$ملف شهيد:$
الأسم: حسين كسرجي
اللقب: شرفان دريج
إسم الأب: سراج الدين
إسم الأم: شادية
تاريخ الإستشهاد: 23-08-2020
مكان الولادة: بدليس
مكان الإستشهاد: سرحد
$حياة شهيد:$
شرفان دريج
ولد رفيقنا شرفان في كنف عائلة وطنية ومحبة للقيم الأخلاقية والاجتماعية في قرية آخجرا بناحية آدلجواز بمنطقة بدليس، لقد نشأ رفيقنا على أساس هذه القيم التي تبنتها عائلته، وكان يتحلى بحياة نقية وصادقة، رفيقنا الذي ترعرع في خضم وعي وطني قوي، رأى سياسات العدو وضغطه بشكل واضح وانخرط في النضال والأبحاث ضده على الفور، ولأن كان هناك انضمامات من عائلته ومحيطه القريب الوطني إلى حزب العمال الكردستاني وارتقاء بعض منهم إلى مرتبة الشهادة، أصبحت هذه الانضمامات وسيلة لتعرف رفيقنا شرفان على حركة التحرر الكردستاني، كان رفيقنا شرفان يقوم بمسؤوليته كونه الابن الأكبر في عائلته المكونة من 8 أفراد وساعد عائلته في الرعاية، كما إنه عمل في مجالات مختلفة في المدن الكبرى في تركيا من أجل تقديم الدعم المالي لعائلته، تصاعدت الصراعات في ذهنه خلال فترة بقائه في المدن الكبرى وازداد استيائه تجاه النظام القمعي، وبدأ بالأبحاث عن خصائص نظام الحداثة الرأسمالية الذي يضطهد الشعب وينهب كدحهم، ووصل إلى ذلك الإيمان بأنه يمكن من خلال انضمامه إلى صفوف كريلا لحركة التحرر الكردستانية الحصول على أجوبة بحثه، وفي نفس الوقت، سيكون جديراً بإرث أقاربه الشهداء، وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا في عام 2012.
انضم رفيقنا مع 7 من رفاقه الأخرين إلى صفوف الكريلا بطريقة منظمة من ساحة جاتاك بمدينة وان الكردستانية، وسمي نفسه على اسم ابن عمه شرفان دليل (مراد كسرجي) الذي استشهد خلال الحرب التي دارت ضد العدو في منطقة موش عام 2004، وواصل مسيرته التي لا مثيل لها في جبال كردستان الحرة، لقد طور رفيقنا شرفان نفسه منذ لحظة انضمامه لصفوف الثوار الأولى، بحماس وفضول كبيرين، وانهى تدريبه الرئيسي للمقاتلين الجدد في الساحة التي انضم فيها إلى قوات الكريلا، وشارك في المقاومة بساحة بوطان بشكل فعال، وأدى رفيقنا مهامه الكريلاتية في ساحة كاتو بطريقة رئيسية وأصبح هنا ذو مقاومة عملية ناجحة، في الجبال الحرة حيث خاض مقاومة الحرية هناك كمقاتل للحرية، سرعان ما اكتسب الخبرة وقام بمسؤوليته الثورية بنجاح كبير في العديد من العمليات النوعية القوية التي نفذت في الساحة، وبعد مقاومته العملية القوية ولحظاته المليئة بالخبرات والنضال الثوري في ساحات شمال كردستان، دخل إلى مناطق الدفاع المشروع في عام 2013.
وتلقى تدريباً للكريلاتية الاحترافية في أكاديميات الشهيد ماهر في مناطق الدفاع المشروع، وأعد نفسه بتصميم عظيم للمرحلة الحالية وأصبح بطلاً آبوجياً محترفاً، رفيقنا شرفان، الذي أصبح كريلا خبيراً في أكاديميات الشهيد ماهر، هنا درب رفاقه الكريلا الآخرين تقريباً على مستوى دورتين للتدريب وبذل جهوداً كبيرة في تدريبهم من أجل أن يصبحوا أيضاً أبطال في مسيرة الآبوجية وكريلاتية الحداثة الديمقراطية، وبهذا المعنى فهو كان يدرك كيف يقوم بواجباته ومسؤولياته بنجاح، لقد اعتبر رفيقنا شرفان، الذي أصبح صاحب حياة نقية ومتواضعة، نفسه كفدائي لحزبنا وبهذا المعنى قام بمسؤولياته الكريلاتية على أكمل وجه، وأوصل رفيقنا، في مرحلة تدريبه كمقاتل محترف إلى مستوى عظيم في الحياة الكريلاتية ومعاييرها الأساسية، اقترح رفيقنا شرفان بعد ممارسته الناجحة في مركز الساحة، الذهاب إلى شمال كردستان وإيصال مقاومته الثورية في هذه الساحة إلى ذروتها، حيث أراد رفيقنا شرفان خوض مقاومته مرة أخرى في شمال كردستان، حيث انضم إلى صفوف الكريلا من هناك، وعاش لحظاته الأكثر أهمية هناك، تم قبول اقتراح رفيقنا شرفان، والتحق بأكاديمية الشهيد إبراهيم من أجل تطوير نفسه من الناحية الإيديولوجية، كمقاتل آبوجي محترف، شعر بمسؤوليته ومهامه أكثر، وحاول رفيقنا تطبيق الأشياء التي تعلمها خلال تدريبه الإيديولوجي في حياته الكريلا على العجل، لقد تبنى نهج النقد والنقد الذاتي وأعد نفسه على هذا النحو، وأصبح مقاتلاً يحتذى به من قبل كل رفاقه الكريلا بموقف حياته ومشاركته التي لا مثيل لها في أصعب الظروف، كما إنه كان يتمتع بشخصية هادئة في الحياة، لكن قلبه كان مليئاً بالعواصف، إلى جانب مشاعره العميقة حيال رفاقه بتكتيكات مقاومته التي لا مثيل لها، أعرب عن استيائه تجاه النظام القاتل والإبادة الجماعية في مكانه وتوقيته المناسبان.[1]