زوزان جوليك: قفزة 15-08 حققت ثورة اجتماعية-تم التحديث
أعلنت القيادية في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة-ستار، زوزان جوليك، أن قفزة 15 -08 أطلقت مرحلة جديدة في تاريخ نضال المرأة والشعب الكردي، وقالت: تحققت ثورة اجتماعية بعد القفزة في شخص المرأة والشبيبة.
بُثت رسالة القيادية في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة-ستار، زوزان جوليك، بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لقفزة 15-08 على فضائية ستيرك-TV.
تقييمات زوزان جوليك هي كما يلي:
من ساحات المقاومة في جبال كردستان، وباسم قوات مقاومة قوات الدفاع الشعبي HPG وحدات المرأة الحرة-ستار، أهنئ القائد أوجلان والأشخاص الذين تنبض قلوبهم بالحرية من صميم القلب بالذكرى السنوية الأربعين لقفزة 15-08، ونعرب عن تحياتهم ومحبتهم الأبدية للقائد أوجلان، ونهنئ الشعب الكردي المقاوم والوطني وجميع شعوب المنطقة والشرق الأوسط وكل الإنسانية وأصدقاء الشعب الكردي بقفزة 15-08، حيث تُعتبر قفزة 15-08 ولادة الانبعاث من جديد في تاريخ الشعب الكردي، وهي التمسك بالهوية التحررية، وأصبحت قفزة 15-08 أساساً في تاريخ النضال التحرري للمرأة، كما أصبحت أساس ثورة المرأة والحياة في قاعدة النضال التحرري، وخلقت معها هوية النضال التحرري للمرأة، وأعادت كتابة تاريخ الحرية في شخص المرأة الكردية، وهي الثورة الاجتماعية في شخص المرأة الكردية، إنها ثورة فكرية وثورة تلهم كل النساء المضطهدات اليوم، وقد أحدثت قفزة 15-08 مفهوم الدفاع عن النفس للشعب الكردي، وفي الوقت نفسه أصبح الدفاع عن النفس للمرأة أساساً، وإننا كقوات وحدات المرأة الحرة-ستار، نظمنا أنفسنا كقوات دفاع نسائية في كافة أجزاء كردستان على هذا الأساس، ويستند أساس نضالنا التاريخي على هذا الخط، وبهذه المناسبة نهنئ أمهات الشهداء على وجه الخصوص والأمهات الوطنيات والمقاومات وجميع النساء التواقات للحرية ونتمنى لهن النجاح.
وتولى قائدنا الرفيق عكيد القيادة لقفزة 15-08، وإننا بدورنا، نستذكر بكل احترام وتقدير قائدنا الأسطوري والقيادي البارز لقفزة 15-08 رفيق دربنا عكيد، ونستذكر في شخص عكيد كل شهداء ثورتنا بكل احترام، وننحني إجلالاً أمام ذكراهم، وبمناسبة حلول هذا اليوم، فإننا نجدد مرة أخرى إخلاصنا للقائد أوجلان، أمام كل جهود الشهداء، مع الوعد بتحقيق النصر، ونعد بأننا سوف نقوم بالواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتقنا، وسنحقق، أكثر من أي وقت مضى، قيم النضال التحرري من أجل النصر، وسنؤكد على إخلاصنا وروحنا الرفاقية الحقيقية من خلال تتويج النضال بالنجاح.
وكما هو معروف، فإن قفزة 15-08 جرت في عام 1984، وقد تركت خلفها 40 عاماً مضت، فقد كان الوضع الذي كان يعيشه شعبنا في كردستان قبل القفزة واضحاً، حيث كان العدو ينفذ سياسة الإبادة الجماعية، وكانت هذه القفزة بمثابة انتفاضة ضد هذه الهجمات وضد الاستسلام، ولقد كانت إعادة كتابة لتاريخ نضال الشعب الكردي، وفي غضون السنوات الأربعين، مكنت هذه القفزة من تشكيل الروح الوطنية والهوية الوطنية وجعلت الشعب الكردي يتمسك بثقافته ولغته، وفي الوقت نفسه، لعبت دوراً تاريخياً في الدفاع عن الشعب الكردي وأرضه، واليوم، نخوض نضالنا على هذا الأساس، ويمكننا القول إن قفزة 15-08 أطلقت مرحلة جديدة في تاريخ الشعب الكردي وفي تاريخ المرأة.
وأبرزت هذه القفزة الهوية الحرة للشعب الكردي، وإرادة الشعب الكردي، ومكنت الشعب من تبني هويته وقيمه بروح معنوية وشجاعة كبيرة، ومما لا شك فيه، أن ثورة اجتماعية تحققت في شخص المرأة والشبيبة بعد القفزة، وقد خلق هذا النضال، الذي لا يزال مستمراً حتى الآن، إرثاً عظيماً للغاية، وقدمنا تضحيات قاسية وعظيمة، وقد وصلنا إلى هذا المستوى بتضحيات عظيمة، ولذلك، نحن ممتنون للقائد أوجلان والشهداء، ولقد تبنى الملايين من الناس هذا النضال، وقدموا التضحيات، لكنهم لم يستسلموا ولم يخضعوا-08داً، وقد نشأت الإرادة الحرة في جميع أنحاء كردستان والشرق الأوسط بأفكار القائد أوجلان ونضالنا.
ولقد خلق نضالنا اليوم، روح الأمة الديمقراطية في جميع أنحاء كردستان، وهذا نتيجة تضحياتنا وجهودنا، وفي المرحلة الحالية، تُشن حرباً في كردستان والشرق الأوسط بأيدي القوى الإمبريالية، والجميع على بينة من هذه الحقيقة، لا يمكن حل قضية الكرد ولا حتى قضايا الشعوب المضطهدة بالحروب والأزمات والدمار.
ولقد أصبح القائد أوجلان أملاً كبيراً للإنسانية في كردستان والشرق الأوسط والعالم، فالحل الذي يشير له القائد أوجلان للشعوب المضطهدة، هو حل أخوة الشعوب، وحل روح الديمقراطية، ويعتمد بشكل كامل على الثقافة واللغة والثروات، وعلى إرادة الناس، ولدى القائد أوجلان طرق وأساليب لحل القضايا في خضم هذا الانسجام، ولكن للأسف، فإن القوى الحاكمة سواءً في كردستان أو في المنطقة لا ترغب-08داً اتخاذ الشعب لهذا الخط أساساً له، بل على العكس من ذلك، فهي تعمل تأجيج الحرب ضد الشعوب وضد الهويات وتعمقها أكثر فأكثر، فعند النظر إلى الشرق الأوسط، نجد أن حرباً عالمية ثالثة تدور رحاها في المنطقة، تهدف في معظمها إلى تدمير هوية الشعوب بشكل متزايد، وإن الأزمات والفوضى التي يعيشها الشرق الأوسط والعالم هي نتيجة لسياسات الحرب وارتكاب المجازر والنهب والإبادة الجماعية، حيث تنتهج جميع القوى الحاكمة هذه السياسة سواءً في كردستان أو في الشرق الأوسط، وتدور اليوم رحا الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط باتباع هذه السياسة، ولنركز عليها؛ فمن جهة، تنتهج الدولة الإسرائيلية، التي تتلقى الدعم من حلف الناتو والدول الإمبريالية، سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني العريق، وتعمل على تأجيج الحرب بهذه السياسة أمام أعين جميع الدول العربية والعالم، وأيضاً نلاحظ، من جهة تشن الصهيونية الهجوم على الشعوب على يد إسرائيل، ولكن من جهة أخرى أيضاً، تتخذ منذ سنوات طويلة سياسة الحرب والإبادة والنهب كأساس لها ضد الشعب الكردي على يد الدولة الفاشية في المقام الأول، حيث تُعتبر الدولة التركية الفاشية هي إحدى الدول التي تؤجج هذه الحرب، وهناك العديد من المنضوية تحت مظلة حلف الناتو تدعم إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى تدعم الدولة التركية الفاشية لتأجيج هذه الحرب أكثر فأكثر، وهذا يسبب بروز أزمات وكوارث جديدة ضمن المجتمع الكردي والعربي والفارسي وجميع الشعوب المضطهدة، واليوم، يتم تنفيذ هذه السياسة في المنطقة، وفي مواجهة هذه السياسة، الحل الرئيسي هو فكر القائد أوجلان ووجهات نظر القائد أوجلان، حيث أن وجهات نظر القائد أوجلان تخلق معها حلولاً للشعوب، ونحن على يقين أنه في هذه المرحلة، سيعرف شعب كردستان والشرق الأوسط بشكل خاص أن وجهات نظر القائد أوجلان هي التي ستجلب الحياة لجميع الشعوب، وهي سياسة القائد أوجلان، وإذا عملت الشعوب على بناء وحدتها بهذه الطريقة، فإنها ستسد الطريق أمام الأزمات الفوضى، وهذا هو الحل الوحيد في حقيقة الشعوب، وعلى جميع شعوب المنطقة ولا سيما الشعب الكردي رؤية هذه الحقيقة في أسرع وقت ممكن، وعليهم أن يحققوا وحدتهم في مواجهة ذلك وأن يمضوا في خوض نضالهم.
لقد قلنا إنها من أصعب الحروب المتبعة في كردستان، فكما يُعرف ترك نضالنا عاماَ مهم للغاية خلفه، حيث تقاوم النساء، الشبيبة والعديد من الأشخاص المطالبين بالحرية بقياد القائد-08و، كريلا كردستان وأيضاً بقيادة شعبنا في هذه المرحلة ضد سياسة الإبادة الجماعية، وذلك لأنه أصبح خط القائد-08و اليوم مركزاً، ويقاوم هذا الخط ضد هذه السياسة، إلى جانب وجود هجوم شامل اليوم على القائد، شعبنا، حركتنا على الشعوب المطالبة بالحرية والنساء المطالبات بالحرية من كافة الجوانب، ليعلم الجميع مهما أظهرت هذه القوة قوتها إلا إن هناك فرصة للشعوب بين الفوضى والأزمة وإن كان هناك طرق وأساليب النضال، الاتفاق، يمكننا هزيمة هذه السياسية بالحرب، سنكتسب هذه التجربة من التاريخ، لا نذهب بعيداً، يبدي شعب شمال كردستان وعموم كردستان الآن مقاومة عظيمة جداً، ولكن الأكثر وضوحاً، وحدة الشعب الكردي، موقف الشعب الكردي، مقاومة النساء، الشبيبة، وأيضاً تنظم موقف لا يتراجع خطوة إلى الخلف، وقد أظهرت الشعوب خلال انتخابات 2024 في وان وحدة الشعوب، موقف الشعب الكردي، موقف المرأة والشبيبة الكردية قوة عظيمة جداً لا يمكن هزيمتها، وكان هذا ظاهراً أمام أعين الجميع، كما وأظهروا روح زاب في خط الدفاع أيضاً، وأظهرت انتصارها وقوتها ضد قوة وتقنيات الناتو، ضد قوة الاتفاق القذر، وقد ظهر هذا ضدها؛ إنه من الواضح إن خط حملة 15-08 وخط الدفاع الذاتي، روح حملة 15-08 روح زاب، لأن روح النضال في زاب روح الثقة بالنفس سيهزم العدو، أساس نضالها وتجاربها متينة، وعلى هذا الأساس النضال المتبع اليوم ليس فقط ضد قوات الدولة التركية إنما هو متبع ضد قوات الناتو أيضاً، اليوم نرى هذه الحقيقة، وصل نضال وأيضاً هجمات العدو لمستوى جديد خلال عام 2024، لقد وصل اليوم بمقاومة كريلا حرية كردستان لمستوى جديد خلال عام 2024.
قامت قوات الدفاع الكردستانية التي تتمتع بالقدرة على الدفاع خط نضال حرية المرأة في القرن الحادي والعشرين والتي تتبعها الكريلا على المستوى الأكثر احترافية لسنوات عديدة، بلا شك يُتبع هذا بخط قيادينا الرفيق عكيد وخط الرفيقة زيلان، وعلى هذا الأساس تُسّطر الكريلا التاريخ بهذه التجارب، وفي الوقت ذاته تظهر انها لن تُهزم، وتخوض كريلا حرية كردستان بأساليب تكتيكية في ظل الهجمات الشاملة ليس فقط خطه للدفاع، على العكس تدخل كريلا كردستان اليوم أيضاً حربها وأساليبها لمرحلة جديدة، وتدافع عن نفسها ضد قوة وتقنيات الكريلا، وأيضاً توجه ضربات موجعة للعدو، وأيضاً يمكن للإنسان القول إنه خطت الكريلا على المستوى الجوي أيضاً لها موارد على المستوى التقني، بعلمها للحرب خطوة ناجحة جداً، وتحارب اليوم بقوتها البرية والجوية ضد الاحتلال، يجب على كافة الأجزاء الأخرى لكردستان قوات الدفاع بهذه الروح، بهذا الموقف والإيمان الانتفاض ضد هجمات الاحتلال وهزيمة الهجمات.
لقد كنا على مدار عشرة سنوات الأخيرة ضمن حرب مستمر، وخاصةً في شمال كردستان حيث أصبح مركز الحرب، يوجد خطان في هذه الحرب، أحدهما قوات الدفاع عن كردستان وتدافع عن نموذج الحرية للشعوب، والآخر خط الإنكار والإمحاء الذي يُفرض على الشعب الكردي، وهذا الخط واضح في شخص الدولة التركية والقوى المساندة لها، وهناك حرب متبعة ما بين الخطين، ويجب على الشعب الكردي وخاصةً النساء والشبيبة الكردية أن يكونوا ذو موقف ضد هذا، نعم إنها المرة الأولى التي نتواجه فيها من خلال سياسية الإبادة الجماعية المتبعة على الشعب الكردي مع الدولة التركية، تُتبع هذه السياسة منذ مئات الأعوام حيث يعلم بها الجميع في كردستان، يمكن فقط للإنسان الكردي الذي ينكر نفسه فقط لا يعلم بهذه السياسية، ولكن يعلم عموم الشعب الكردي، المجتمع الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان جيداً بسياسة الإبادة الجماعية هذه التي تتبعها الدولة التركية، يعلمون جيداً ما الذي فعلوه بالكرد، كما نعلم جيداً ما هو هدفهم الآن، حيث تخطط في الآونة الأخيرة، وأيضاً تحاول مهاجمة روج آفا أيضاً، والتمركز في روج آفا، وفي الوقت ذاته تهاجم في الأعوام الأخيرة ساحات الجنوب، وبدأت الآن باحتلال جنوب كردستان، تتبع الحرب الآن اكثر على هذه المنطقة، وكريلا كردستان هم أكثر من يقف ضد هذا، وتصبح من جهة أخرى خط الخيانة، التعاون والخيانة ملموساً في شخص الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويساند الجميع في هذه المرحلة التي يتم فيها إعادة تصميم الشرق الأوسط من جديد مكانتهم، ويريد أن تكون ثقافتهم ولغتهم في السلطة، للأسف لم يرجح الحزب الديمقراطي الكردستاني ومسؤولي إقليم كردستان جانب وحدة الشعب الكردي، لقد دخلنا العام الجديد، دخلت الحرب مرحلة جديدة، ودخلت سياسة الإبادة الجماعية مرحلة جديدة، للأسف رجح الحزب الديمقراطي الكردستاني الدولة التركية الفاشية، سياسة الإبادة الجماعية للشعب الكردي لهزيمة خط القائد-08 و، خط الدفاع عن كردستان، ولا يتخذ فقط مكانه إلى جانبها في الوقت ذاته يأخذ مكانه في ذلك الاتفاق، ضمن تلك السياسة تهاجم، ويجب على الشعب الكردي في جنوب كردستان في البداية ألا يقبل هذا، وفي عام 2024 ذهب خطوة أخرى إلى الأمام، والآن انضم ضد كريلا كردستان الذين يسطرون التاريخ إلى حرب الإبادة الجماعية المارسة ضد الشعب الكردي، هذه مسألة جدية للغاية، لقد أصبحت نية الحزب الديمقراطي الكردستاني وإدارة جنوب كردستان أيضاً أكثر واقعية خلال عام 2024، لا يساند الحزب الديمقراطي الكردستاني الاحتلال فقط، إنما في الوقت نفسه ينتهج سياسة قذرة، ما هي الأشياء الني يفعله الآن ضد قوات الدفاع الشعبي؟ هذا خطأ، لقد فتح الحزب الديمقراطي الكردستاني الباب أمام الاحتلال في جنوب كردستان، إذا لم يقف شعب جنوب كردستان في وجه ذلك، فسوف يخسر جنوب كردستان، وبهذه السياسة، أوضح الحزب الديمقراطي الكردستاني سياسته ونيته أيضاً وخطه، لم يعد للحزب الديمقراطي الكردستاني أن يقول إنه يحمي إنجازات الشعب الكردي، لأن ما يفعله الآن يتمركز ضمن سياسات الإبادة الجماعية والاحتلال، يجب على الجميع ان يعلم في عام 2024 حقيقة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفي البداية على شعبنا في جنوب كردستان وعموم الشعب الكردي أن يعلم هذا الخطر، لا يتبع هذا الاحتلال ليس فقط على الشعب الكردي بل في الوقت ذاته على الشعب العربي وشعب المنطقة أيضاً، ويجب علينا الوقوف ضد هذا العمل والتحرك اكثر من أي وقت مضى بروح حملة 15-08 بأهداف حملة 15آب، وستقوم كريلا الدفاع عن كردستان بكافة الواجبات والمسؤوليات وما يقع على عاتقنا.
وفي الختام أريد أن أقول، إن حرب الإبادة الجماعية التي تتيع في ال25 عام الأخيرة، وخاصةً المتبعة في ال 10 الأعوام الأخيرة تتبع في الأساس ضد القائد-08و، وإن وضع القائد-08و موضوعنا الأساسي ككريلا قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة ومقاتلين على خط القائد-08و، وبقدر ما تقلق هذه السياسة الحالية المتبعة ضد القائد-08و شعبنا والنساء وتقلقنا نحن أكثر، لتعلم الدولة التركية؛ إن صحة وامن القائد في خطر جدي، ونحن نعلم بهذا، ولكن لتعلم الدولة التركية هذا؛ إن حدث شيء ما للقائد-08و، فلن يبقي في البداية مقاتلي وحدات المرأة الحرة وأيضاً مقاتلي قوات الدفاع الشعبي وكافة النساء والشبيبة المطالبين بالحرية شيء باسم تركيا، لتعلم الدولة التركية هذا جيداً، لاتثقوا بأحد في سياسة قضينا على كل هؤلاء الكريلا، قمنا بتصفيتهم، وأغلقنا عليهم، وقمنا باحتلاله لاتصدقو هذه الاقاويل، يجب على الدولة التركية أن تحسب هذا جيداً حينها لن تستطيع الدولة التركية الخروج من هذه السياسة، على الدولة التركية ان تعلم هذه الحقيقة جيداً.
بالفعل هناك مقاومة فريدة في هذه المرحلة، ولكن يجب على كافة النساء، الشبيبة، الشعب الكردي ان تكون واثقة بقوتها أكثر من أي وقت مضى، سننفذ بقوتنا مهامنا أمام القائد-08و وقيم الحرية، وإن تحقيق هذا ستكون نهاية هزيمة هذه السياسة وهي قريبة جداً، إننا واثقون بقوتنا الجوهرية، وسنساند أكثر بمقاومة الشعب الكردي، النساء الكرديات، الشبيبة الكردية هذه القيم، إننا على ثقة أن لا أحد سيلتزم الصمت في هذه المرحلة، لم يعد هناك وقت لالتزام الصمت، حان وقت مساندة هويتنا وقيمنا، وإننا واثقون ككريلا كردستان من أنفسنا أكثر من أي وقت آخر، ومثلما بدأت حملة 15-08 في دها في شمال كردستان واطلقت الرصاصة الأولى لعقلية الدولة التركية الفاشية، أطلقت للخيانة والعبودية، ونحن أيضاً بذات التصميم بأننا سنهزم بروح حملة 15-08 سياسة الإبادة الجماعية والخيانة المتمثلة في شخص الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان سننفذ مهامنا مسؤولياتنا اكثر من أي وقت مضى لنطلق الرصاصة الأخير لهذه الحرب لهذه السياسية، وسنكون واثقين بأنفسنا أكثر من أي وقت مضى مهما كان الثمن، وعلى هذا الأساس نبارك حملة 15-08 على الجميع وعموم رفاقنا، ونقول عاش القائد-08و ، عاشت روح حملة 15-08 .
[1]