الكرد والمصائب يريدون الخلاص
مقالات
صلاح مندلاوي
استغربت الدنيا وارتجفت الدهاليز الدبلوماسية ارتعبت ممثليات مصالح الدول لمجرد سؤال استفسار استفتاء بعد ان شاركنا الشقيقة الكبرى ( العربية ) لدحر داعش حيث ضيع ابو اسراء ثاني اكبر محافظة في العراق فقدمنا 1637 شهيد فتوقفنا لاننا بعد حرب القرم لجانب تركيا ضد روسيا قد ذبحنا وكان اول الضحايا بطل الانتصار الباشا ياملكي الذي احيل على التقاعد فرجع الى السليمانية يجلس على كرسي لا يتكلم الى ان ينام حتى قيل فيه .
يالي نايم على طولك نومتك والله منصب
كانت السلطات العثمانية تنتظر منه زلة كي تعلقه مثل الشيخ عبد السلام البارزاني الذي اتهم بانه يقود عصابة لصوص نسي الشيخ الجليل وبقي اسم الذي وضع حبل المشنقة على رقبته وهو محمود نضيف اسمآ لشارع الترك اغضبوا الدنيا درجة ان سمو بالانكليزية بأسم العلي شيش ( الفسيفس ) وقد غضبوا من مام جلال انه يقدم ( العلي شيش ) على رأس موائده للدبلماسين الامريكان والاوربين .
وها هم الترك اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على ( رفراندوم ) الرئيس الجليل يترأس اجتماع مجلس الامن القومي ويذهب الى الجمعية العامة لا لكي يحمي الرهنكا المذبوحين في بورما وانما ليدعوا الى ذبح الكرد المتطاولين على اسيادهم الترك قادة الباب العالي الذي كان الكرد والعرب والفرس و.و.و يقفون عنده لينالوا احسان السلطان العظيم حامي حمى الاسلام المحمدي فقلب الفرس دولة القاجار ( الترك ) وقامت الثورة العربية في مكة والمدينة وتفتتت الدولة العليا العثمانية واثرنا السكوت نحن الكرد لاننا رآينا مذبحة الارمن وما جرى لثوار درسيم بل اعدم حتى المحامين المدافعين عنهم ثم الثوار المؤازرين لثورات بدر خان ثم استقبل معيد مجد الدولة العثمانية زعيمنا الكردي مع الفنان شوان وسمح الى ابراهيم تاطلس على ان امه كرديه ان يغني بالكردية .
صلاح الدين اسمه يوسف الحاكاري ولادة تكريت ذهب الى معسكر لنور الدين زنكي فطلب التطوع قال اعطوني حبلا واجعلوا من يقابلني فجاؤه ببطل فسحبه واضافوا له اخر فسحبهما ثم ثالث ورابع الى ان بلغوا الخمسين فسحبهم جميعآ فوقعت العمامة من رأس العسكري المشرف فهرول الى نور الدين وهو يقول جئتك بمن يشبه علي بن ابي طالب قوة فجعله من حرسه الخاص الى ان صار قائد جيشه وتمكن من اسر رجاد قلب الاسد ملك بريطانيا ولويس الرابع ملك فرنسا وامير نابولي في الحرب الصليبية التي دامت 125 عامآ ثم عقد الصلح مع كل مسيحي الدنيا ليحجوا الى بيت المقدس دونما حماية عسكرية من غارات القبائل المحيطة ببيت المقدس . [1]