آيتن ديرسم: علينا أن نحول وجودنا إلى تنظيم قوي بمقاومة قوية
قالت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية آيتن ديرسم: يجب على كل امرأة كردية، ومن تدعي أنها امرأة أن تخوض النضال كل يوم، لا ينبغي أن تكون مقاومتنا ونضالنا ليوم واحد فقط، إذا نظمت النساء أنفسهن، فلن تكون هناك إبادة جماعية.
شاركت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK آيتن ديرسم في البرنامج الخاص الذي بثها فضائية مديا خبر وقيمت نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد آبو، والنضال ضد هذا النظام و25 تشرين الثاني يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وفي بداية حديثها استذكرت آيتن ديرسم شهداء الحرية بكل احترام وامتنان وقالت: إن العزلة المفروضة على قائدنا يتم تنفيذها بالضغط والظلم والتعذيب بطريقة منهجية للغاية، بالطبع نتيجة لنضالنا اضطرت السلطات الحاكمة والدولة إلى إعطاء الموافقة لإجراء القائد اللقاء مع عائلته، ونعلم أن ذلك كان نتيجة النضال، وبهذا المعنى تلقينا تحيات القائد، وقدم القائد الرد اللازم على نقاشات قوات الحكومة والسلطات الحاكمة، وبصفتنا حركة الحرية نقيّم تحيات القائد على النحو التالي: خوض النضال والمقاومة وفقًا لتلك التحية، إيصال جميع شرائح المجتمع والنساء إلى مستوى الوعي، لأن القائد خلق حركة المرأة وقاد هذا النضال، ويحافظ على هذا الدعم ولا يقلل من منظوره، لقد فكر في المرأة في أصعب الظروف وناضل دائماً من أجل أن تكون المرأة قادرة على اتخاذ خطوة.
وأشارت آيتن ديرسم إلى أن الجميع يرى أنفسهم في فلسفة القائد آبو وقالت: النساء دائماً في خضم البحث عن الأمل والحرية، لم يتم القضاء على هذا أبدا، تم التقليل منه، وقمعه، وإنكاره، لكنه بقي دائماً كحسرة لديهن، إن فلسفة القائد تسلط الضوء على هذه الحسرة، كل النساء، وليست المرأة الكردية فقط، حتى الحداثة الرأسمالية لا تستطيع الصمود أمام ذلك، لأن قائدنا قدم في مواجهة الحداثة الرأسمالية حداثة جديدة، وقال القائد: إذا كانت هناك حداثة رأسمالية، فهناك أيضاً حداثة ديمقراطية للشعوب، لن أعيد خلقه، بل سأسلط الضوء مرة أخرى على ما تم قمعه وإنكاره، وبهذا المعنى، يريدون قمع صوت قائدنا، ومنع وصوله إلى الناس، وحظر منظوره وآرائه الذي يقدمها للنساء، ويمارسون عليه كافة أنواع الضغوط حتى لا يتواصل مع حركته وتنظيمه ومناضليه، والآن يعترفون بذلك أيضاً، على سبيل المثال، لم يُقال هذا حتى الآن: الحكومة والسلطة اعترفت اليوم بالعزلة وقالوا: ’هناك عزلة، ويجب إزالتها‘، وهذا بالطبع نتيجة النضال، وبهذا المعنى قال القائد: ’أنا إنسان حر‘.
وأوضحت آيتن ديرسم أن السلطات اعترفت بوجود العزلة بهذه الطريقة، وقالت: قالوا، العزلة موجودة، ويجب إزالتها، يجب منح حق الأمل، وكأن هذا فعل خير يجب أن يمنحوها، هذا هو نهج فاشي وإنكار، لكن نضال الذي يخوضه قائدنا ومقاومته ونضال تنظيمه أجبرهم على قول هذا، لا يمكن حظر شخص حر، ولأن الحرية هي سرعة الضوء، ومثل الشمس، لا يمكن الاستيلاء على الحرية، ولا يمكن إنكارها أو القضاء عليها، يتم فرض عزلة خطيرة على القائد، ونحن بصفتنا مناضلي القائد ومن يحاول أن يكون رفيقاً مقرّباً للقائد، فقد شعرنا بذلك، وناضلنا من أجل القضاء عليها، وبطبيعة الحال، فإن نضالنا لديه أوجه القصور، ومما لا شك لم نكن جديرين تماما، ولم نصل بعد إلى أعلى مستوى، الآن، هذا هو ما يخيفهم، ماذا يفرضون الآن؟
التعذيب ليس خارجاً عن نظام الإبادة
أنَّ ممارسة نظام الإبادة والتعذيب حيال القائد هو نظام تعذيب منظم، والتعذيب يمارس على وجوه متعددة، فالتعذيب هو إنكار وضغط وعنف شديد، يعني عدم السماح بالتعبير عن أفكارك، والحرمان من الأنشطة الاجتماعية وعدم إعطائك الأقلام والدفاترللكتابة، والانقطاع عن أحداث العالم الخارجي، وعدم القدرة على التواصل حتى مع الرفاق الموجودين بجانبك وعدم القدرة على الحوار مع العائلة و المحامين والدائرة المحيطة، ماذا يريدون أن يفعلوا؟ وفقا لأنفسهم، فإنَّهم يريدون أن يبقى القائد بمفرده .
ولأنَّ القيادة أفرغت الحداثة الرأسمالية من محتواها، فهم غاضبون من القيادة جداً ويهاجمونها كثيراً لقد قالت القيادة: إذا كانت لديكم الحداثة الرأسمالية، فإنَّ الشعوب لديهم الحداثة الديمقراطية وإذا كانت هناك مواضيع أيديولوجية في الحداثة الرأسمالية، فإنَّ هناك فلسفة الأمة الديمقراطية لدى الشعوب.
اليوم، الدولة القومية ليست كافية وسياساتهم ليست كافية وفي مقابل ذلك قال: الأمة الديمقراطية لأن الشعوب دائماً موجودة ، لقد كان موجوداً دائماً لأجل النساء، الآن هذا التعذيب ليس خارجا عن النظام، لماذا يكون نضالنا دائماً من أجل الحرية الجسدية للقائد؟ لماذا يعتبر عملنا ونضالنا الأيديولوجي والتنظيمي والاجتماعي نضالاً لأجل القيادة؟
لأنَّ حركتنا هي حركة القيادة ولأنَّ قيادتنا أصبحت أكثر من مجرد حركة، فقد أصبح قائداً للمجتمعات وللمرأة معاً والآن في جميع أنحاء العالم، كل الشعوب يرفعون شعارات للقائد بلغاتهم الخاصة وهذا بالتأكيد ليس خارجاً عن الخط.
وأعلنت أيتن ديرسم أنه في هذا العصر، لا يمكن لعقل وذهنية الرجل في خضم الحداثة الرأسمالية أن يحكم المجتمعات، وقالت المجتمعات تحاول أن تجد طريقها الخاص و نحن، الحركة الكردية والمرأة سنسير على هذا الطريق الطويل في هذا الطريق ماذا حققنا ؟لقد اكتسبا الوعي والخبرة والوجود ونحن نسير نحو طريق الحرية، لقد أنشاءنا طوال مسيرتنا التي تجاوزت الخمسين عاماً أساساً جدياً وهذا الأساس ليس فقط من أجلنا وحدنا ،لأنه لا يكفي و فلسفة القيادة هي فلسفة بهذا الشكل ،فلسفة القيادة هي فلسفة الحرية، لهذا لا يمكن التضييق عليها ،نعم هناك نظام الإبادة والتعذيب، لكن لا يمكن له أن ينتصر.
أنَّ نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي مستمر
وذكرت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية PAJK أيتن ديرسم أنَّ نظام الإبادة والتعذيب مستمر في إمرالي وقالت: في الوقت نفسه، يستمر النضال من أجل الحرية ومن أجل وضع حد للضغوط والتعذيب والانكار اتجاه قائدنا، وحتى لأجل الحرية الجسدية للقائد، يجب علينا المقاومة والنضال في كل مكان، اجتمعوا حول الحرية، فما دام نضالنا لأجل ذلك فمن واجبنا أن ننهي هذا النظام. لقد قالوا: فليأتي القائد إلى البرلمان ،وقال القائد كنت مستعدًا بالأمس واليوم أيضاً أنا مستعد و قال: أعطوني الفرصة، ليس لشخصي ولكن قدموا الفرص للشعب ،نحن نؤمن بالحقوق الديمقراطية والقانونية للشعب لأنَّ حرية الشعوب حق ديمقراطي وقانوني، يجب معرفة ذلك وجميع المنظمات مستعدة لذلك ولكن هنالك اضمحلال وإنكار وإبادة جماعية ،إنَّها ليست من أجل السلام إنَّها من أجل القتل والدولة تقول: سأصفعك على وجهك وأنت ستمد وجهك الأخر له، لا يوجد كردي بها الشكل وأن وجد فهو عميل وخادم عبيد للعدو، ولكن هناك عدد قليل جداً منهم، لأننا أصحاب تاريخ بهذا الشكل ؛ فلا يمكن للخيانة أن تستمر أبداً، وخط الخيانة لا يمكن أن تستمر، لقد كان هذا الخط الخيانة، يقول أنَّ الدولة قوية وسنتصرف وفقاً لسياسة الدولة و لذلك استخدمته الدولة.
العنف ضد المرأة سياسي وأيديولوجي
وقالت أيتن ديرسم أنَّه يتم فرض نظام الإبادة والتعذيب على أيديولوجية القائد آبو وفلسفته وفكره، وقالت: نحن كحركة نسوية، نحن حركة القائد؛ نحن نتبنى فلسفة القائد آبو وأيديولوجيته ومنظوره وهذا يؤثر علينا وعلى الحركات النسوية الأخرى حسنًا، دعونا نلفت انتباهنا؛ إلى الحملة العالمية للحرية الجسدية للقائد آبو، نلاحظ أن النساء يتجمعنَ حول القيادة اجتماعيًا وشخصيًا، ويرونَ أنفسهنَ في فلسفة القيادة، لهذا يتأثرنَ ، أنَّ نظام الإبادة والتعذيب و التعذيب والحرب الخاصة الذي فُرضَ على القيادة هو في الوقت نفسه يمارس ضد المرأة ، لقد نوه القيادة إلى ذلك وهكذا نرى أنَّ نظام الإبادة والتعذيب الممارس في إمرالي يتم فرضه على المجتمع بأكمله.
عندما تتحدث المرأة عن حريتها، فإنَّها تتحدث عن حياتها الحرة كامرأة وتتحدث عن هويتها ولغتها وهذا هو السبب وراء اعتقال المرأة وكذلك استهدافها من قبل الرجل وممارسة العنف عليها في منتصف الطريق، أنَّ الدولة والرجل يمارسان العنف ضد المرأة فتعتقل المرأة من باب وتُطلق سراحها من الباب الآخر والعنف ضد المرأة هو سياسي وإيديولوجي.
وكما نقول: الأظافر واللحم والعظم والعقل والجسد والروح والنظام، فإنَّ هذا مرتبطٌ أيضًا ولذلك فإنَّ نظام الإبادة والتعذيب حيال القائد هو نفسه نظام الإبادة والتعذيب ضد المرأة ، وقال القائد: أنتم بالخارج، هل تشعرون بالحرية؟ النظام يفرض عليكم الكثير من العنف والإبادة الجماعية والإنكار والحظر، ربما أكون داخل أربعة جدران، لكني لا أزال أفكر بحرية، لأنَّ النضال له علاقة جدية بالفكر الحر وقيادتنا رجل حر.
وتحدثت آيتن ديرسم عن سبب الحرب والعنف والإبادة الجماعية والقتل والاغتصاب للنساء في العالم أجمع، وقالت لأن هناك نشاط وحركة جادة بين الحركات النسائية في العالم، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، تحاول بناء نظام كونفدرالي خاص للمرأة، وعلى سبيل المثال نرى هذا في 8 مارس، ونرى هذا في 25 تشرين الثاني ضد العنف ضد المرأة ونرى ذلك بشكل كثير.
إنَّ الحداثة الرأسمالية بنت أساساً على تدمير المجتمع، وما تقدمها للمرأة هو مثير للخوف، لأن ما تقدمها هو بيع جسد المرأة ولهذا قال القائد: لأنه يتم تحديد سعر لكل جزء من جسدها، لذلك فهي تعرض كأداة للدعاية، ومن وجهة نظر المستشرقين، فأنَّ مجتمعات الشرق الأوسط إقطاعية ومتخلفة، بينما لا يزال الغرب ديمقراطياً ولكن المجتمع الغربي هو الأكثر خطراً، صحيحٌ أنَّ الإقطاعية هي تخلف والعائلة الإقطاعية متخلفة ولكن الحداثة الرأسمالية غير متطورة، كما أنَّها خطيرة للغاية ومبنية على إنهاء التشاركية المجتمعية.
يقولون دعوا المرأة تنضم إلى السياسة ولكن ليس بلونها و ألا تتحرك بوعي وتفكير وبالدفاع عن حقوقها وبنضال حقوق حرية المرأة ،دعوها تصبح عضوة برلمانية وتمارس السياسة وتصبح موظفة و معلمة ولكن السياسات التي ينتهجها النظام يجب حمايتها أي بعبارة أخرى، فهي امرأة بجسدها ورجلاً بفكرها.
أنَّ النضال من أجل حقوق المرأة هو النضال من أجل العدالة والحرية والمساواة، لقد ناضلت المرأة من أجل هذا لسنوات عديدة، لقد ناضلنً من أجل حقها في التصويت لسنوات ويمكن للمرأة أن تناضل من أجل الامور الأخرى في كل مكان، لقد قدمت تضحيات كثيرة.
والليبرالية شيء من هذا القبيل؛ تريدينَ هذا الحق سوف أعطيكِ ولكن بقدر ما أُريد، سأجعلكنَ ترضينَ بما أعطينكنَ وإلا فإنَّه ليس الحق الذي تريده، الحق لا يعطى بل يؤخذ والحرية لا تعطى بل تنتزع والحرية لا تمنح لكنَ من البعض، الحق هو بهذا الشكل.
وأعلنت أيتن ديرسم أنَّ ثقافة الديمقراطية تعني أن يبني الشعب نظام حكم خاص به بإرادته وفكره، وقالت: لهذا السبب يجب تحديد ذهنية الرجل ووعي التاريخ بشكل صحيح ويجب ألا يقع المرء في فخهم في أوروبا، يمارس الكثير من العنف ضد المرأة في جميع قارات بلاد الغرب، بدءاً من اعمال القتل العام وبيع جسدها في الأسواق واستخدامها كأداة للدعاية وكذلك في المجال الإعلامي وخاصة السينما والأفلام ،وحتى ممارسة العنف ضدها من قبل الرجل وما يعتبروه حقاً مشروعًا لهم بالنسبة للمرأة في الشرق الأوسط هو الموت بعينه واللامبالاة واللاعتبار.
وفي استمرار حديثها شددت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الحرة أيتن ديرسم بإنَّه يجب على المرأة بناء وعيها وفقًا لأفكارها التاريخية وقالت: الاستقلال هو التفكير والوعي، إنه تنظيمها و يجب بناء قوة الحماية من خلال التنظيم، الحرب العالمية الثالثة هي إنكار الأيديولوجية الليبرالية وإدارة لاستمرار حرب نموذجية وإذا لم تبني المرأة تنظيمها ضد النظام الرأسمالي فلن تستطيع الاستمرار في وجودها ، وأنَّ الاستمرار في وجودها تعني بناء نظام الحماية لديها وهناك جانب السياسة الديمقراطية، والنظام الكونفدرالي هو بناء نظام ديمقراطي خاص بها، وقالت القيادة أنَّ الجنولوجي علم المرأة هي مقابل العلموية ،فالعلم أصبح مجزئاً وهناك وجهة نظر إيجابية،؛انفصل وسر في الطريق وأثبت نفسك، بالطبع فأراء الجنولوجي هي أراء المرأة نفسها، لذلك فذهنية المرأة وتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين يتم إنكاره بشكل واسع وعميق، ولكن هذا هو من الناحية الجوهرية و هذه قضايا واسعة جدًا، هناك تقييمات شاملة لعلم الجنولوجي ويتم نشر المجلات والكتب والأبحاث الدراسات المتاحة، لقد أصبحت الجنولوجي مصدراً ومرجعاً للعالم أجمع، فقد انتشر بين جميع النساء، إنها نظرة المرأة الجنولوجي هي علم المرأة مقابل العلموية.
وأشارت آيتن ديرسم إلى أنَّ المرأة يجب أن تكون منظمة ومثقفة، وقالت: لا ينبغي أن تدينَ على أنفسهنَ بأي تخلف أو تستسلمنَ لجرائم العنف، تتوجب عليها أن تحمي نفسها في جميع الظروف، وأن تقومنَ ببناء وتقوية آلية نظامها الدفاعي و لا تنقطع عن الطبيعة والبيئة والتي تجعلنا نفكر بحرية هي الطبيعة، نحن موجودون بالطبيعة.
وقالت عضوة منسقية حزب PAJK أيتن ديرسم إن العنف يمارس ضد النساء في جميع البلدان وقالت: في إيران، هناك سياسة أحكام الإعدام ، ومنذ خمسين عامًا، كان نضالنا مستمرًا بفلسفة. المكان الذي كان الأكثر اجتماعياً هي كردستان الشرقية، إيران، لقد استمرت الحياة بفضل اللغة الكردية و بفضل ثورة المرأة، الحياة ، الحرية وهذه ثورة .
انَّ القرن الحادي والعشرين، هو عصر ثورة المرأة وكحركة المرأة نحن نناضل ضمن هذه الثورة والثورة مستمرة، وماهي الثورة؟ تعليم الحياة وتنظيمها والحياة الاجتماعية تسير وفقاً لمبادئ الحرية والثورة تحتاج إلى تطوير وتحديث وتجديد بشكل دائم والثورة هي الطاقة وانبعاث للمرأة وهي الثقافة الديمقراطية .
يجب على الحركات النسائية والداعمين للديمقراطية والسلام، و مناهضي العنف والتعذيب والقمع أن يسيروا بفلسفة المرأة، الحياة، الحرية ليس فقط الدعم بالمسيرات، ينبغي علينا أن نحول المسيرات إلى تنظيم و بغض النظر عن البلد الذي نقيم فيه أن نشعر فيه بنفس الشيء، فنحن نسير وفق فلسفة الحرية، المرأة ، الحياة ، الحرية لذلك، يجب أن يكون كل يوم نعيش فيه هو يومًا للنضال، الأيام مهمة ولها معنى، لقد خلقت هذه الأيام بالتضحيات الفدائية، ولكن لا ينبغي أن نحصر نضالنا في يوم واحد فقط، دعونا ننمي عقلية الرجل و دعونا نهزم هذه الذهنية الهيمنة.
وبمجرد أن يرفع الرجل يده، ينبغي أن نسلمه تلك اليد ونرد عليه بالحماية الذاتية فلنقل للرجل: أنا لست لك، أنا لنفسي وسوف أكون موجوداً بوجودي أنت لا تملكني الشعور ببعضنا البعض والشعور بانني امرأة؛ هذه هي الروح الرفاقية و هذه هي فكرة المرأة و كنساء، يجب علينا أن ننظم أنفسنا حتى لا يخاف عقول الرجال.
على النساء أن يحولن حياتهن بأكملها إلى نضال
إذا لم تغير النساء حياتهن بالكامل، فسيمارس العنف عليهنَ في كل مكان كل يوم، الإنكار هو العنف، والتجاهل واللامبالاة هو العنف، والجهل بالإرادة هو العنف، سنقوم بالقضاء على هذا في مستوى مهم و الآن لدينا نظام الرئاسة المشتركة، ولدينا نظام مستقل، ولدينا نظام كونفدرالي ديمقراطي نسائي ولدينا حزب نسائي ولدينا قوة دفاع وحماية ووجود كل هذه الأمور يعني رفع مستوى النضال.
لا يزال العقل الذكوري يريد فرض نفسه في كل مكان، يجب ألا يكون هناك عنف ضد المرأة في كردستان ،لقد تعلم الكرد بفضل النضال التحرري الذي دام خمسين عامًا وأصبحوا نضالهم من أجل الحرية وكان القائد يقول دائمًا: إذا قُتلت امرأة في مكان ما، فاعلم أنها أنت هذا هو شعور ووعي المرأة.
يجب على كل امرأة كردية، كل امرأة حيثما كان ذلك ممكنا، أن تحول يومها إلى نضال وإذا لم نتمكن من تحويل وجودنا في كل مكان إلى مقاومة قوية وتحويلها إلى تنظيم قوي ولا نعرف أنفسنا، فلن نتمكن من هزيمة الذهنية الذكورية والحداثة الرأسمالية، دعونا لا نحصر نضالنا ومقاومتنا في يوم واحد و إذا نظمت النساء أنفسهن فسوف تختفي هذه الإبادة، فإذا اجتمعت المرأة فلن يستطيع الرجل أن يصلو إليها ، دعونا نمضي قدماً بحماس وحب لجعل القرن الحادي والعشرين قرن ثورة المرأة.[1]