قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لنظيرها التركي في أنقرة الجمعة إن أمن الكورد أمر بالغ الأهمية من أجل مستقبل آمن لسوريا.
وصرّحت بيربوك للصحافيين بعد اجتماعها مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الأمن، وخاصة للكورد، ضروري لمستقبل حر وآمن لسوريا، محذرة من مخاطر أي تصعيد ضد القوات الكردية في سوريا.
في وقت سابق الجمعة، دقت بيربوك ناقوس الخطر بشأن أعمال عنف جديدة في شمال سوريا بين الجيش التركي وفصائل سورية تدعمها أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتعتبر أنقرة أن قوات سوريا الديمقراطية هي امتداد ل#حزب العمال الكوردستاني# الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات. وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة لن تتراجع حتى نزع سلاح المقاتلين الكورد.
وبينما كان تحالف من فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام يشن هجومه الخاطف الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول، بدأت فصائل تدعمها تركيا عملية موازية ضد قسد في شمال سوريا، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات خلفت مئات القتلى في غضون أيام.
وقالت الوزيرة الألمانية إن آلاف الكورد من منبج وأماكن أخرى نزحوا في سوريا أو يخشون اندلاع أعمال عنف جديدة.
وأضافت أنالينا بيربوك لقد أوضحت اليوم أن مصالحنا الأمنية المشتركة لا ينبغي أن تتعرض للخطر بسبب التصعيد مع الكورد في سوريا.
في السياق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، إنه يتعين على الجماعات المسلّحة الكوردية، بما في ذلك حزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب، إلقاء أسلحتها وإعلان حلها، وفقاً ل رويترز.[1]