الأسم: أحمد بايار
اللقب: طوفان كوجر
إسم الأب: عبد الله
إسم الأم: طيبت
تاريخ الإستشهاد: #18-04-2024#
مكان الولادة: #سيرت#
مكان الإستشهاد: خاكورك
ولد رفيقنا طوفان في ناحية سيرت في كنف عائلة وطنية، نشأ رفيقنا طوفان بثقافة ديرين البوطانية في ناحية دهى حيث أُطلقت أولى الرصاصات لتأسيس جيش حركتنا هناك، ترعرع على القصص البطولية لمنطقة بوطان نتيجة وطنية عائلته ومحيطه وكان يحلم دائما ان يصبح مقاتلاً في صفوف كريلا، كان يزداد غضب رفيقنا طوفان مع استماعه لقصص حرق القرى والمجازر التي كانت ترتكبها الدولة التركية، أظهر رفيقنا طوفان منذ صغره موقفه ضد النظام من خلال عدم ذهابه إلى مدارس النظام، ويصبح راعياً لمساعدة عائلته، واكتسب كمحب لطبيعة كردستان تجربة كبيرة في تعريف الأرض والجبال، وكعموم الشبيبة الذين يعيشون في كردستان تعرف هو أيضاً بنفسه على حقيقة العدو، ويقرر بفضل تعميقه لأبحاثه ورؤية الصراعات ضمن النظام، بالانضمام إلى صفوف الكريلا ويتمركز ضمن النضال ضد دولة الاحتلال التركي.
يلتحق رفيقنا عام 2012 من وان إلى صفوف الكريلا، ويتلقى تدريب المقاتل الحديث في الكريلا في منطقة زاغروس ويتعلم خلال فترة وجيزة حياة الكريلا والحياة في القمم الصعبة لزاغروس، وتؤثر الحياة الجماعية والعلاقات الرفاقية للكريلا بشكل كبير على رفيقنا طوفان، والذي حاول تطوير نفسه من خلال التدريبات من الناحية العسكرية والفكرية، تعلم رفيقنا ضمن الحركة القراءة والكتابة كونه لم يذهب إلى مدارس النظام، كان رفيقنا ذو شغف عظيم من الناحية العسكرية ما جعله يصبح خلال مدة قصيرة كريلا ذو تجارب في منطقة آفاشين، كما ونفذ العديد من المهمات التي تم توكيله إياه خلال العامين الاولين له ضمن صفوف الكريلا بنجاح، ذهب رفيقنا طوفان عام 2014 إلى روج آفا للنضال ضد داعش وتمركز في العديد من الحملات، وتعرف في روج آفا أكثر على حقيقة حزب العمال الكردستاني والقائد آبو وتعامل قلباً وقالباً مع مهماته الثورية، حاول رفيقنا بانضمامه إلى صفوف الحرية بتنفيذ مسؤوليته التاريخية وكان دائماً يحاول في لحظة له ضمن الحركة توجيه ضربات للعدو، رجح رفيقنا النصر والنجاح كهدفه الرئيسي وأصبح ذو دور نشط في العديد من العمليات، كان يعلم رفيقنا أن سيتم تقديم نضال فدائي من اجل تحقيق حرية قائدنا وشعبنا وكان دائماً يتعمق للوصول إلى أساس هدفه، تمكن رفيقنا بمشاركته البطولية ورفاقيته الفدائية بان يصبح مقاتل نموذجي.
ذهب رفيقنا طوفان بعد اكتسابه تجارب عسكرية في الحرب وتطوير ذاته كثيراً من خلال التدريبات الفكرية واتجاهه مرة أخرى إلى الجبال الحرة، إلى منطقة خاكوركه، وأظهر بفخر ذهابه في ساحات الكريلا في جميع النشاطات، مشاركة حماسية ومعنوية، كان يبقى رفيقنا كثيراً ضمن النشاط العملي وحقق بشخصيته المكافحة والفدائية بنجاح واجباته للعصر، أصبح مطبق لتكتيكات العصر للكريلا ضد عمليات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، أصبح رفيقنا ذو جهد عظيم في النضال الأسطوري الذي اتبع ضد المحتلين وأراد كمقاتل آبوجي أن يصبح الرد لكافة الهجمات، كان يريد رفيقنا طوفان دائماً أن يضع غضبه ضد العدو في العمليات وأظهر مشاركة فدائية في كافة العمليات، كان رفيقنا مؤمناً بإخلاص القائد والشهداء وتحقيق أحلام وأهداف الشهداء، من خلال توجيه ضربات للعدو وتعمق بهذا الهدف أكثر ووسع نضاله، يستمد رفيقنا قوة كبيرة من نضال الكريلا المتمثل بالإرادة، حاول دائماً ليطبق تكتيكات العصر الحديث للكريلا باحترافية وقدم على هذا الأساس المساعدة لرفاقه، رجح رفيقنا طوفان النصر والنجاح كخياره الوحيد وأثر بإخلاصه لهدفه، بأسلوبه الصميمي للوصول للنصر وبموقفه الحياتي، بشكل كبير على الرفاق.[1]