نعمل على تكثيف الجهود النضالية للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان
أكدت سياسيات شاركن في المؤتمر الأول لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، أن تكثيف الجهود النضالية للمرأة على مستوى سوريا هو الحل الأمثل لكسر العزلة المفروضة على القائد #عبد الله أوجلان# .
تحت شعار تنظيم المرأة والمجتمع ضمان لحرية القائد أوجلان، عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، أمس السبت، مؤتمره الأول في مقاطعة الرقة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وفي السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع سياسيات شاركن في المؤتمر الأول لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي.
لا يتوفر وصف.
قالت الرئاسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية، مريم الابراهيم: يُعقد اليوم المؤتمر الأول لحزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة، وانعقاد المؤتمر الأول في المناطق العربية دليل أن هناك حاضنة شعبية كبيرة لحزب الاتحاد الديمقراطي وفكر القائد عبد الله أوجلان، التي أصبحت المرأة ترى أن فكره بات الأرضية الاساسية لحرية المرأة ونضالها.
وأكدت مريم الابراهيم أنه منذ بداية التحرير، آمنت المرأة العربية بأن فكر الأمة الديمقراطية فكر سياسي اخلاقي اجتماعي، وأضافت: نهضت المرأة على المستوى السياسي بعد التعرف على مشروع وفكر القائد عبد الله أوجلان، وفي وقتنا الراهن، تتكاتف جميع النساء العربيات للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان نظراً لما قدمه من أجل حرية النساء على كافة الأصعدة والمجالات.
واختتمت مريم الابراهيم حديثها قائلة: هدفنا الأول والأخير المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان من خلال تكثيف الجهود النضالية، نرى اليوم أن هناك نهضة تاريخية في تاريخ المرأة في شمال وشرق سوريا، ونستمر بالمطالبة بحرية القائد من خلال تكاتف كافة الحركات النسوية في شمال وشرق سوريا خاصة وسوريا عامة، قضية القائد ليست قضية على مستوى شمال وشرق سوريا فقط بل نعتبرها قضية على مستوى العالم.
لا يتوفر وصف.
وبدورها، قالت الناطقة باسم مجلس المرأة السورية في الرقة، سهير سنوح: يجب علينا، كافة النساء السوريات، أن نتكاتف ونتضامن مع قضية القائد عبد الله أوجلان، ونجد حلاً جذرياً لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وأضافت: سيكون لمخرجات المؤتمر تأثير على المنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى جانب إيجاد آلية لزيادة التكاتف بين النساء على مستوى سوريا لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان .[1]