل هو معبث قلق كبير ولكن هل صحيح أن الحكومة العراقية لم تدفع لأقليم كوردستان حصته من الأيرادات الفطية؟
• بل قد أقدمت على تخفيضها مع عدم صرف أستحقاقات الشركات النفطية العامة في الأقليم ؟
- هذا في الواقع هو أمر في غاية الخطورة و بأعتقادي أن أحد المسارات التي تربط بين اربيل و بغداد هو العائدات النفطية. ولد لم تدفع الحكومة المركزية تلك العائدات بشكل منظم فإنه سيصبح موقع قلق وأمتعاض كبير، أنا على علم بإنكم توقعون الآن عقوداً مستقلة مع الشركات النفطية العالمية و أعتقد أن المالكي يرتكب في هذا المجال أخطاء كبيرة لأن عليه أن يمسح لكم بتوقيع الأتفاقات النفطية بشكل مستقل شرط أن تعود إيراداتها، كما في السابق، الى الحكومة الأتحادية و تمنحكم بغداد حصتكم النفطية، واعتبر أنكم بالمقابل لا ترسلون تلك العائدات التي تحققونها الى بغداد، ما يعني أن المالكي يرتكب خطأ ستراتيجيا و كبيراً في ذلك و قد يتصور أن بأمكانه فعل ما يشاء، إلا أن ذلك هو خطأ بذاته لأن كل الأمور يجب أن تجري بالأتفاق وإن لم يكن هناك مثل هذا الأتفاق فإن عليهما أن يحسمها الأمر عن طريق الحوار والمهم في كل ذلك هو أنكم تطورون علاقتكم مع تركيا لأنها مهمة جداً بالنسبة اليكم اليكم سيما وأن العمل مع بغداد أصبح من المستحيل .
* و كيف تقيمون الأراء القائلة بإن تركيا سوف تساند كوردستان العراق إن أعلنت أستقلالها؟
- إذا أعلنت كوردستان العراق، وبصورة رسمية الأستقلال فإن ذلك يحتم أعتمادها الكامل على تركيا إلا أنني أرى أن الوقت مازال مبكراً لأعلان الأستقلال و ذلك لأن الآمال ما زالت تراودنا بأستئنفا الحوار بينكم وبين بغداد و هي فرصة لا تزال سانحة فليس بأمكاني المالكي، وعلى مدى عمره، أن يكون دكتاتوراً بشكل صدام حسين، فالأنتخابات التشريعة سوف تجري في العراق عام 2014 وأنتم ما زلتم جزءاً من هذا البلد.
وأن المنتظر والواجب عليكم في عام 2014 أن تعملوا مع السنة في سبيل هدف مشترك أي العمل المشترك وأبرام أتفاقات بين الأحزاب السياسية و مع أنه لا يمكن أن تتحدوا إلا أن بالأمكان تشكيل جبهاً موخداً للوقوف بوجه المالكي عند أجراء تلك الأنتخابات و ربما مع السيد مقتدى الصدر أيضا فهو أمر جائز أي الأنتخابات سوف تجري في العراق ما يعني توفر الفرص ما يحتم عليكم أتخاذ الحذر وعدم التسرع والأقدام على جميع السلطة و تركها وبالأخص السلطة الأقتصادية، وهو أمر ما زلتم تقدمون عليه بتأن، صحيح أن الواقع يحتم أن تكون لكم علاقات جيدة مع تركيا، نعم أنا أؤيد ذلك ثم علينا أن ننتظر معطيات الأحداث في ظرف سنة أو مايوازيها فقد تكونه لصالحكم غذا ما تم أبعاد أو تنمية الأسد عن السلطة و سيادة حكم السنة فيها و دعنا نتمنى ألا يكونوا أعداءلكم، وعندها ستكونون أنتم الأقوى ما يعني ان تفكروا الآن في العودة الى الحوار مع بغداد.. صحيح أن المالكي يتصرف على العموم كدكتاتور، إلا أنه لم يصبح دكتاتورا بعد وذلك لعدم توفر مستلزمات الدكتاتورية لديه... وليس له جيش قوي على شاكلة جيش صدام ، ثم أن لديه أو تحت سيطرته أمولا طائلة إلا أنكم بالمقابل ستكون لديكم أمولاً طائلة أيضا إذا ما تصرفتم بشكل مناسب و لديكم قوات البيشمةركة أي أن لديكم الكثير من المتطلبات.
• وهل تؤثر دعوت المالكي و كذلك علاوي لأجراء أنتخابات معبرة على مستقبل البلاد سيما وأن المالكي يمسك بزمام كل شئ؟
- إن سلطة سحب الثقة من الحكومة هي مناطة بالبرلمان ولم تتكون الأكثرية اللازمة في مجلس النواب لأسترداد الثقة من المالكي أي أن لو كان للمالكي أكثرية برلمانية فإن ذلك يحول دون سحب الثقة منه ثم أن مطلع على وجود بعض الأتصالات مع مقتدى الصدر إلا أن ذلك لم يتمخض عن نتجية فهو لما يزل يساند المالكي ما يعني ان مجلس النواب ليست له سلطات كافية، ولا أتوقع بالمقابل أن يحدث الكثير في هذا البلد من البرلمانين الذين يساندونكم و بمن فيهم البرلمانيون من العراقية والأحزاب الصغيرة الأخرى والحزب الأسلامي العراقي، وأؤكد متى ما أصبح لديكم العدد الكافي للبرلمانين المساندين لكم، نسبة أكثر من 50% على سبيل المثال ولم يرضى المالكي للتنحى عن السلطة، عندها سيصبح دكتاتوراً حقيقياً ولا أرى أنه يقدم على ذلك الوقت الراهن لأن، العالم أجمع سيقف بوجهه في هذه الحالة.. وعندها سيتعرض الى أنتقادات الأمم المتحدة والولايات المتحدة وحتى روسيا و ستبقى إيران المساند الوحيد له و عندها سصبح المالكي مثل بشار الأسد...
* الظاهر ان الحكومة تهمل مطاليب المتظاهرين السنية الذين تظاهروا حتى في بغداد فهل تتولد في هذه الحالة و تصل الى العنف و بداية ربيع عربي في العراق؟
- برأيي أن أندلاع حرب داخلية يحتاج الى وضع أكثر تأزماً فإنتم لديكم نظامكم و يختلفون عن السنة ولكم كلمكم الذاتي و سلطات ذاتية و محلية أيضا... الخ إلا أن السنة يفتقرون الى المطار اللازمة لأندلاع الثورةز. صحيح أن هناك مديات كبيرة للغضب دون أن تصل الى بوادر لأية ثورة أو ل (ميدان التحرير) فحتى لوكان هناك(ميدان تحرير) في الفلوجة أو الرمادي، فإنه لن يكون لها ذات الزخيم الذي تحلى به(ميدان التحرير) في القاهرة، و ذلك بسبب تحفظ السنة وأقولها صراحة إن الأوضاع بالنسبة لهم هي في غاية الصعوبة وهم غاضبون ايضا إلا أنني لا ارى حتى الآن أي أندفاع من شأنه أن يؤمن من تعريض الناس أرواحهم للخطر و البدء بثورة مسلحة، ولدى معلومات مصدرها عمان- الأردن – حيث يوجد بعض الشيوخ من السنة العرب الغاضبين واليائسين وقد تحدث بالفعل الى بعض منهم و قالوا إن لديهم الرغبة في الأنفصال عن العراق، وهو أمر من شأنهم أن يحققوه لأنهم ليسوا بحاجة الى نفق البصرة أو العمارة لأن لديهم في الأنبار كميات كبيرة من الغاز الطبيعي- هذا ما ابلغنوني به إلا أنهم ما زالوا يحتاجون الى(أموال بغداد) و يجري الحديث الآن عن وجود حقةل للغاز الطبيعي بالقرب من الحدود السورية و كذلك الكبريت.
إلا أنهم ما زالوا بأمس الحاجة الى بغداد ما يعني أنه لم يتولد حتى الآن الغضب المطلوب للبدء بالثورة.. فإذا ما أقدموا على ثروة حقيقية تصاجهنا الفوضى والغليان فإن ذلك يعني الأنفصال عن بغداد وهو أمر لا يتمكنون من تنفيذه حتى الآن رغم أننا نتذكر أن و بمثل شهر كانون الأول من عام 2011 لم يكن ليتوقع أحد تنحي وأبعاد الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن السلطة في ظرف عدة اسابيع وماذا كان يعني ما حدث ميدان التحرير وقد ابلغني كثيرون ممن أجروا دراسات على مصر و من بينهم ممن عاشو ردهاً من الزمن بين ظهرانيهم بإن هذا لن يحدث و قد حدث في حين أن العديد ممن ذهبوا الى(ميدان التحرير) لم يكونوا يدركون الى أين يودي بهم المسار...
ما يحتم علينا ان نكون حذرين فنحن نعرف بعض الأشياء و ليس كلها... غير أنني لا أرى بوادر أية ثورة سنية وأرى أنها تحدث في سوريا بالفعل ولا ننسى أن السنة هم الأكثرية فيها في حين أنهم أقلية في العراق.
• وما هي توقعاتكم المستقبلية ورسالتكم الى شعبنا؟
- أقول لكم ببسيط العيارة: استمروا في حلب الأستثمار في مجال المصادر النفطية وفي علاقاتكم الوطيدة مع تركيا...
مع مراعاة علاقات جيدة مع كورد سوريا حيث يعيش اليوم أعداد كبيرة من اللاجئين في كوردستان العراق وأتبعوا سياسة مشتركة معهم فهم بأمس الحاجة اليكم لأننا ما زلنا نجهل كيف تتعامل معهم أية سلطة تعقب حكم الأسد والبعث هناك.
إلا أن ما نعرفه هو أنه لن يكون هناك جيش قوي لمن يحكم دمشق مستقبلاً_ ما بعد الأسد_ ولسنوات عديدة.
فهي فرصة سانحة لكورد سوريا لأنشاء حكم ذاتي خاص بهم ولا يشترط أن ينفصلوا إلا أن ذلك من الأمور المحتمل حدوثها في مناطق اخرى من سوريا ما يوجب أن تكون لكم علاقات وطيدة مع أخواتكم في سوريا و متابعة مجريات الأحداث فيها.. إلا أن الواجب كما ذكرت هو أن تكون الأولوية لعلاقاتكم مع تركيا...
• لماذا يكرر الكورد دائماً خطائهم التأريخي في الحياد والفصل بين مختلف المكونات والذي يعقبه عات معاداتهم لنا إذا ما قويت شكيمتم ثانية؟
- ليس لأمكانكم بعد الآن الوقوف على الحياد بين الشيعة والسنة بل أن ذلك ليس ضروريا بالأصل.. وأرى ألا تفعلوا ذلك ثانية بل أعملوا تشكيل جبهة مشتركة مع العرب السنة وبالأخص مع أياد علاوي...
نعم أنا مطلع بإن حزبه لم يبق موحداً و قوياً كالسابق ومع ذلك أعملوا على تشكيلها مع(العراقية) والتطلع لتكشلي جبهة مع العرب السنة فضية مزيد من القوة لكم وعندها ستتمكنون من مواجهة بغداد ووضع مطاليبكم أمامها...
أنا أدرك جيداًً أن هناك أختلافاً حقيقيا بينكم و بين السنة إلا أن الأمور كلها تتوقف على مسار الأحداث في مختلف المراحل.. والملاحظ أن مشكلتكم الحقيقية الآن ليست مع العرب السنة بل على الأكثر هي مع المالكي وبغداد.. ما يتطلب منكم المرونة وأنشاء جبهة مرحلية مع السنة و ليس الحياد وعدم التحيز فلا معنى لذلك أطلاقاً بل بالعكس عليكم العمل مع السنة ضد بغداد وهو أمر يسهل عليكم القيام به.
* أنتم متشاتمون جداً بإعلان الكورد لأستقلالهم، إلا أننا نتساءل عن بديل ذلك ؟ إذا لم تكن بغداد مستعدة لحل المشكلات عن طريق الحوار؟
- دعني أسرد لكم شيئاً حدثني عنه صديق جيد قبل(3) سنوات وكان له صداقة جيدة مع الملا مصطفى ولعدة سنوات و يحدثنا بإنه كلها زار البارزاني و بقى في ضيافة ليومين أو ثلاثة كان يسأله:
متى يحل ظروف تسمع للكورد بإعلان أستقلالهم؟ فقد كان البارزاني يجعل الأستقلال التام لكوردستان العراق إلا أن ذلك لم يتحقق... إلا أن ذلك هو اليوم ممكن أسهل ولكن ليس في الوقت الحاضر فيقول أوباما لكم يقيناً: لقد ساندتكم في الكثير من المسائل إلا أنني أعتذر عن الأعتراف بأستقلالكم ما يعني أن نكون واقعيين فقد يحدث ذلك و يتحقق بعد عدة سنوات وهو أمر يتوقف على عدة مسائل سيما ما يحدث في سوريا وإيران و حتى في تركيا فنحن على علم بأن تركيا تقدم مع بضع سنين، على منح حقوق ثقافية أوسع للكورد أي أن تغيرات في تركيا تسير وفق نسق بطئ، فلك شئ جائز نعم لقد أنقطع الحوار بينكم وبين المالكي في هذه المرحلة، وهذا أمر مؤسف إلا أن المسؤولية في معظمها تقع على عاتق المالكي و ليس أنتم.
*أولا تولد مساعي المالكي لترسيخ موقعه و تسليح جيشه مخاطر جدية على الوضع؟
- ستكون للجيش العراقي دباباته في ظرف السنتين أو الثلاثة سنوات القائمة ولا أدري أي نوع تكون و ماذا كان مصير عقود الأسلحة العراقية إلا أنني واثق بإن للعراق قائمة طويلة لشراء الأسلحة الروسية و تبلغ قيمتها أكثر من(4) مليارات دولار والتي تأجلت بسبب وجود بعض الفساد فيها،، و وأؤكد لكم لهفة روسيا لبيع الأسلحة الى المالكي وأن ندرك جيدا معنى شراء(500) أو (1000) دبابة روسية أو أمريكية بالنسبة اليكم والغالب ستكون روسية لأنها أرخص و غير معززة بأية شروط وب أمكانك أن تستخدمها كيف ما شئت ولا يسألك أحد أو يبلغك: كيف أستخدمتها؟
ما يحتم عليكم أن تفكورا في هذه الناحية أيضا، و يصبح ذلك بالنسبة للقوة الجوية أيضا.. وأعتماداً على تجربة بلادي بإمكاني القول أنه لا يمكن بناء قوات جوية في ظرف سنة واحدة وبالأخص أن أكثرية الطيارين في زمن صدام كانوا سنة و ليسوا شيعة و قد قتل الكثيرون منهم من قبل ايران أو تم أغتيالهم بعد عام 2003 أي أن الماكي هو بحاجة الى بناء قوات جوية وأن ذلك يحتاج، حسب خبرتي كوني شخصا عسكريا، الى(5-7) سنوات فقد كنت آمر فوج(كتيبة) دروع في قوات الأحتياط وبأمكاني القول بإن بناء وحدة مدرعة هو ليس بالأمر الهين بل يحتاج الى بضع سنين .. اي أن امامكم عدة سنين قبل أن يبلغ الجيش العراقي مبلغاً تعجزون فيع عن مواجهة ...
* هناك مساع جدية في أقليم كوردستان لتطوير وإعادة بناء البنى التحتية للأقليم فكيف بالأمكان أن نجعل من أقتصاد الأقليم منحى يمكن الأعتماد عليه؟
- لا يمتلك كوردستان العراق أقتصادً مستقبلاًً في الوقت الحاضر وعليه أن يحقق ذلك والأقتصاد الحر لا يعني النفط فحسب نعم إن له أهمية خاصة و عليكم تطوير قطاع النفط والغاز ولا تنسوا أن أقتصاداً يعتمد على النفط فحسب لن يكون أقتصاداً مستقراً بل عليكم الأهتمام بالتكنولوجيا في تطويرها... وكذلك الحال بالنسبة للصناعة بكل أنواعها فإعتمادكم الغالب على النفط هو ليس بالمر الكافي بل عليكم تطوير النفط والصناعة معاً، دعني أورد لكم مثلاً: لديكم الآن طاقة رخيصة جداً الأن لديكم مصادر وأحتياطيات للنفط والغاز... صحيح أنكم تبيعون معظمها إلا أنه لا يزال لديكم كميات كبيرة للأستخدامات المرحلة وبأمكانكم، على سبيل المثال، تطوير صناعات الألمنيوم بهذه الطاقة فلقد عدت قبل أيام من آيسلندا حيث لا يتوفر فيها اي شئ باسثتناء الكثير الكثير من الأسماك زائداً(الطاقة) التي تنبعث مصادرها من البراكين التي يحسنون أستخدامها وقد بنوا من تلك الطاقة صناعات ألمنيوم متطورة فهم الآن أهم وأكبر المنتجين للألمنيوم في العالم مع أنه ليست لديهم أية مصادر لها.. بل يقومون بأستيراد موادها الخاص من مختلف دول العالم إلا أن تحويل تلك الحوار الى الألمنيوم إنما يحتاج الى(طاقة) غالبية الثمن جداً وهذا ليس متوفراً لدى كل الناس ، و لديك أنتم أيضاً ذات الطاقة رخيص الثمن.
أي أن بإمكانكم تحقيق شئ جيد في هذا المجال..
ثم أن بأمكانكم الى مستشارين و خبراء أقتصاديين لتوخي الأستفادة من العمل والتنمية من جهة واعداد هؤلاء المستشارين عن طريق أرسال الطلبة الى الخارج لتلقى العلوم في المجال الألكتروني و ذلك لأقامة صناعة الكترونية متطورة عن عودتهم الى البلاد أي أن ما تحتاجونه أنتم في اقليم كوردستان هو ليس الأعتماد الكلي على النفط فحسب والذي يأتي في المقام الأول لديكم.. فبأمكان عائداتكم المتزايدة منه ضمنان أرسال الطلبة الى الخارج والعودة بتكنولوجيا حديثة.
فلكل شئ في عالمنا اليوم يعتمد عليها فأنظروا الى اليابان ذلك التي ليس لديها نفط ولا أي مصدر مشابه و مع ذلك فإن أدخل السنوي للفرد فيها يبلغ(35) ألف دولار وبأمكان أقليم كوردستان أن يحقق ذات الشيئ الواجب العمل على تطوير قطاع التربية وبلغ جلب الأستثمارات في الصناعية لديكم مبلغاً جيداً ثم أنني قد التقيت في الولايات المتحدة بالعديد من الكورد وهم على ذات الدرجة من الذكاء مع أي شخص آخر بل ولا يقل الكوردي ذكاء عن أي شخش أمريكي وأنتم أذكياء إلا أن الشئ الوحيد الذي تحتاجون اليه هو الأستفادة من المصادر البشرية من أطفالكم و شبابكم فعليكم بتربيتهم وأرسالهم الى الخارج ليعودا و يعملوا في تطوير بلادكم.
ترجمة / دارا صديق نورجان.[1]