بشعار المرأة، الحياة، الحرية سنقضي على العنف
خرجت نساء مقاطعة الجزيرة إلى الساحات ضد العنف الممارس بحق المرأة وعبرن عن رفضهن، كما وأشرن إلى إنهن سيقضون بشعار المرأة، الحياة، الحرية على العنف.
تم اختيار يوم 25 تشرين الثاني لإحياء ذكرى الأخوات ميرابال حيث كن ثلاثة ناشطات سياسيات في جمهورية الدومنيك، وقُتلوا بوحشية في عام 1960 بأمر من رئيس دومينيك آنذاك رافائيل ترجيللو.
هذا وقد وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على في 20 كانون الثاني 1993، على إعلان مناهضة العنف الدولي ضد المرأة من خلال القرار 48/104، وأعلن المجتمع الدولي في الأمم المتحدة عام 2000 أيضاً بشكل رسمي يوم 25 تشرين الثاني كيوم عالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ويوسع الشعب والنساء على وجه الخصوص كل عام بهذه المناسبة النضال في يوم 25 تشرين الثاني ويعبرون عن رفضهم العنف.
وخرجت نساء مقاطعة الجزيرة في هذا السياق أي يوم الخامس والعشرون من تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بشكل حاشد إلى الساحات ونددن بشدة بهذا اليوم.
سنرد بالتضامن وتعزيز التنظيم
وأشارت آرزو تمو إلى إنهم ينددون بكافة أنواع العنف، وصرحت بأنهم سيوسعون مع كافة مكوناتهم نضالهم ضد العنف، وتابعت: إننا في يوم 25 تشرين الثاني وهذا اليوم مهماً جداً بالنسبة إلينا، حيث تتعرض النساء للتعنيف، يتم قتلهن ويتعرضن للاعتداء والاغتصاب، كما تتعرضن لكافة أنواع التعذيب، سنتبع نضالنا بالتضامن وتعزيز تنظيمنا نضالنا ضد كافة أنواع العنف، كما إنه يتوسع نضالنا ليس فقط في هذا اليوم إنما يتوسع ويتعزز نضالنا كل يوم، وها نحن نظهر في هذه الأيام كهذه إرادتنا بأقوى شكل، سننتصر بشعار المرأة، الحياة، الحرية .
’ سنناضل بفكر القائد آبو ضد العنف ’
كما وأفادت نسريا محمود أيضاً إنه يجب على النساء التوحد وتطوير دفاعهن، مؤكدةً تريد الدول الرأسمالية بكل قوتها أن تلغي حقوق المرأة، وواصلت: نندد بشدة هذا اليوم، وندعو بشكل خاص منظمات حقوق الإنسان الدولية للتحرك من كافة الجهات من أجل ضمانة حقوق المرأة .
ونوهت نسريا محمود إلى إنه أصبحت المرأة أكثر قوة بعد أن حرر القائد آبو المرأة العنصر الأساسي لنموذجه، يجب مساندة المرأة في البداية من أجل مجتمع مسالم وحر، سنوحد صوتنا في يوم 25 تشرين الثاني بأفكار القائد آبو ونصبح قدوة لعموم النساء في العالم .[1]