صرح المعتقل المريض محمد امين أوزكان الذي تم الإفراج عنه اليوم: سنقاوم حتى النهاية، يقدم رفاقنا هناك نضالاً عظيماً، مهما فعلت الدولة التركية لم تستطع إغلاق الطريق امام هذا النضال.
تم الإفراج عن المعتقل المريض الذي يعاني من مرض خطير محمد أمين اوزكان الذي يبلغ (84) عاماً اليوم بعد 27 عاماً في السجن وذلك بعد تقرير مؤسسة الطب الشرعي ( ATK ) بأنه لم يعد بإمكانه البقاء في السجن وذهب إلى المنزل، حيث تم استقبال أوزكان من قبل عائلته وتحدث من منزله لوكالة مزوبوتاميا.
مهما فعلت الدولة التركية ايضاً لا يمكنها إغلاق الطريق امام هذا النضال
أفاد أوزكان الذي يعاني من ضعف في السمع بسبب مرضه: قاومنا اليوم، أوفينا بوعدنا، الثمن الذي دفعته لليوم غير مهم بالنسبة لي، وسنقاوم حتى النهاية لغاية الموت، السجن مشدد كثيراً، يقدم رفاقنا هناك نضالاً عظيماً، مهما قلت ايضاً لن أستطيع وصف هذا النضال، نظراً لوجود تطبيق في الخارج ايضاً هناك تطبيق في السجن ايضاً، تم تأسيس قاعدة في السجن، لا يستطع العالم تدميرها، مهما فعلت الدولة التركية لن تستطع إغلاق الطريق امام هذا النضال .
وصرح أوزكان انه بعد ثلاثة أشهر فقط كان سيمر على اعتقالي في السجن 28 عاماً وتابع: كل العبء الثقيل على عاتق شعبنا الكردي، سنكون حذرين من هذا، يقاوم هذا الشعب إلى يومنا هذا، أتمنى النصر للجميع.[1]