=KTML_Bold=قواتنا ترسم حدود كوردستان=KTML_End=
#بير رستم#
إننا ومن خلال متابعتنا للأحداث والتطورات المتلاحقة في المنطقة ومن الناحيتين السياسية والعسكرية وتحديداً في كل من غرب وجنوب كوردستان وإنتقال الوحدات القتالية داخل كوردستان إن كانت الكريلا أو البيشمه ركة وأخيراً وحدات حماية الشعب وذلك لمؤازرة إخوتهم في الأجزاء الأخرى هو تأكيد على وحدة القضية والجغرافيا الكوردستانية حيث وبعد مشاركة كل من الكريلا ووحدات حماية الشعب في الدفاع عن شنكال والإخوة الآيزيديين في وجه القوى الظلامية التكفيرية العائدة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش“، أرسل إقليم كوردستان (العراق) قوة من البيشمه ركة للدفاع عن كوباني في غربي كوردستان.
وكذلك ها هي شرق كوردستان –كوردستان إيران– هي الأخرى تقوم بواجبها الكوردستاني حيث وبموجب موقع خندان ((تنتشر الآلاف من المقاتلات الإيرانيات الكرديات مع قوات البيشمركة على جبهات القتال مع “داعش” في محافظة كركوك وقضاء دوزخورماتو. وتشكل هذه القوة النسوية جزءا من الجناح العسكري لحزب الحرية الكردستاني، الذي التحق مقاتلوه ومقاتلاته بقوات البيشمركة منذ بداية المعارك في آب الماضي)).
وهكذا تم تعميد القضية والجغرافيا الكوردستانية –مجددا– بالدم الكوردي وذلك على الرغم من تقسيم الجسد الكوردستاني بالأسلاك الشائكة والحدود المصطنعة والتي رسمت بموجب مصالح وأطماع القوى الإستعمارية والإقليمية.. ولكن ها هم أبطالنا وبطلاتنا يعيدون اللحمة إلى الجسد الواحد بعد أن رأى فيها الغرب إنها؛ أي كوردستان يمكن أن تكون أقرب حلفائها في المنطقة وبالتالي بقيت على الدبلوماسية الكوردية أن تتقن لعبة السياسة هذه المرة.. وإنني على ثقة؛ بأن حلم الكورد في إقامة دولة كوردستان بات قريباً وربما أقرب مما كنا نتوقع وهذا بدوره يوجب على الكورد المزيد من اللحمة والتقارب وتوحيد الصف والكلمة الكوردية.. فكل التحية لأبطالنا وبطلاتنا الذين يرسمون حدود الوطن بدمائهم الطاهرة وإن كوردستان قادمة.[1]