الاسم الحركي: نعمان آمد
الاسم والكنية: كيومرس صادقي
مكان الولادة: مريوان
اسم الأم- الأب: كلاويج - إبراهيم
تاريخ ومكان الاستشهاد: 3 تموز 2022\ زاب
ولد رفيقنا نعمان ضمن عائلة وطنية في مريوان التي تعد من أهم مناطق المقاومة في #شرق كردستان#، تمتلك عائلة رفيقنا نعمان، مثل كل شعبنا في شرق كردستان، ثقافة وتقاليد وقيم وطنية كردية، وكانت قلوبهم مع كريلا كردستان الذين يناضلون من أجل حرية شعبنا، حيث كان يعتقد أن النضال من أجل الحرية الذي خاضه حزبنا سيحرر شعبنا ووطننا كردستان من الاحتلال بالتأكيد، ولقد فهم هذا من أسلوب الحرب الفدائية التي طورها مقاتلو حرية كردستان دون مصالحهم الخاصة وفي هذا الإطار من موقفهم ضد المحتلين، ولهذا السبب، احتضنت هذه العائلة النبيلة نضالنا من أجل الحرية دائماً، والذي تطور تحت قيادة القائد عبدالله أوجلان، بوعي كبير، وربت هذه العائلة رفيقنا نعمان، على الأخلاق والثقافة الاجتماعية وأبنائهم الآخرين وسمحت لهم بالحصول على صفات وطنية، ولهذا السبب أحب رفيقنا نعمان الكريلا منذ طفولته وترعرع بحلم الانضمام إلى الكريلا منذ طفولته.
تأثر رفيقنا نعمان، بشدة بالمقاومة الملحمية لشعبنا ومقاتلينا في روج آفا، وخاصة في كوباني، وجعلت حقيقة من الشرق إلى الجنوب ومن الشمال إلى الكرد في الخارج وأصدقاء شعبنا، وانضمام آلاف الشبيبة الى مواقع المقاومة وقاتلوا ضد العصابات، بانضمام رفيقنا نعمان إلى صفوف النضال، وعلى هذا الأساس ذهب رفيقنا نعمان إلى جبال كردستان الحرة وانضم إلى صفوف الكريلا، وكان ذلك حلم طفولته، ولفت انتباه رفاقه بشخصيته الناضجة، والعمل الدؤوب والمتواضع ضمن صفوف الكريلا، ووثق في رفاقه منذ اليوم الأول، وبذل رفيقنا نعمان، الذي كان أكثر تعاطفاً قبل الانضمام إلى الكريلا، جهداً كبيراً ليصبح مقاتلاً ابوجياً رائداً، وعلى هذا الأساس أراد أن يعد نفسه في ظروف الحرب الصعبة، ولهذا درب نفسه في أكاديميات الكريلا على تكتيكات الحرب، وتعمق في التدريب وأكمله بنجاح وأعد نفسه لساحات القتال، واكتسب فرصة للتعرف أكثر على أيديولوجية القيادة وأخلاقياتها وثقافتها في هذه المرحلة، وبالرغم من ذلك لم يكن راضياً أبداً واستمر في بحثه، كما كان رفيقنا نعمان، الذي عمل في الغالب في منطقة قنديل ومناطق الدفاع المشروع - ميديا ، مثالاً على مشاركته المضحية، ولقد طور من نفسه يوماً بعد يوم وتعلم أشياء كثيرة من رفاقه، وأصبح مصدر سعادة لجميع رفاقه بمشاركته الحماسية وأصبح مناضلاً رائداً في هذا المجال، وأصر رفيقنا نعمان، الذي اقترح دائماً الذهاب إلى المناطق التي ستكون فيها الحرب صعبة، على هذا الطلب ونجح.
قاتل رفيقنا نعمان، الذي دخل منطقة زاب ضد هجمات 14 نيسان، الى جانب رفاقه بحماس كبير ضد العدو، كما أراد رفيقنا نعمان، الذي انضم أخيراً إلى حرب الحرية التي كان يستعد لها منذ سنوات، أن يُظهر كراهيته للعدو بعملياته، وعلى هذا الأساس، شارك في العديد من العمليات في مناطق زاب ولعب دوراً في ضرب العدو ضربات كبيرة، وسيكون رفيقنا نعمان، الذي نال حب واحترام جميع رفاقه بإخلاصه، ونهجه الصادق والبسيط، وشخصيته المجتهدة، نوراً لطريقنا نحن كرفاقه باستشهاده وكفاحه.[1]