#القامشلي#
نشرت صحيفة “politico” الأمريكية، أمس الجمعة، تقريراً حول خطة عسكرية أميركية جديدة في شمال شرقي سوريا لمحاربة #تنظيم الدولة الإسلامية# “#داعش#”.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة، إن التنظيم يرى في مراكز اعتقال المقاتلين السابقين طريقة لإعادة تشكيل صفوفه.
وبحسب ما ذكره التقرير، يسعى البنتاغون للحصول على السلطة والتمويل من “الكونجرس” الأميركي لتعزيز عمله في سوريا.
ونفذت القوات الأمريكية جزءاً من خطتها من خلال بناء أبراج حراسة وتركيب مصابيح لمنع التهريب ليلاً من مراكز الاحتجاز، وفقاً للصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع تجري تقييمات جدوى لبناء المرافق الجديدة، ويمكن أن يستغرق الأمر لسنوات.
ويعتبر الحل الطويل الأمد لمشكلات المقاتلين السابقين في التنظيم المحتجزين في سجون تديرها “قسد”، إعادة المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية، وفق التقرير.
ويعتبر تحسين مراكز الاحتجاز “الحل الأفضل للقضاء على التنظيم في الوقت الراهن، وتجنب تكرار أحداث غويران”.
وشهد سجن حي الصناعة في حي غويران بالحسكة، في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، مواجهات عسكرية بين خلايا لتنظيم “داعش” تسللت إلى محيط السجن، وقوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت بعد 20 يوم سيطرتها على الوضع بشكل كامل.
ولم يتضح بشكل دقيق أعداد الفارين من السجن، في أعلنت “قسد” فقدان أكثر من 120 مقاتل لها في تلك الاشتباكات التي حازت على اهتمام الرأي العام العالمي.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع: “إذا استمرت جهود استعادة الدول لمواطنيها، فسنبقى في سوريا لمدة عقد أو أكثر”.
وأضاف أن أي تقدم تحرزه بلاده وشركاءها في البلاد، “يمكن أن يعوقه غزو تركي آخر واسع النطاق لشمال شرقي سوريا”.
إعداد وتحرير[1]