أكد وزير الخارجية التركي، #هاكان فيدان# ، أن أي امتداد تابع لحزب العمال الكوردستاني لا يمكن اعتباره شريكاً شرعياً للتفاوض، لكنه ألمح إلى إمكانية الحوار مع قوات سوريا الديمقراطية إذا قاموا بتغيير أنفسهم.
خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد (07 -12-2024)، قال هاكان فيدان، رداً على سؤال لموفد شبكة رووداو الإعلامية نوينر فاتح، حول إمكانية الحوار مع قوات سوريا الديمقراطية: لا يمكن اعتبار أي امتداد لحزب العمال الكوردستاني (#PKK# ) في سوريا شريكاً شرعياً للمشاركة في أي محادثات.
وأشار إلى أن هناك أحزاب كوردية شرعية تماماً نتعاون معها في سوريا وفي شمال سوريا، وهي جزء من المعارضة السورية الأوسع منذ فترة طويلة.
عن سبب رفض الحوار مع قسد، قال: إنهم يضمون مقاتلين إرهابيين دوليين في صفوفهم، كوادر حزب العمال الكوردستاني من تركيا وإيران وغيرها. إنهم غير سوريين، وغير سوريين هم من يديرون ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، والجميع يعرف هذا.
وعدّ فيدان هذا الأمر سراً معلناً، رافضاً الحوار مع قسد إلا إذا قاموا بتغيير أنفسهم.
أدناه نص سؤال رووداو وإجابة هاكان فيدان عليه:
رووداو: قلت إن المعارضة يجب أن تضم جميع الأطراف في سوريا. قوات سوريا الديمقراطية (SDF) أيضاً تعتبر نفسها جزءاً من المعارضة وتركيا لها موقف واضح تجاهها. هل ترى، تحت أي ظرف من الظروف، إمكانية وجود مفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا؟ وهل تريد أن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من إطار المعارضة في سوريا؟
هاكان فيدان: هناك أحزاب كوردية شرعية تماماً نتعاون معها في سوريا وفي شمال سوريا وهي جزء من المعارضة السورية الأوسع منذ فترة طويلة . ومع ذلك لا يمكن اعتبار أي امتداد لحزب العمال الكوردستاني (PKK) في سوريا شريكاً شرعياً للمشاركة في أي محادثات في سوريا، لأنهم يضمون مقاتلين إرهابيين دوليين في صفوفهم. كوادر حزب العمال الكوردستاني من تركيا وإيران وغيرهم.. إنهم غير سوريين غير سوريين هم من يديرون ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (SDF) والجميع يعرف هذا. هذا سر معلن، لذا، وباختصار، لا. إلا إذا قاموا بتغيير أنفسهم.[1]