وزّعت شركة تطوير المجتمع الزراعي في #إقليم الفرات#، أكثر من ألف طن من بذار القمح على المزارعين، وسط استمرار عملية التوزيع وفق الآلية المتخذة لذلك.
بدأت مديرية الزراعة في إقليم الفرات، باستلام الرخص الزراعية من المزارعين، منذ 15 أيلول المنصرم، وذلك عبر أقسامها في مديريات النواحي التابعة لإقليم الفرات.
وضعت المديرية خطة للزراعة المروية في الإقليم، توزع خلالها الحبوب على المزارعين حتى 31 كانون الأول، وتتضمن زراعة 70 % من الأراضي الزراعية بالقمح، وعشرة بالمائة تزرع بالبقوليات، واثنين بالمائة، يجب أن تزرع بالخضار الشتوية، و15 % يجب أن تزرع بمحصول القطن، وثلاثة بالمائة بالخضار الصيفية.
تقسيم المنطقة حسب الخطة
أما فيما يتعلق بالزراعة البعلية، فتم تقسيم المنطقة إلى ثلاثة أقسام حسب الخطة، التي وضعتها مديرية الزراعة في إقليم الفرات بعد دراسة أجرتها، وكميات الأمطار، التي تهطل فيها، فمنطقة الاستقرار الأولى والثانية حسب التصنيف، الذي وضعته المديرية سيتم توزيع القمح الطري بنسبة 150 كغ للهكتار الواحد على المزارعين، أما منطقتا الاستقرار الثالثة والرابعة، فيستم توزيع مادة الشعير على المزارعين فيها.
هذا ويوجد صنفان من مادة القمح، يوزعان على المزارعين، الأول؛ القمح الطري الذي يوزع بنسبة 30 كغ للدونم الواحد، والقمح القاسي، الذي يوزع بنسبة 32 كغ للدونم الواحد، أما السماد فسيوزع سماد اليوريا وفق مديرية الزراعة بنسبة 300 كغ للهكتار الواحد، وسماد “سوبر فوسفات” 200 كغ.
وبهذا الخصوص أشار الرئيس المشترك لمديرية الزراعة في إقليم الفرات “عمر كنجو” إلى أنه فيما يتعلق بمادة المازوت الزراعي، فسيتم خلال الأيام المقبلة، إيضاح الطريقة التي ستوزع بها، وأنهم سيتمكنون خلال مدة محددة أقصاها 31 كانون الأول، القادم من توزيع المواد الزراعية على المزارعين، مؤكداً أن كل شيء سيجري حسب الخطة، التي وضعوها.
قرابة1176 طناً من القمح سُلمت للمزارعين
ومن جانبها، بدأت شركة تطوير المجتمع الزراعي منذ 26 أيلول المنصرم، بتسليم المزارعين البذار، حيث سلمت قرابة 1176 طناً من القمح للموسم المروي وفق السجلات الخاصة بهم.
وفي هذا الصدد، أكدت الرئيسة المشتركة لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات، “كلستان شيخ أحمد”، أنهم بدؤوا بتوزيع القمح والسماد على المزارعين بعد استلامهم الموافقة من مديرية الزراعة في إقليم الفرات على الرخص المقدمة لهم من قبل المزارعين، وأنهم خصصوا 1500 طن للزراعة البعلية، وأكثر من 5000 طن للزراعة المروية.[1]