لَقْلقْ نَامَه
دراسة مقارنة لصورة اللقلق في الثقافة الشعبية: الكردية والعربية
بقلم: محمود سعيد عيسى
ملخّصُ الدّراسة:
تتناولُ هذه الدراسةُ صورةَ طائرِ “اللقلقِ” في التّراثين الشّعبيين: العربيّ والكرديّ، معَ تأصيلِهما ضمنَ نسقِ التّراثِ الإنسانيّ.
وتندرجُ الدراسةُ تحت إطارِ دراساتِ الأدبِ المقارنِ الحديثِ، حيث يقارنُ الباحثُ بين العديدِ من الأساطيرِ والقصصِ والأناشيدِ والمسمّياتِ في التّراثينِ: العربيّ والكرديّ، ويلقي الضوءَ على جانبٍ مهمٍ من الجوانبِ المعرفيةِ المشتَركةِ بين شعبين يجمعُهما التاريخُ المشتركُ والتجاورُ الجغرافي والانتماءُ الحضاريُّ الواحدُ.
وتكسبُ الدراسةُ أهميةً خاصّةً لا من ناحيةِ المعرفةِ التراثيةِ المقارنةِ للطائرِ فحسبُ، بل تتعداها إلى محاولةِ خلقِ معرفةٍ حقيقيةٍ بالإنسانِ العربيّ والكرديّ في وقتٍ تُثارُ فيه الصراعاتُ وتزدادُ حدّةُ الاستقطاباتِ؛ ليغدو البحثُ عن فسحةٍ للالتقاءِ الإنسانيّ عامةً والعربيّ- الكرديّ خاصّةً حاجةً ماسّةً لمستقبلٍ أفضلَ للأجيالِ القادمةِ.
المدخل:
يعدّ اللقلق من أكثر الطيور حضورًا في الثقافة الإنسانية، فلا تكاد تخلو ثقافة شعبية من الثقافات العالمية من الأناشيد والأهازيج والحكايات والأساطير التي تدور حوله؛ وقد يعود سبب هذا الاهتمام العالمي باللقلق إلى قرب سُكناه من التّجمعات البشرية منذ القدم؛ أو قد تعود إلى بقية آثار طوطمية موغلة في القدم اندثرت وظلّ بُعدها الوجداني.1
ولعل من أقدم الإشارات التي تدل على التفاعل الإنساني مع طائر اللقلق ظهوره في الكتابات التصويرية الهيروغليفية المصرية، وفي الأساطير اليونانية، أما في الثقافات الشعبية العالمية وخاصة الأوربية فمازال يمثّل رمز السّعد وإنجاب للأطفال للآباء الصالحين المتزوجين حديثًا، ولا شكّ أنّ تقاطع رمزية اللقلق في الثقافات المتعددة – شرقًا وغربًا، وقديمًا وحديثًا- في جوانب كثيرة تعكس وحدة الإرهاصات الأولى للثقافات البشرية المتنوعة المنتشرة على وجه المعمورة.
ولا يخرج التراثان الشعبيان: الكردي والعربي عن هذا الاهتمام العالمي باللقلق، مع خصوصية يفرضها التجاور الجغرافي، والتاريخ المشترك، والانتماء الحضاري الواحد، وفي توافق تسمية الطائر “اللقلق” في اللغات الإيرانية بما فيها الكردية ((legleg بالجيم المصرية، والتسمية العربية (اللقلق) يغني عن التفصيل في هذه النقطة.
فكيف ظهر اللقلق في الثقافات الشعبية: الكردية والعربية؟ أ تشابهت صورة اللقلق فيهما أم افترقت؟ ولم التشابه؟ وأين الافتراق؟
اللقلق: ضحية الأنواء وبشير الربيع:
يطلق الأكراد على الربع الأخير من شهر شباط (فبراير) المعروف بطبيعته المتقلبة (puka lege) (ثلجة اللقلق)، ” ووفق الحكاية الشّعبية الكردية فإنّ الطيور في الجنوب تعقد في نهاية الشتاء – عندما يندر الطعام ويشتدّ الحرّ- اجتماعًا تتشاور وتتباحث فيه عن ضرورة الرحلة ومسالكها وتوقيتها، فيتقدم “السّنونو” بهذه المهمة ليكون رائد قومه الطيور، وبعد مدّة يعود ليخبر معاشر الطيور أن (زوزان) وهي مراعي جبال الأكراد قد لبست حلل الربيع الزاهية بالألوان وتوعد بالدفء والطعام والخير، وما إن سمع اللقلق هذا الكلام حتى اندفع دون رويّة لتلك النواحي فيصادف تلك الثلجة الأخيرة المميتة التي تنسب إليه”.2
لا شك إن الحكاية تعليل مقنع لموت بعض اللقالق التي تصادف تلك الثلجة في طقس شباط المتقلب.
لكن هذه ليس كل القصة؛ فالغالب أن تأتي اللقالق في ميعادها وفق الطقس المناسب، بل ويستبشر القرويون بمقدمها الذي يدل على نهاية الشتاء وبداية الربيع الذي سيبعث الحياة في الطبيعة والأرواح؛ لذا يتوقفون عن أعمال مرتبطة بالشتاء مثل إزالة الثلج عن أسقف البيوت3، يتجلى هذا المعنى الاستبشاري بالخير وقدوم الربيع في الثقافة الشعبية العربية من خلال تكنيته ب (أبي السّعد).
وتسمّى تلك الأيام في نهاية شباط وبداية آذار في التراث الشعبي العربي ب (أيام العجوز)، وهي آخر أربعة أيام من شهر شباط وثلاثة أيام من شهر آذار تعرف ببردها الشديد وأمطارها الغزيرة، ويرد في المثل الشعبي العربي: “يقول شباط لآذار: ثلاثةٌ منك وأربعةٌ منّي لنخلّي العجوز تولّي”. أي تفرّ من شدة البرد.
وفي الحكايات الشعبية الكردية يطلب شباط من آذار ثلاثة أيام لينتقم من الجدي الذي استهزأ بها وهو يأكل طوالع النباتات:
Tît û t
Ez giham adarokè
Mi xwarî gangulokè.
يردّ شهر شباط قائلًا..
Xwehka min î adar
Tu bide min sè rojèn xedar
Da gîsko ji ting de bènim xwar
أسطورة الأصل البشري:
كان لسُكنى اللقالق فوق المآذن وأبراج الكنائس والبيوت العالية قريبًا من سُكنى البشر بحضورها الحسّي المشاهَد وبأصواتها القوية المتقطّعة التي تُسْمع من مسافات بعيدة سببًا لتكونَ مادةً تُنسج عنها الحكايات للأطفال، وعن أصلها؛ تهدفُ لتربية النّفس على الفضائل وتهذّبها من الشّرور، واتفقت الحكايتان: الكرديّة والعربيّة في نسبة أصل اللقلق إلى البشر مع اختلاف السّبب.
ففي التراث الشعبي الكردي:” إن اللقلق كان رجلًا غنيًا ذا مال يملك عنبرًا للقمح والذّرة في الغرفة العلوية لبيته، وعندما حلّ القحط واشتد الجوع جاءه أهل القرية يطلبون منه ما يتبلّغون به إلى الصيف، فوافق على مضض، لكنه استغلّ هذه الفرصة بأن نظر إلى امرأة معدمة وهي تصعد السلّم لأخذ بعض الحبّ من الغرفة مع ضحكة هازئة (liklik)؛ فمسخه الله إلى لقلق لفعله المشين، وما صوته (لقلقته) عندما يعود لعشه إلا ترديد لضحكته الهازئة “. 4
وفي التراث الشعبي العربي يسميه بعضهم “الحاج قاسم”؛ وَمَردُّ ذلك للحكاية الشعبية التي تقول: إن اللّقلق قبل أن يُمسخ طائرًا كان رجلاً ورعًا اسمه الحاجّ قاسم، لكن حدث ذات مرّة أن توضّأ باللّبن لعدم وجود الماء؛ فمسخه الله لقل
وقيل إنما سُمّي اللقلق بالحاجّ قاسم لأنه كان إذا رأى قوافل الحجاج رافقهم وأنس بهم واقترب منهم بلا خوف فأطلقوا عليه لقب الحاج قاسم”5.
وهناك حكايةٌ أخرى تقول بأن طيور اللقلق كانت في الأصل عصابة قُطاع طرق، مسخها الله عقابًا لتجرؤهم على نهب قافلة حجاج كانوا في طريقهم لمكة المكرمة”6.
ويسمّى في التراث الشعبي الكردي “الحاجّ لقلق” heci legleg””؛ لأنّ الناس كانت تعتقد أنه في رحلته إلى الجنوب يذهب ليزور الأماكن المقدسة حيث مكة والمدينة المنورة.
حكاية أخرى يشترك فيها التراثان الشعبيان: الكرديّ والعربيّ تفيد أنّ اللقلق كان قاضيًا فاسدًا مسخه الله لقلقًا، وجعل صوته مسخًا لضحكاته الهازئة؛ بسبب جوره وتعديه على الفقراء والأيتام.
اللقلق في حكايات الأطفال:
من الحكايات الشعبية الذائعة بين الأكراد: “حكاية اللقلق والثعلب؛ حيث يعرض الثعلب الصّداقة على اللقلق فيرحّب بها مسرورًا، ويدعوه إلى وليمة ويضع الطّعام على صخرة مستوية ملساء، فيأكل منها وتبوء محاولات اللقلق الغاضب بالفشل في تناول القليل منه، ثم ينتقم اللقلق منه بمثل فعلته؛ فيدعوه على وليمة ويضعها في صخرة مجوّفة فيأكل منها حتى يشبع، بينما يقع الثعلب في حيرة، ويفطن إلى فعلته، وتنتهي الصداقة التي يسودها الاستئثار ولا تراعي الاختلافات”7. 8
وكما ترد في رواية أخرى باسم (quling: مالك الحزين)، وتعود هذه الحكاية في أصلها إلى «إيسوب» الكاتب اليوناني المشهور الذي ألّف حكاياته الخيالية نحو القرنِ السادسِ قبلَ الميلاد9.
كما أن لهذه الحكاية حضورها في البيئات العربية المختلفة وخاصة بعد تحويلها إلى فيلم بالرسوم المتحركة.
ألقابٌ وكُنى:
للقلق تسميات كثيرة في البيئات العربية والتي تعكس حالة الاهتمام بهذا الطائر: ففي بلاد الشام يسمّى: “أبو السعد”؛ لمروره بها في رحلته نحو الجنوب في شهر سبتمبر – أيلول حيث يبدأ المطر، وتكون عودته في بداية شهر مارس- آذار حيث يبدأ الربيع، كما يسمى أيضًا ب “أبو عصب” و” أبو خديج” و ” الحاج قاسم”.
ويقول الدميري في كتابه “حياة الحيوان الكبرى”: ” اللقلق طائر أعجمي طويل العنق وكنيته عند أهل العراق أبو خديج، وعبر عنه الجوهري بالقاف، وهو اسم أعجمي قال: وربما قالوا: اللغلغ، والجمع اللقالق”. 10
وفي مصر التي تعد إحدى محطات هجرته بين أوربا وإفريقيا مرورًا ببلاد الشام والأناضول يطلق عليه النّاس اسم ” العنز” لكبر حجمه الذي يبلغ 3-4 كغ وطول جناحه الذي يتجاوز المتر.
وفي المغرب العربي يسمّى: “بَلاّرج”، وربما اشتق الاسم من الأصل اليوناني “بيلارغو” ” Pelargós” الذي يعني “لقلق” 11.
مكانة اللقلق:
جاء في التراث الشعبي الكردي: إن رجلين تراهنا على موعد قدوم اللقلق إلى عشّه الكائن فوق مسلة حجرية على تل حمكان kela hemika حيث اعتاد أن يكون فيه في اليوم 28 من شباط في موعد لا يخالفه، هنا يبادر الثاني إلى حيلة فيقتل اللقلق ويخفيه تحت الثلوج، وعندما أدرك الأول أن خطبًا قد حدث، قام بتتبع الآثار واهتدى إلى مكان اللقلق المقتول غيلةً، ويقال: إن الرجل القاتل انطفأ نسله وهلكت ذريته؛ فقد حلت عليه “لعنة اللقلق” المسالم.
ويذكر الباحث لوند كاردوخي عن قرية Girkê legê (وتعني تل اللقلق) في كردستان الغربية (شمال شرق سوريا) والتي تحولت مؤخرًا إلى مدينة مزدهرة ” إن الناس ظلّوا يمتنعون عن قطع الأشجار التي كان اللقلق يعشعش فوقها؛ لأنها مكان مبارك ويجلب الحظّ”.12،13
وعمد الناس في إحدى قرى مَريوان في كردستان الشرقية (كردستان إيران) إلى نصب أعمدة لتقوم اللقالق ببناء أعشاشها عليها حتى انتشرت مئات اللقالق في القرية التي يشعر سكانها بالغبطة وبالبركة لوجودها وفق تقرير لشبكة روداو الإعلامية. 14
وعندما يقُتل اللقلق الذي اعتاد التعشيش فوق منارة جامع اللقلق (هو جامع القاضي العريق، لكن أصبح يسمى جامع اللقلق)، في أربيل بكردستان العراق في القتال الأخوي عام 1994 سيفتق موتُ اللقلق قريحةَ الشّعراء لمرثياتٍ تندّد بالاقتتال الذي قتل معه كل شيء جميل، في محاكاة لقصيدة الشّاعر الكبير رسول حمزاتوف ” اللقالق” التي رمز بها للحرب والموت والأرواح التي تزهق في الحرب مستلهمًا من قصة ساداكو ساساكي اليابانية 15 التي لم تفلح في النجاة من الموت بصنع لقالق ورقية:
جنود بلادنا من لم يؤوبوا راجعيناإلينا من ميادين القتال الداميات
يخيّل لي أحياناً
بأن أولائك الغياب ما اجتدثوا أراضينا
ولكن أصبحوا طير اللقالق هائمات
ومذ تلك العهود من الزمان
وهم أسراب أطيار تحلق وهي تدعونا
أليس لذلك نصمت كلنا أحزان
إذا نحو السماء رنت مآقينا؟
قد يكون إعطاء اللقلق هذا البعد البشري في الثقافات الإنسانية عامة؛ ومنها الكردية والعربية سببًا في مكانة اللقلق وحرمة قتله أو أذيته، فضلًا عن نهي الدين الإسلامي عن أكل اللقلق. 16
ولا يخفى الدور الوظيفي للقلق في البيئات الريفية حيث يتغذى على الضفادع والحشرات والحيّات وغيرها من الهوام التي تشكل خطرًا أو إزعاجًا للفلاح، ربما لهذا السبب يحتلّ هذه المكانة المميزة – في مصر- طائر البلشون “أبو قردان” وهو من فصيلة اللقلقيات، ويطلق عليه: “صديق الفلاح”، بل ويحرّمُ القانون المصري قتله17.
وخلقت عودة اللقلق السنوية للعشّ نفسه نوعًا من الألفة بين سكان القرى أو المدن والطائر العائد بعد غيبة عدّة أشهر، وقد بلغ تقدير الطائر في نفوس المغاربة مبلغًا عظيمًا بأن خصصوا له أوقافًا من فنادق أو حوانيت أو مشافي لعلاجه أو إطعامه أو العناية به.
اللقلق في اللغة:
ومازال لصوت اللقلق المميز حضوره في اللغة (الكردية والعربية)؛ فقد ورد في لسان العرب لابن منظور ” واللَّقْلَقُ واللَّقْلاق: طائر أَعجمي طويل العنق يأْكل الحيات، والجمع اللَّقَالِقُ، وصوته اللَّقْلَقَةُ، وكذلك كل صوت فيه حركة واضطراب، واللقلقة: شدة الصوت، الجلبة كأنها حكاية الأصوات، وقيل تقطيع الصوت “18.
ولا تخرج دلالة اللفظ (الصوت) في اللغة الكردية عن المعنى السابق؛ ففي القاموس الكردي الحديث، لعلي سيدو علي كوراني نجد أن كلمة: legleg: طائر اللقلق، و(liklik= liqliq) تفسّر بأنها القهقهة واختلاط الأصوات والثرثرة، “ويدل الصوت :(leqin) ومشتقاته (leqiya- leqi- leqleq- leq u loq) على الحركة والاهتزاز والزعزعة”19. 20
وأخيرًا فإن الأدب الشعبي الذي ظلّ يُنظر إليه بنوعٍ من التعالي يستحق إعادة النظر إليه واستخراج كنوزه وبيان مكانته كجزء من تراث إنساني مشترك ممتد في الزمان والمكان، وما صورة اللقلق بمكانته المميزة في الثقافات الإنسانية ومنها الثقافتان الكردية والعربية منذ أقدم العصور إلى وقتنا الحاضر إلا مثال لهذا الإرث البشري المشترك الذي ينهل من منبعٍ صافٍ ناءٍ محجوب يُحتاج للوصول إليه والارتواء منه أن يتحلى البشر بروح الطيور الباحثة بشغف عن ربيع زاهي الألوان يضوع بالحب الإنساني ويفيض بدفء “لتعارفوا”.
المراجع:
îsa ،Şefiq ، 2019، مجلة Pênûsa Azad ، العدد 5. سوريا.
العقرباوي، حمزة، 2019، اللقلق.. بشير المطر والسّعد وبطل الأساطير: https://ultrapal.ultrasawt.com
موقع جاندا مه http://candname.com/biratiya-rovi-u-leglege-ebdurehime-musi/
إيسوب، حكايات إيسوب، ترجمة: عادل مصطفى، مؤسسة هنداوي، 2017.
دراسة عن بلدة Girkê legê كركي لكي، إعداد لوند كاردوخي: http://www.dimoqrati.info/?p=25097&fbclid=IwAR2n1LlWU0p5nmtaszSy34Rumbt_W12EyDjib–6o3P951qQzsp09sRTbLg
تقرير مصور لشبكة روداو https://www.youtube.com/watch?v=WbntpwVEuCw
الدميري، كمال الدين، كتاب “حياة الحيوان الكبرى”، مادة اللام.
الجاويش، محمد إسماعيل، من عجائب الخلق في عالم الطيور، الدار الذهبية، القاهرة، مصر.
ابن منظور، حمد بن مكرم بن علي، 1999، لسان العرب، الجزء 12، الطبعة 3، دار إحياء التراث العربي، ومؤسسة التاريخ العربي، بيروت، لبنان.
عبدو، سيف الدين أحمد، 2007، القاموس المنير: كردي – عربي، الطبعة الأولى، دار الزمان، دمشق: سوريا.
1 الصورة رقم 1: عمود نحت عليه صورة طائر ماء، في موقع كبكلي تبه، الرها، وتعود إلى الألف الثامن قبل الميلاد، من دراسة للدكتور د. نضال درويش بعنوان: (تماثيل وألواح العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار (النيوليت) في بلاد الرافدين العليا (10200-6800 ق.م). ص 16-18
2 îsa، 2019، ع5، 40.
3 îsa ، 2019، ع5، 40.
4 îsa ، 2019، ع5، 41.
5 العقرباوي،2019، اللقلق.. بشير المطر والسّعد وبطل الأساطير، الرابط: https://ultrapal.ultrasawt.co
6 المصدر السابق.
7 موقع جاندا مه http://candname.com/biratiya-rovi-u-leglege-ebdurehime-musi/
8 الصورة رقم 2: صورة من كتاب باللغة الكردية للأطفال بعنوان (الثعلب واللقلق): حكاية شعبية.
9 حكايات إيسوب، 2017. ص29.
10 الصورة رقم 2: صورة مأخوذة من كتاب حياة الحيوان الكبرى، للدميري.
11 العقرباوي، 2019، اللقلق.. بشير المطر والسّعد وبطل الأساطير، https://ultrapal.ultrasawt.com/ ل
12 كاردوخي، 2015، دراسة عن بلدة Girkê legê كركي لكي: dimoqrati.info/?p=25097&fbclid=IwAR2n1LlWU0p5nmtaszSy34Rumbt_W12EyDjib–6o3P951qQzsp09sRTbLg
13 الصورة رقم 3: طفلة كردية وخلفها عش طائر اللقلق: سنة 1922: من صفحة الأستاذ أدهم شيخو، facebook.com/permalink.php?story_fbid=2233977243581140&id=100009066572476
14 youtube.com/watch?v=WbntpwVEuCw
15 تمثال الطفلة ساساكي ساداكو وهي من ضحايا القنبلة النووية عندما كان عمرها سنتين في هيروشيما في عام 1945، وأصيبت بسرطان الدم أو اللوكيميا بعد عشر سنوات، وفارقت الحياة في سن الثانية عشرة بعد صراع مع المرض استمر لمدة ثمانية أشهر، كانت تؤمن بأنها ستشفى من المرض إذا استمرت بطي ألفين من طيور الكركي الورقية، لكنها ماتت قبل أن تصل لهذا العدد، صارت ساداكو بطيورها الورقية رمزًا لبشاعة الحرب وقسوتها.
16 انظر: الدميري، مادة اللام.
17 الجاويش، من عجائب الخلق في عالم الطيور، الصفحة 29
18 ابن منظور، 1999، لسان العرب، الصفحة 315.
19 عبدو، القاموس المنير: كردي – عربي، 2007، الصفحة 451.[1]