الأسم: زكي حسان
اللقب: آمد عفرين
إسم الأب: محمد
إسم الأم: زينب
تاريخ الإستشهاد: #21-07-2024#
مكان الولادة: #عفرين#
مكان الإستشهاد: خاكورك
آمد عفرين
ولد رفيقنا آمد في كنف عائلة وطنية في منطقة جندريسه في عفرين وفي منطقة معروفة بمواقفها الوطنية المخلصة الاصيلة، التي انضم فيها آلاف من الشباب الكرد إلى النضال التحرري الكردستاني، ونشأ في أسرة مخلصة لقيمها لذا أتيحت له الفرصة للتعرف على حركتنا مبكرًا.
لقد نشأ وفق التقاليد والثقافة الكردية وبالتالي أصبح يمتلك مخيلة واسعة، رفيقنا الذي كان يدرك كرديته وقيمه الأصيلة لذلك نشأ على الملاحم البطولية لمقاتلي الكريلا وأراد أن يصبح مقاتلاً فدائياً.
إن الشعور بالوطنية الذي خلقه قائدنا بجهد كبير بين شعب روج آفا، أثر أيضًا على المنطقة التي كان يتواجد فيها رفيقنا آمد، ذهب رفيقنا إلى مدارس النظام ودرس فيها لمدة ست سنوات، وكلما كان يرى ظلم النظام على شعبنا كان يزداد غضبه، ومثل كل شاب كردي سرعان ما أدرك حقيقة العدو ورأى رفيقنا أن سياسات التدمير والإنكار المفروضة على شعبنا وحركتنا أصبحت وسيلة لزيادة الانعكاسات والردود الاجتماعية لشعبنا وأراد هو بنفسه الانضمام إلى بعض الأعمال.
رفيقنا آمد الذي كان من محبي الثوار الذين قاتلوا بفدائية وقدموا تضحيات كبيرة، انضم في البداية إلى النضال الشعبي و شهد رفيقنا أن شعبنا يواصل الولاء لحركتنا بروح فدائية كبيرة، لذلك انضم بقوة إلى العمل الثوري.
رفيقنا الذي تعمق في بحثه شارك بفعالية كبيرة في الأنشطة الثورية والوطنية وأدرك كأي شاب كردي وطني ومخلص أن الرد على مطلب شعبنا بكردستان حرة هوعن طريق النضال الثوري وقد وجد رفيقنا الفرصة للتعرف عن قرب على حركتنا ضمن النشاط الوطني الثوري للشباب الكرد ،كان على علم بسياسات النظام لاستعباد الشباب والمجتمع الكردي، فأخذ العمل بحساسية وجدية كبيرة.
قرر رفيقنا آمد، الذي تأثر بملاحم البطولية لحرب الشعب الثورية لحركتنا الانضمام إلى صفوف الحرية في عام 2012 وأراد القتال في شمال كردستان تحديدًا.
في عام 2012، شارك رفيقنا في تدريب المقاتلين الجدد في مناطق الدفاع المشروع وأصبح معجباً بعظمة جبال كردستان وانضم رفيقنا إلى التدريب بروح معنوية، وفي وقت قصير تعود على حياة الكريلا.
رفيقنا الذي لم يكن لديه خبرة في العيش في الجبال من قبل لم يواجه أي صعوبات في الحياة الجبلية، لقد رأى في عملية التعليم فرصة لنفسه خاصة في تعمقه مع مواد الحزب ،لقد حصل على قوة كبيرة من رفاقه الثوار وأتيحت له الفرصة للتعرف على نفسه أكثر أثناء التدريب.
وبعد أن انتهى من التدريب بنجاح كبير انضم إلى النشاط العملي في مناطق الدفاع المشروع، وأصبح يمتلك تجارب عملية في فترة قصيرة وبشخصيته الصادقة والطبيعية أصبح محل احترام بين رفاقه، وأكد رفيقنا الذي عمل في العديد من الاعمال على العمق الأيديولوجي.
عرف رفيقنا أنه يجب أن يمثل مواد الحزب التي قرأها وتعلمها في شخصيته، لذلك أصبح دائمًا مدافعًا قويًا عن خط الحزب، وفي مواجهة الإبادة التي فرضها المحتل ومرتزقة تنظيم داعش على الشرق الأوسط وكردستان، توصل إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يصبح فدائياً ماهراً عسكرياً وإيديولوجياً، لذلك حتى يتمكن من مواجهة الظروف الصعبة في كل ساحة ،ولقد كان محل ثقة بشخصيته المحبة لدى رفاقه وأدى العديد من المهام بنجاح كبير .
كان رفيقنا يبحث دائماً عن كيفية توجيه الضربات للعدو وفي الوقت الذي كان العدو يهاجم فيه ثورة حرية روج آفا، أراد الدخول إلى مناطق القتال الدائرة.
لكن، وبسبب بعض الاتهامات الموجه إليه تم اعتقاله من قبل قوات النظام السوري وظل معتقلاً في سجون النظام لمدة عام، وفي هذه المرحلة تعمق أكثرو كان يؤمن بشدة بالإيديولوجية الآبوجية وبعد إطلاق سراحه من السجن توجه إلى الجبال الحرة.
كان رفيقنا آمد الذي شارك في دورة تدريبية عن الأيديولوجية وقرأ بشكل خاص تحليلات القائد عن الشخصية، أراد تنقية شخصيته من تأثير النظام و لقد كان يعلم أنه كمقاتل آبوجي يجب أن ينفصل تمامًا عن النظام، وبالتالي قام بتغييرات إيجابية في شخصيته وبحياته المنضبطة وشخصيته المخلصة للشهداء، دخل رفيقنا إلى عمق كبير وأتم تعليمه بنجاح و انضم لاحقًا إلى العمل في منطقة خاكورك و عمل في العديد من الساحات في منطقة خاكورك، حيث انضم إلى بناء الأنفاق الحربية، و ساعد أيضاً رفاقه هناك.
رفيقنا آمد الذي وجه ضربات موجعة للعدو في الصفوف الأمامية للدولة التركية المحتلة الفاشية في هجماتها على منطقة خاكورك، انضم إلى قافلة الشهداء في هجمات العدو في شهر تموز. نكرر وعدنا بتحقيق النصر ورفع راية النضال التي تركها لنا رفيقنا آمد ونبقى دائما مخلصين لشهدائنا ونحيي ذكراهم.[1]