للمرة المليون ....سوريا للجميع
#شكري شيخاني#
الحوار المتمدن-العدد: 8178
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
مهمتنا نحن من ندعي الثقافة..والفكر والسياسة أن نكون حذرين جدا من الذين يريدون الصيد في المياه الصافية او العكرة .. نقول سوريا للجميع .
نريد دستورا سوريا يكفل حق العيش المحترم بكرامة وعزة للجميع
نريد سوريا علمانية ذات مؤسسات ..
نريد سوريا ذات قضاء مستقل ومصان ومحترم..
نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية
نريد جيش سوري وطني غير مسيس وانتماؤه الاول والأخير للوطن
سوريا ليست ملكا لحزب او رئيس او قومية او طائفة او ديانة
نريد جهاز أمن سياسي وعسكري غير مسيسين وانتماؤهم الاول والأخير للوطن
ونعود للحديث عن ..الصيد في الماء العكر هو مثل قديم يتكرر على الألسنة عبر الزمان والمكان. الأصل في المثل هو محاولة البعض خلق الفتن وإيقاع الخلافات بين الناس، وتجيير كل شيء لصالحهم، فالماء العكر لا يتواجد فيه سمك وإنما ضفادع وأفاعي، ومن يصطاد فيه لا يجد ما يأكله، حيث انه مجرد إهدار للوقت وإيقاع ضرر بالأخرين.
هناك الكثير من الناس في مجتمعاتنا العربية ممن يجيدون الصيد في الماء العكر، ويتقنون اساليبه المختلفة. يتفنن هؤلاء في ممارسة أسلوب الصيد في الماء العكر، ويوجد لبعضهم قدرة على تعكير الماء نفسه للاصطياد فيه. هؤلاء يعتمدون اساليب كثيرة ليهدموا حياة اشخاص معينين وليغرسوا الفرقة والانقسام فيما بينهم، فمنهم من يعتمد على الوشاية ومنهم من يعتمد على دق الاسافين والاوتاد بحق اشخاص ناجحين وبعيدين عن القيام بأي تصرف غير سليم. ومما لا شك فيه أن هؤلاء يتصرفون بدوافع غير سليمة وبنوايا غير بريئة، محاولين التسلق على اكتاف الآخرين واستغلال الفرصة للحصول على مآربهم. إنهم يتقربون من هذا الطرف تارة ومن الطرف الآخر تارة أخرى، عاملين وجاهدين على تضخيم الخلاف بين الأطراف. وعندما يشاهدون بأن المياه تميل إلى النقاء والصفاء، يحاولون مرة أخرى العمل على تلويثها وتعكيرها. وذلك كله لإشباع غريزة الحقد والكراهية التي تتحكم بنفوسهم المريضة ومشاعرهم المشبعة بحب الأذى للغير.يمارس هؤلاء الانتهازيون – ضعاف النفوس - الصيد في الماء العكر لتحقيق أهدافهم الخبيثة، لأن جل حياتهم تخلو من الصدق والصراحة، ولا يجرؤون على مواجهة الآخرين. وحياتهم قائمة على الكذب والانتهازية والأنانية، والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية مهما كلفهم الثمن. هؤلاء لا يرون من الآخرين إلا ما يحقق مصالحهم الذاتية دون النظر للعواقب الوخيمة التي قد تدمر حياة الآخرين..
يكفينا 13 عشر عاما.بؤس وتشرد وضياع لا يلي في الداخل مرتاح ولا يلي في الخارج مرتاح
لنبدأ 2025 بسجل جديد ..من أجل اولادنا واحفادنا[1]