رووداو ديجيتال
أفاد مدير صحة#دهوك# ، افراسياب موسى، لشبكة رووداو الإلاعلامية، بأن ثمانية من جرحى القصف التركي الذي استهدف قرية برخ بقضاء زاخو، خضعوا لعمليات جراحية، اثنان منهم فقدا أطرافهم، مبيّناً أن وضع خمسة من الجرحى غير مستقر.
وكانت أربع قذائف مدفعية استهدفت يوم الأربعاء (20 -07- 2022) منطقة سياحية بقضاء زاخو، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 31 آخرين، إصابات بعضهم بليغة، جميعهم من السياح القادمين من محافظات العراقية إلى زاخو.
مشاهد صوّرها السياح قبل 10 دقائق من القصف تظهرهم وهم يحتفلون ويمرحون، كما توجد مشاهد صورت بعد القصف. ويقول مالك الموقع السياحي بأن القذائف سقطت وسط السياح.
ونقل قسم من الجرحى إلى مستشفى الطوارئ في زاخو، وقسم آخر إلى دهوك، فيما نقلت جثامين القتلى إلى الطب العدلي في دهوك، وبين الضحايا من القتلى والجرحى، نساء وأطفال.
مدير صحة دهوك، افراسياب موسى قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن ثمانية من الجرحى خضعوا لعمليات جراحية، اثنان منهم فقدا أطرافهم، واحد فقد يده، وثلاثة خضعوا لعمليات فتح البطن، مبيّناً أن وضع خمسة من الجرحى غير مستقر.
ذوو الضحايا مازلوا مصدومين من هول ما حدث. شاب فقد اثنين من ذويه نوّه إلى أنهم جاؤوا إلى إقليم كوردستان ليفرحوا، والآن يعودون والحزن يملأ قلوبهم.
وفي وقت مبكر عقب القصف، وصلت لجنة شكلها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى زاخو، حيث تفقد بعض من أعضائها مكان الحادث، بينما تفقد آخرون الحرجى الراقدين في المستشفيات.
التحقيقات في ملابسات القصف مستمرة إلى الآن، لكن تركيا وحزب العمال الكوردستاني يرفضان مسؤليتهما عن القصف، في وقت لا توجد قوة أخرى على الأرض هناك.[1]