وهو ابن محمد فيضي ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي .
وهو شاعر وفيلسوف عراقي كبير كردي الأصل ، يرجع نسبه إلى أسرة بابان وهي من الأسر المشهورة في شمال العراق، وولد جميل الزهاوي في بغداد يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279ه، الموافق عام 1863م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة أستئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إستانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد ، وعين أستاذا في مدرسة الحقوق ، وأنضم إلى حزب الأتحاديين ، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين ، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان . ونظم الشعر بالعربية والفارسية منذ نعومة أضفاره فأجاد وأشتهر به.
اشتهرَ الشاعر العراقي الخالد جميل صدقي الزهاوي (1863-1936) بطرائف نادرة، وجوانب تدعو للاستغراب، حري بنا تتبعها ونشرها لانها تسلط الاضواء على هذه الشخصية وتفصح عن معالمها غير المعروفة.
- من ذلك : اعتاد الزهاوي ان ياخذ من زوجته السيدة زكية هانم صباح كل يوم (يوميته) قبل ان يذهب الى المقهى التي تحمل اسمه حتى اليوم في شارع الرشيد ببغداد.
كان الزهاوي يحرص على ان تكون (اليومية) (خردة) تضعها له السيدة هانم في كيس صغير ليسهل عليه توزيع (آناتها) (المفردة: آنة) ثمناً لما يشربه تلاميذه من محبي شعره الذين يلتفون حوله في المقهى.. وبذلك كان الزهاوي واحداً من اشهر العراقيين ب(الوير) فالوير عادة شعبية عراقية وهي ان يقوم المتقدم في الحضور الى المقهى او المطعم بدفع ثمن الشاي للذي يجيء متأخراً والغاية من ذلك اظهار الكرم وتقوية اواصر المحبة، وكلمة (وير) مشتقة من لفظة (فرمك) بمعنى اعطِ، ادفع ، كما ورد في (معجم الالفاظ الدخيلة في اللهجة العراقية الدارجة)
للاستاذ رفعت رؤوف البزركان.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی
بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 8,154 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!