$ملف شهيد:$
الأسم: مرهاج كاكروش
اللقب: آندوك تندورك
إسم الأب: كمال
إسم الأم: كلشين
تاريخ الإستشهاد: #28-10-2018#
مكان الولادة: وان
مكان الإستشهاد: كاتو
آندوك تندورك
ولد رفيقنا آندوك الذي كان فرداً شجاعاً لشعبنا في سرحد، في كنف عائلة وطنية في ناحية جلدريانه في وان، ترعرع رفيقنا متعلقاً بجوهره بسبب عيش عائلته ثقافته بأنقى طريقة، يعيش مثل أي شاب كردي من كردستان، ويتعرف في سن مبكر على حقيقة العدو، وكان يعلم منذ اليوم الأول بالضغوطات، التعذيب والمجازر التي تمارسها الدولة التركية بحق شعبنا ولم يشعر أبداً بنفسه مرتبطاً بنظام الدولة التركية، على العكس أصبح لديه في سن مبكر غضب ضد النظام الفاشي، ولاحظ مع تقدمه في العمر بضرورة توسيع غضبه وجعله سبب للنضال ضد العدو، وتأثر بشكل خاص منذ 2010 وما بعد وخاصة بعد أن وجهت الكريلا باستراتيجية حرب الشعب الثوري ضربات عنيفة للعدو، وأبدى إعجابه وتعاطفه تجاه الكريلا، وحدد رفيقنا الذي استمد المعنويات من الضربات التي وجهتها الكريلا للعدو، اتجاه أبحاثه، لم يؤمن رفيقنا أبداً كشاب كردي مدركاً لسياسة الإبادة الجماعية الذي يمارسه العدو من الدولة التركية وجهز نفسه جيداً للنضال في أصعب الظروف، وبعد أن تلقت الدولة التركية القاتلة ضربات موجعة من قبل الكريلا ووصلت إلى حد الفشل، هاجمت شعبنا عبر المرتزقة الذين نظمتهم، وكانت هذه النقطة الأخيرة لرفيقنا آندوك، وأثرت بشكل خاص الهجمات التي بدأت في 2015 والاستشهادات التي حصلت ومحاربة الكريلا الفدائية ضد العدو، على رفيقنا وفكر كشاب كردي شريف أن يوصل نفسه للجبال واتجه عام 2016 إلى جبال كردستان التي هي مثال للحرية.
تلقى رفيقنا الذي التحق من فراشين لصفوف الكريلا، أول تدريب له هنا، واستمع رفيقنا الذي أراد تقييم مزايا الانضمام إلى الكريلا جيداً، بدقة لرفاقه، واستفاد رفيقنا الذي كان يهدف ليصبح مقاتل نموذجي آبوجي من تجارب رفاقه الذين اكتسبوها على مدار عشرات السنين وحقق هدفه بسرعة نتيجة لاهتمامه بالتدريبات، واكتسب منذ اليوم الأول لانضمامه لصفوف الكريلا بتواضعه، شخصيته النقية التي لم تتأثر بالنظام وقلبه النقي حب واحترام جميع رفاقه، وأصبح رفيقنا الذي خلق شخصيته النقية والصميمية بالثقافة والأخلاق الآبوجية مقاتلاً نموذجياً، وأراد رفيقنا الذي تقدم في الوقت ذاته بكفاحه وفدائيته، الانضمام بمشاركته ذات موقف لكافة النشاطات، انضم الرفيق أندوك الذي كان على أعلى مستوى خلال مرحلة هجمات العدو للكريلا وعبر عن إيمانه بالنصر، وبهذا المعنى فقد أوصل نفسه لكافة الجهات وأراد أن يصبح الرد على المرحلة، ولهذا وبالرغم من أنه لم تتح له الفرصة لتلقي التدريب على المستوى الأكاديمي، إلا أنه استفاد من معرفة ومعلومات رفاقه وتعلم العديد من تكتيكات الكريلا، كما وأراد الرفيق آندوك المشاركة ك كريلا حرية الآبوجية ضد هجمات العدو وأصرّ في ذلك، وأصبح رفيقنا الذي أراد إظهار غضبه في العمليات وتنفيذ مسؤولياته تجاه شعبنا، بموقفه قدوة لجميع رفاقه.[1]