أفاد رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي (ENKS) في عفرين، أحمد حسن، بنزوح نحو 900 عائلة من الشهباء شمالي حلب إلى منطقة عفرين التابعة لروجآفا والواقعة تحت سيطرة تركيا وفصائل الجيش الوطني المعارض منذ 2018.
وذكر حسن، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء 04 -12 2024)، أن بعض العوائل المهجّرة في الشهباء منذ سنوات، عادوا إلى قراهم ومناطقهم الأصلية في عفرين، كما أن قسماً من المهجرين نزح من الشهباء إلى مدينة حلب.
ووصف أوضاع المهجرين في مناطق الشهباء ب السيء جداً، مشيراً إلى أن مركباتهم الخاصة ستوضع في خدمة نازحي الشهباء، اللذين غادروها عقب سيطرة فصائل المعارضة على محافظة حلب بشكل شبه كلي، عدا حي الشيخ مقصود الذي تحميه وحدات حماية الشعب (YPG) الكوردية منذ 10 سنوات.
وكانت إدارة العمليات العسكرية الذي تديره هيئة تحرير الشام، قد وجهت طلباً إلى تلك الوحدات بالانسحاب تجنباً للاشتباكات، لكن رغم المعلومات المتضاربة حول تأكيد الانسحاب أو إبرام اتفاق بين الطرفين، بيّن رئيس المجلس المحلي لENKS في عفرين، أن مشكلة حي الشيخ مقصود لم تحل بعد.
في سياق النزوح، أفاد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا شيخموس أحمد لشبكة رووداو الاعلامية، أن أكثر من 100 ألف شخص من منطقة الشهباء في حلب وصلوا إلى الطبقة بريف الرقة.
وشن مسلحو المعارضة المدعومون من تركيا هجوماً ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد في منطقة الشهباء الشمالية الغربية التي تضم تل رفعت، وتوصل الجانبان إلى اتفاق غير معلن للسماح بالحركة الآمنة للأشخاص إلى مناطق أخرى تحت سيطرة الكورد.[1]