الأسم: حلوق باش
اللقب: رزكار نهاد
إسم الأب: إبراهيم
إسم الأم: أمينة
تاريخ الإستشهاد: #07-10-2019#
مكان الولادة: إيله
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
رزكار نوهات
ولد رفيقنا رزكار في بيئة وطنية في إيله، كان رفيقنا فرد من عائلة تنحدر من نصيبين التابعة لميردين، نشأ في ساحة ذات وطنية قوية وانضمامات ضمن الكريلا، وكانت وطنية عائلته سبباً ليتعرف على حركتنا، ودخل مثل جميع أبناء الشعب الكردي في صراعات عند ذهابه إلى المدارس التركية مكان الانحلال بسبب عدم تحدثه للغته الأم بسهولة، وأصبح رفيقنا شاهداً على حرب كردستان ممارسات دولة الاحتلال التركي، ورأى في سن مبكر سياسات الإنكار والإمحاء للعدو، ودخل في بحث عميق بسبب هذه الممارسات وأيضاً دخل في أبحاث ودراسات خلال دراسته في مدارس الدولة التركية لفهم حركتنا أكثر، وعزز غضبه مثل كل شاب كردي ضد الظلم، وكان يزداد غضبه أكثر عندما كان يستمع لقصص البطولة لعمه وخاله الذين انضموا إلى صفوف الحزب واستشهدوا، وقرر رفيقنا الذي كان على علم بألعاب النظام لإبعاد الشبيبة، أن يشارك في الممارسة العملية، وشارك رفيقنا الذي كان يعلم بالوظائف الوطنية في نشاطات الشبيبة الثورية، واتبع كل نشاط دون التنحي عن خط الحزب وشارك كل يوم بحماس ورغبة كبيرة في الممارسة العملية، ودخل في تعمقات خلال دراسته في الجامعة ليشارك بمستوى الكادرو في النشاطات، ورغم ضغوطات دولة الاحتلال التركي إلا أنه لم يتراجع عن نشاطاته لحظة واحدة، ولم يتخلى عن موقفه الثوري، إلا أنه واصل نشاطه العملي بتصميم كبير على الرغم من اعتقاله عدة مرات، وأيضاً تم اعتقاله خلال عمليات الإبادة السياسية واستخدمت ساحة السجن كمكان ليستعد للذهاب للجبال الحرة، لقد عرف رفيقنا أن جبال كردستان هي أقدس مكان للانتقام من العدو وإظهار الموقف الحاسم، وقد عزز نفسه بهذا المفهوم، لقد وضع رفيقنا الذي كان طالباً في قسم الطب النفسي بجامعة دجلة، كل فرص النظام الرأسمالي جانباً من أجل نضال شعبنا للحرية وقرر الانضمام لصفوف الكريلا.
التحق رفيقنا في عام 2012 عندما كانت حرب الشعب الثورية على كردستان في أعلى مستوياتها، وتسطر الكريلا الملاحم وتوجه ضربات عنيفة للدولة التركية، من شمال كردستان لصفوف الكريلا، وكان سعيد بالتحاقه بصفوف الكريلا كونه حقق حلم طفولته، بقي لفترة قصيرة في شمال كردستان وذهب فيما بعد إلى مناطق الدفاع المشروع لتلقي تدريب المقاتلين المنضمين حديثاً لصفوف الكريلا، واستمد معنويات عالية بالاستقبال الحماسي ومحبة رفاقه، لم يعاني رفيقنا من صعوبات للتأقلم مع حياة الكريلا والظروف الصعبة للجبال وكان مساعداً لرفاقه نتيجة لتجاربه التنظيمية السابقة، وتعمق خلال مرحلة المقاتلين المنضمين حديثاً نفسه من الناحية العسكرية والإيديولوجية وانهى تدريبه بنجاح وذهب لساحات الممارسة العملية، ونفذ بفضل المشاركة في الساحة العملية والرفاقية القوية أصعب المهمات بطريقة جديرة، وعمق دائماً أبحاثه تجاه الشهداء وكان مدركاً خلال مرحلة الحرب لمسؤولياته التاريخية، لذلك كان يريد أن يصبح كريلا محترف، كما كان يعلم إنه من خلال المعرفة الإيديولوجية والاحترافية العسكرية ان يصبح الرد للمرحلة واقترح للمشاركة في التدريب الاحترافي، وتعمق خلال هذه المرحلة، ودخل في تعمقات على أساس تكتيكات العصر ليتمكن من لعب دور أكثر فعالية في الحرب ودرب نفسه في كل لحظة، وقيم وقته جيداً، وجهز نفسه ضد كافة أنواع هجمات العدو، قرأ مواد الحزب وشارك مرافعات القائد مع رفاقه وساهم في تقدم رفاقه، وانهى تدريبه ككريلا محترف وشارك في نشاطات الحزب في منطقة زاب، وبذل جهداً عظيماً في منطقة زاب وبذل جهد في الدروس العسكرية لتطوير رفاقه، وأصر في تنفيذ تكتيكات العصر، وبذل جهداً عظيماً ليصبح رفاقه ماهرين في الدروس العسكرية، وشارك في منطقة زاب في العديد من العمليات الناجحة، وسّطر بفدائيته، تواضعه وشجاعته اسمه في تاريخنا للنضال حيث لا يمكن نسيانه.
ترك رفيقنا رزكار بمشاركته النقية والطبيعية إرث نضالي لا مثيل له لنا، ارتقى رفيقنا في 8 تشرين الأول 2019 في مناطق الدفاع المشروع، سنخلد ذكرى رفيقنا دائماً وننحي بكل احترام إجلالاً أمام ذكرى جميع رفاقنا الشهداء.
[1]