الفتح الاسلامي لكوردستان بين التفسير الديني والمنطق التاريخي اراء مجموعة من الاكاديميين الكورد انموذجاً
#جوتیار تمر صدیق#
الناشر - مجلة جامعة دهوك ، المجلد (24) ، العدد (1) - ( العلوم الانسانية والاجتماعية ) ، صفحات( 210-229) ، 2021 ( عدد خاص ) شباط ، 2021 .
الملخص
جذب موضوع الفتح الاسلامي لكوردستان العديد من الباحثين الكورد وغيرهم الذين ألفوا وكتبوا مجموعة من الكتب والدراسات الاكاديمية حول الموضوع، ضمن الاطارين العام للتاريخ الاسلامي والخاص بتاريخ الكورد في العصر الاسلامي، وما يثير التساؤل بين الاوساط الاكاديمية هو الاختلاف الحاصل في النظرة التي اتخذها اصحاب تلك المؤلفات والدراسات حول الاسباب والمقاصد فيما يتعلق بالفتوحات بشكل عام، الامر الذي جعل من هذا الموضوع شائكاً ومتداخلاً ، وبالتالي ادى الى خلق تباين واختلاف واضح في الاراء حول ماهية الفتوحات، ومن الاسباب التي أدت الى ظهور ذلك التباين بحسب رأي الباحث، الخلفية الدينية والثقافية والتاريخية لهولاء الباحثين، حيث تأثرت ارائهم بها، وجانبوا الولوج في الكثير من التفاصيل التي تعارض خلفياتهم، مما جعل هناك مؤيدين للفتوحات واعتبروها مصدر هداية للكورد، باعتبار انها اخرجتهم من تحت الحكم الفارسي الساساني (226-651م) الذين وبحسب رأيهم اذاقوا الكورد الويلات ومارسوا ضدهم الاضطهاد والظلم والجور، في حين ذهبت اراء اخرى على انها- الفتوحات – هي احتلال واضح لكوردستان، مستشهدين بارائهم ماحدث في تلك المناطق التي فتحت عنوةً وبعد معارك دارت بين الجيش الاسلامي واهالي تلك المناطق وما نتج عنها من قتل وسبي.[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=522198&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقراءة الفتح الاسلامي لكوردستان بين التفسير الديني والمنطق التاريخي اراء مجموعة من الاكاديميين الكورد انموذجاً=KTML_Link_External_End=