آيليت شاكاد، التي تولت حقيبتي وزارتي الداخلية والعدل الإسرائيليتين في فترتين مختلفتين، دعت إسرائيل وحليفتها أمريكا إلى مساندة الكورد في سوريا، وذلك بعد أن أنهت المعارضة السورية حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 سنة.
ونشرت شاكاد في شبكة إكس الاجتماعية تقول: على أمريكا وإسرائيل أن تساندا الكورد وتضمنا عدم استغلال الوضع من جانب تركيا لإيذائهم.
وترى الوزيرة الإسرائيلية السابقة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لإلحاق الضرر بالكورد من خلال قيامه بدعم الفصائل الجهادية التي تعمل بالوكالة.
ووصفت شاكاد الكورد والدروز بأنهما جانب الخير في سوريا، بينما وصفت الآخرين جميعاً بالأشرار، وقالت إن سقوط الأسد فرصة لتعزيز قوى الخير، الكورد والدروز، وإضعاف الأشرار، أي الآخرين جميعاً.
ومضت شاكاد إلى القول: على إسرائيل أن تعود لانتهاج سياسة نشطة وتشكل تحالفاً نشطاً مع 45 مليون كوردي.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أيضاً إلى حمالة سلامة الكورد في سوريا.
وكتب ساعر يوم أمس الأحد على شبكة إكس، يقول إنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التشيكي يان ليفازسكي، الأوضاع في سوريا، وقال: شددت على ضرورة حماية سلامة الأقلية الكوردية في سوريا، والتي لا تزال تتعرض للهجمات.
تأتي هذه الدعوات الإسرائيلية بينما بدأت الفصائل المسلحة بمهاجمة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ديرالزور ومنبج.[1]