*رؤوف قره قوجان
تستمر الهجمات على مناطق الدفاع المشروع. ولن يكون هذا الهجوم هو الأول أو الأخير للدولة التركية المحتلة. ستستمر النزاعات العسكرية في الملف الكردي، إلى أن يتم اختيار الحل الديمقراطي، والاعتراف بالحقوق الأساسية وإيجاد حل لنشر السلام.
ذهنية الدولة التركية كارثة للشعوب
تشن الدولة التركية حرباً مستمرة منذ 50 عاماً ضد نضال الحرية للشعب الكردي. نتيجة حرب قذرة من قبل الفاشية.
حدثت الكثير من الانهيارات ودفع الكرد ثمناً باهظاً. إن الدولة التركية والتي دفعت الكثير في هذه الحرب تسعى الآن وبطريقة منظمة إلى القضاء على الأقليات والكرد. لأن الدولة التركية بنت نفسها على أساسٍ قومي.
قضت الدولة التركية بسهولة على الأقليات والمعتقدات على أراضيها. في هذه الأيام (24 نيسان 1915) تنكر مجدداً الإبادة بحق الأرمن. احتج وزير الداخلية التركية مولود ضد أشخاص مجزرة الأرمن. مثل من يحب سيل الدماء. لقد واجه الإيزيديون والسريان سياسة الإبادة أيضاً. لم يتوقف يوماً التهجير، المجزرة والضغط بحق الأقليات القومية. إن ذهنية الأتراك أصبحت كارثة على رأس شعوب الأناضول.
نواجه اليوم حرباً خاصة واسعة
لقد جاء دور الإبادة على الكرد. إنهم يضعون الكرد هدفاً لسياسات الإبادة. ولكي يحافظ الكرد على وجودهم يُبدون اليوم المقاومة الأكبر في تاريخهم. إنهم يحاربون ضد الناتو وتقنياتها المتطورة التي تستخدمها الدولة التركية الفاشية. ولأن الملف الكردي لم يحل بعد، فإن النزاع معقد كثيراً. إن الكرد وأرضهم يشكلون مشكلة كونية للقوى الدولية التي تتقاسم حسابتها عليها.
إن هدف الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، روج آفا. شنكال هو القضاء على الكرد وهو الشعب الأخير الذي يسعون إلى القضاء عليه. ولذلك فإن الهجوم الفكري والإعلامي أوسع من الهجوم العسكري. لأنهم يعلمون إذا لم يتم القضاء على #PKK# فلن يستطيعوا القضاء على الشعب الكردي. لذلك فإنهم يشنون هجمات واسعة. فإنهم يريدون ترك الكرد بلا قائد وتنظيم. وعلى أساس هذه الحقيقة تحولت عملية تصفية الشعب الكردي والتي بدأت بالمؤامرة الدولية. إلى عملية تصفية PKK وهدفهم ترك الكرد بلا تنظيم.
لا يمكن مغفرة خيانة عائلة البرزاني
لا يمكن مغفرة خيانة عائلة البرزاني. إن أيدهم ملطخة بدماء الكرد ومهما كان هذا لمصالحهم الشخصية والعائلية. فهذه خيانة كبيرة بحق الكرد. مطلب #إسرائيل# بتشكيل كردستان صغيرة بيد البرزانيين وجمع الكرد فيها. كل هذه على أساس تصفية PKK. إن المرحلة التي يطمحون للوصول إليها مع البرزانيين هو إبادة الكرد.
إن خيانة الكرد تمتد من وقت ماد برسان. أول خيانة للكرد كان الانقلاب الذي أنحى شاه الميديين عن الحكم. نتيجة خيانة هارباكو وسلموا السلطة إلى ميرزا فراس كورس. لعبت الخيانات الداخلية بين الكرد دوراً كبيراً في إفشال ثورات الكرد في الفترات الأخيرة. والآن البرزاني هو مثال الخيانة الأخيرة للكرد. إن تاريخ البرزانيين مليء بالمؤامرات والخيانات. إنهم يعدون باشور كردستان ملكاً لوالدهم. ولا يسمحون بتنفيذ سياسات مختلفة فيها. لم يترددوا يوماً بسفك دماء الكرد في خدمة مصالح الخارج. إن علاقتهم مع الدولة التركية علاقة مركزية على أساس الخيانة. إنهم يخدمون في طريق القضاء على الكرد. إنهم يقدمون كل مكتسبات الكرد إلى الأتراك. إن قول خليفة علي بما معناه ليس هناك خوف أكبر من العقل الناقص هذا القول يشرح بوضوح وضع البرزانيين.
الحرب الأكثر اختلافاً في تاريخ الكرد
إن حركة حرية الحرية الكردية تبدي مقاومة شرسة وتخوض حرب الكرامة بإمكانيات قليلة. إن المقاومة البطولية للكريلا تستحق تقديراً كبيراً. إن الكريلا تقاوم ضد ثاني قوة في الناتو وأثبتت نفسها مرة أخرى في هذه الهجمات. لم تنفع كل أنواع التقنيات والإمكانيات ضد الكريلا. لأنهم أصحاب إرادة كبيرة. إنهم يتبنون مباردة درب الإنسان هو التقنية الأكبر، الإنسان مثالاً عن الكون إن كريلا الحرية يحاربون في درب الحرية بقيادة فكر القائد أوجلان.
إن تأهب الشعب فإن الانتصار محتوم
إذا قام الشعب الكردي بقلب كل الساحات إلى ساحات حرب فإن هذه الحرب ستكون الحرب الأخيرة للكرد. إذا كان هناك رد على العدو في كل مكان يوجد فيه فإن الانتصار محتم. كلما هاجمت الدولة التركية على الكرد أن يتحدوا. وبالأخص الشبيبة فإنهم قادرون على تغيير نتائج هذه الحرب بعملياتهم. من أجل أن ينهزم العدو والقوى المتواطئة معها، في هذه الحرب على الشبيبة الانضمام إلى العملية بروح النفير العام. كما أن وقوفهم بجانب الكريلا في هذه الحرب واجب وطني. الانتصار سيكوم محتوماً إذا قال الشعب إن هذا الوقت وقت الحساب. وأن ينتفض من أجل الانتقام.
*روناهي[1]