مؤتمر ستار-سوريا يدعو جميع المنظمات والحركات النسائية السورية إلى بناء سوريا الديمقراطية
دعا مؤتمر ستار جميع المنظمات والحركات النسائية السورية وقالت: دعونَ نبني سوريا ديمقراطية لامركزية معًا.
أصدر مجلس مؤتمر ستار-سوريا بياناً حول الأوضاع الأخيرة في سوريا.
كما هو معروف، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العديد من المدن السورية وتم تدمير نظام البعث ولم يبد الجيش السوري أي مقاومة للدفاع عن بلاده، وبالمقابل قام شعوب المنطقة بحماية كافة المناطق والمدن المحررة في إقليم شمال وشرق سوريا ولم يسمحوا بتعرضهم للإبادة الجماعية من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
ومؤخراً هاجم مرتزقة دولة الاحتلال التركي أهالي #عفرين# الذين كانوا يقيمون في الشهبا ونتيجة لذلك، ارتكبت العديد من المجازر ضد الأهالي، أما مهجرو عفرين فقد توجهوا إلى مناطق الإدارة الذاتية لحماية أنفسهم و لكن كانت هناك صعوبات وعقبات كثيرة تعرضوا لها أثناء خروجهم .
منذ بداية ثورة روج آفا وحتى الآن، وفي كل العمل والجهود المبذولة لبناء نظام حياة ديمقراطي، كان هدفنا حماية أرضنا وبلدنا وشعوب المنطقة و لقد بذلت جهود ومحاولات دبلوماسية كثيرة لبناء سوريا الديمقراطية ونتيجة قيام ثورة روج آفا، تشكلت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة من أجل أمن وحماية أرضهم وشعوب المنطقة وبهذا تمت حماية منجزات ومكتسبات الثورة وقيمها ومن خلال تنظيم الشعب الثوري، بُذلت الجهود لبناء مجتمع سياسي وأخلاقي.
أخذت العديد من المرأة في شمال وشرق سوريا مكانها في ثورة روج آفا وأنشطة البناء أثناء بناء نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية والأمة الديمقراطية وفي الوقت نفسه، تشكلت قوة وحدات حماية المرأة خلال الثورة وحاربت قمع مرتزقة داعش، وقمنَ بحماية السكان المحليين من خلال النضال والمقاومة.
لقد ناضلنَ على مستوى الروح الفدائية وقاومنَ وانتصرنَ ونتيجة لذلك، تم هزيمة مرتزقة داعش أيضًا، اليوم، أصبح نضال ومقاومة وحدات حماية المرأة وقيادة النساء الثوريات والسياسيات والعاملات والعضوات اللاتي عملنَ ووقفنَ من أجل تأسيس نظام حياة ديمقراطي وحر، أمثلة ورموز وآمال للحرية لجميع النساء من العالم وكان دور المرأة في بناء سوريا الديمقراطية على مستوى ريادي وأظهر مشاركتها في كافة مجالات الحياة وبوجود الإرادة النسوية الحرة والديمقراطية، ظهر الدور الريادي لثورة الحياة الحرة للمرأة، سواء في الحماية والنضال وبناء نظام الحياة الديمقراطي الحر.
وكما هو معروف اليوم، نتيجة لانهيار النظام السوري، فإنَّ العديد من الفصائل والجماعات الشبه العسكرية والحاكمة سوف تعرض حياة السكان المحليين للخطر، وخاصة حياة النساء والأطفال. ولكي نحمي أنفسنا وننقذ أنفسنا من الصراعات والتوسع والاحتلال، فإنَّ القيادة النسائية ضرورية والدستور الجديد الذي سيتم وضعه لسوريا يجب أن يشمل النساء أيضاً وأن يلعبنَ دوراً قيادياً في ذلك ،و في بناء سوريا المستقبل، يجب أن تكون المرأة هي القائدة والفاعلة الرئيسية،و لهذا السبب، نحن، بصفتنا مجلس مؤتمر ستار-سوريا، ندعو جميع النساء السوريات إلى القدوم وبناء سوريا ديمقراطية لامركزية معًا وكما ندعو نساء سوريا للنضال والمقاومة ونطالب بدور القيادة.
وانطلاقاً من هذه المبادئ سنقومنَّ بالمهام التي تقع على عاتق حركة مؤتمر ستار ونواصلنَّ المقاومة بهدف الأمن والحماية وحل مشاكل المجتمع وندعو جميع المنظمات والمؤسسات ونساء سوريا إلى التوحد وعدم السماح لأي شخص في المجتمع بإثارة البلبلة والإضرار بالمجتمع،و سنتغلب على هذه الفوضى والأزمة والارتباك بقوة ونضال ومقاومة إرادة المرأة.[1]