صلاح الدين الأيوبي ..والتأسيس للدولة الكوردية .؟!! (1)
#بير رستم# (أحمد مصطفى)
=KTML_Bold=تمهيد:=KTML_End=
يقول الكاتب رسول حمزاتوف في كتابه الأكثر من رائع ((داغستان بلدي)) عن البطل الشعبي الداغستاني شامل _وبما معناه_ قد “تعرض للكثير من التشويه والتسفيه نتيجة الأيديولوجيا الشيوعية” وهو يعترف بأنه ساهم بجزء من ذاك التشويه وللعلم فإن شامل وحسب ويكيبيديا هو “الإمام شامل (1797 مارس 1871) قائد سياسي وديني آفاري في شمال القوقاز وأحد أشهر المقاومين للوجود الروسي في القوقاز[1] ولد عام 1797 في قرية غيمري، الداغستانية. قاد المقاومة ضد الروس خلال حروب القوقاز وهو ثالث أئمة الشيشان وداغستان من 1834 إلى 1859 لقب بأسد القفقاس وصقر الجبال”. إن حكاية ذاك البطل الداغستاني تذكرنا بقصة مشابهة في تاريخنا الكوردي والإسلامي وذلك عندما نقرأ ما كتب ويكتب بحق البطل التاريخي وقائد معركة حطين؛ صلاح الدين الأيوبي وخاصةً من قبل بعض الهواة وأصحاب الرؤوس الحامية قوموياً فتجد كل التوصيف المشين بحق الرجل وبحق مما أسس له من دولة وكيان سياسي كان يمكن أن تكون نواة ل”دولة كوردية” بالمفهوم الشعوبي المللي التاريخي _وليس بالمفهوم الأوربي الاصطلاحي الحديث_ وبالتالي كانت الدولة الأيوبية مرشحة أن تكون البديل عن الإمبراطورية العثمانية، التي جاءت من بعدها، لو توفرت الصفات القيادية في عدد من رجالات الدولة الأيوبية اللاحقين والأبناء كما توفرت في صلاح الدين الأيوبي.
ملاحظة: البوست؛ مقدمة بحث يتناول حياة وشخصية صلاح الدين الأيوبي والدولة الأيوبية عموماً.[1]