=KTML_Bold=ما لا تعرفه عن مذابح الأرمن ضد المسلمين الترك والكرد العثمانيين! 03=KTML_End=
بلال الحلبي
في منطقة أرضروم الحدودية التي تتكون من سلسلة من السهول التي تحيط بها الجبال ويقطنها الأكراد والأتراك حدثت أيضا أعمال قتل وتدمير كامل للمنازل والمزروعات ونهب الماشية ، ويؤكد التقرير على أن الأرمن قاموا قبل انسحابهم من المنطقة بتدمير القرى وعمل مذابح وفظائع أيضا ضد السكان المسلمين ، ويضيف التقرير أن هذه الجرائم الأرمنية - كما يطلق عليها التقرير- ما زالت تجري على الحدود لحظة كتابة الوقائع ، كما استدل المبعوثان الأميركيان على صحة الشهادات من أحد الضباط البريطانيين في أرضروم ، وفي النهاية تقرر اللجنة الأميركية : أنه بالرغم من أن ذكرهم للفظائع التي ارتكبت ليس له علاقة بمهمتهم الأساسية لكن ما شاهدوه وسمعوه تغلب عليهم ، وتأكدوا أن الحقيقة هي أن الأرمن ذبحوا المسلمين على نطاق واسع وبكثير من القسوة والوحشية ، وأن الأرمن مسئولون عن معظم الدمار الذي حدث في القرى والمدن ، كما يؤكد التقرير على حقيقة أن الروس قاموا بالكثير من الفوضى والدمار حال تحالفهم مع الأرمن ، لكن عندما انحل الجيش الروسي في 1917 وتركوا الأرمن دون تحكم قام الأرمن يذبحون ويقتلون المدنيين المسلمين ، وعندما تحطم الجيش الأرمني على يد الجيش العثماني تحول كل الجنود النظاميين وغير النظاميين إلى آلة تدمير في ملكيات المسلمين وارتكبوا المجازر والنتيجة هي تدمير بلاد بأكملها.
فيما يقول المؤرخ الأميركي “جستن مكارثي” في كتابه المهم “الطرد والإبادة مصير المسلمين العثمانيين”: هجمات الأرمن على المسلمين لم يأت ذكرها أو تؤخذ في الحسبان ، أما هجمات المسلمين على الأرمن فهي فقط التي يهتمون بها ويبرزونها ، كان من السهل على المعلقين أن يصوروا المسلمين بوصفهم متوحشين شعروا بين فينة وأخرى بالحاجة إلى قتل المسيحيين ، وفي الحقيقة هاجم الأرمن المسلمين وفي كثير من الأحيان دون استفزاز واضح أو مسوغ مباشر”.[1]