#شه مال عادل سليم#
نشرت مصادر إعلامية بعثية قريبة من جناح المجرم الهارب (عزة ابراهيم الدوري ) برقية تهنئة بمناسبة فوز الحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات برلمان كردستان العراق تحت عنوان (برقية تهنئة من القائد المجاهد عزت ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي و القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الى الاخ مسعود البرزاني رئيس أقليم كردستان ) .
ونص البرقية كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )
صدق الله العظيم
الاخ مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان المحترم
تحية المحبة والتقدير
تلقينا ببالغ السرور والارتياح نبأ الفوز الكبير والساحق للحزب الديمقراطي الكردستاني في انتخابات إقليم كردستان , وبهذه المناسبة العزيزة نتقدم لكم باخر التهاني واطيب التبريكات متمنين لكم المزيد من التوفيق لخدمة ابناء شعبنا الكردي والعمل الجاد والمثابر لتعزيز الوحدة الوطنية العراقية لكي تبقى رايات الحرية تظلل اقليم كردستان ويبقى العراق حرأ عزيزأ مصانأ فاعلآ في محيطه العربي والدولي بما فيه خدمة النهوض والتقدم والرفعة للأنسانية جمعاء .
ودمتم أخا وفيأ عزيزأ
اخوكم
عزة ابراهيم
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
أوائل ذي الحجة 1434 هجرية
أوائل تشرين الاول 2013 م
(شبكة ذي قار , صوت المقاومة العراقية الباسلة والبعث المجاهد ... www.dhiqar.net ) .
لابد من التذكير ببعض تفاصيل الجرائم التي ارتكبها الهارب عزت ابراهيم الدوري :
لقد منح المعدوم صدام حسين نائبه عزت الدوري , رتبة فريق اول الركن ونائب القائد العام للقوات المسلحة بعد اشرافه على دخول مدينة (كركوك) في بداية الحملة لاستعادة مدن كوردستان في عام 1991 .... فقام هذا المجرم بتحويل تلك المدن الى مسالخ رهيبة للمنتفضين واشرف شخصيا على الاعدامات والقتل بشكل قل نظيره في تاريخ المنطقة ....... كان للدوري دورا كبيرا في رسم سياسة (التعريب والتهجير والتبعيث) ... وبحكم صلاحياته الواسعة كرئيس للمجلس الزراعي الاعلى , كان الدوري يستدعى اصحاب الاراضي الزراعية المهمة ويساومهم من اجل التنازل عنها لمصلحة المجلس وكان يصدر قرارات بمصادرتها باعتبارها ذات نفع عام في حال اخفق في المساومة ..... وقبلها في تموز 1968 كان له دوراً خطيراً كرئيس محكمة خاصة ضمت طه ياسين رمضان وعلي رضا وناظم كزار واصدرت احكاما باعدام عسكريين ومدنيين عراقيين بتهمة التامر لقلب نظام الحكم وتولى عزت الدوري شخصيا تنفيذ احكام الاعدام في عدد من الضباط ومنهم الضابط جابر حسن حداد. كان مسؤولا عن عمليات التحقيق التي تمتزج بعمليات التعذيب الجسدي التي طالت رئيس الوزراء السابق عبدالرحمن البزاز وفؤاد الركابي ... شغل منصب وزير الداخلية فترة طويلة وسماه صدام نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة بعد اشرافه المباشر على محاكمة من اتهمهم صدام بالتامر ضد توليه منصب رئيس الجمهورية 1979 , والحكم على 42 منهم بالاعدام وفي مقدمتهم غانم عبد الجليل وعدنان حسين الحمداني ومحمد عايش اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث ... وبعد سقوط الصنم هرب الى احدى الدول العربية لقيادة ايتام حزبه المنحل في نشاطهم لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار في العراق ....وسبب بقتل الالاف من ابناء الشعب العراقي .....
نعم هذا هو الدوري الذي بقى تأهيله ابو ثلج، المصاب بسرطان الدم ...وهذا هو المعروف من سجله الحافل بالاجرام ..
وهنا اتساءل مستغربا...في كل يوم يُلقى القبض على المئات من المشتبه بهم بأعمال ارهابية ونحن نؤيد هذه الإجراءات مادامت تحقق الأمن والاستقرار لأبناء شعبنا وتقطع يد الإرهاب والجريمة، ولكن هل حقأ تعجز الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد والحكومة الكردية في أربيل عن إلقاء القبض على ( عزت الدوري ) المتهم بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ؟
اخيرا ... يرى بعض المهتمين بالشأن السياسي العراقي والكردستاني بان على رئيس الإقليم ان يرد بقوة على برقية المجرم الهارب عزة الدوري الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة ..وان يضع حدا لتصرفات وافعال وبرقيات وتهاني ورسائل الدوري الاستفزازية التي يرفضها ابناء الشعب العراقي عامة والشعب الكردي خاصة , وان يعمل جاهدأ لتخلص من شرور واكاذيب وطغيان وعنجهية هذا القاتل والارهابي والمتطرف ...
وان يعمل المستحيل من اجل إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية اسوة ب(صدام حسين وعلي الكيمياوي) ومجرمين بعثيين اخرين .[1]