رشيد عباس
شاعر وكاتب القرن واحدة والعشرون. يكتب شعر والكتابات باللغتين الكردية والعربية. الشاعر رشيد عباس من مواليد قرية (بوراز) في ريف كوباني المحاذي لنهر الفرات. ولدة في أوائل السبعينات من القرن الماضي. عاشة وترعرعة في قرة كوباني ودرسة فيها حتى ثانوية. ف ما بعدها حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة البعث في حمص، وحاصل على دبلوم التأهيل التربوي من كلية التربية في جامعة حلب. شاعر رشيد عباس مارس كتب الشعر منذ الصغر، مشارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الأدبية والثقافية سواء الكردية أم العربية في سوريا وحصل على العديد من الجوائز الأدبية. له العديد من الدراسات والمقالات المنشورة في مختلف الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية؛ يسعى إلى الكتابة بأسلوب بعيد عن النزعة الخطابية أو اللغة التقريرية المباشرة ويهتم إلى جانب الشعر بالنقد الأدبي كما يسعى إلى أن يكون للأدب دور مهم في الحياة بين المجتمع.
والان يعمل ك مدرس للغة العربية في جامعة كوباني.
من اعماله في مجال شعر:
1- أثقلت بالهواجس أغنيتي، دار الزمان (شعر)
2-على ساحل القلب، دار الزمان (شعر)
وهذه واحدة من اشعاره جميلة من كتاب على ساحل زمن:
الريف
بيتنا في الريف قرب النهر
والنهر كما الغنية أعمى
لا يرى الحقل،
ولا يقرأ شيئا في النوايا
*
بيتنا والريف لونان من اليأس
رماديان هذا الحقل
تخفي شبح الليل، ولا بسمة أمي
*
بيتنا يهرب من دائرة الوق
إلى شاطئ خوفا من/ على
بادية تزحف في ذاكرة الأرض
على مرأى الاناشيد التي تهتر حينا ثم تغفو
*
سمرة الأرض، ودروب لعبور الجهل،
جسر، وقبور
وتلال في حدود السهل
شرق النهر تعلو في المواويل همومي
*
ازراع الصبر لك الحظ
بهذا الموسم الأتي
سأبني لك بيتنل مستقلا
قرب سور القرية الهائل
ما إن يستريح الناس
من الحرب الطواحين على التل
ابي زهرة روحب ظمئت
والماء يناي كسراب الأرض
ينزاح عن العين
وفي البئر فراغ لا يبني يملا دلوي
***
بينما والحقل مراتان في الريف
تنيرا الزوايا.[1]