سيرة حياة المناضل والكاتب الكوردي خالد جميل محمد
05/05/2015 شخصيات أدبية, شخصيات كردية
االمناضل من أجل القضية والوطن من أجل الحق والأنسانية . كان صدى صرخة صوته يرن في أرجاء قامشلو مناديا للحرية وقاد الثورة الكوردية في قامشلو من خلال تمثيله لرئاسة المجلس الوطني الكردي عام / 2012/ لهذا كان لنا شرف الأتصال به لمعرفة نبذة عن سيرة حياة هذا المناضل والكاتب الكوردي أبن قامشلو الأستاذ خالد جميل محمد
سيرة حياتي تشبه سيرة حياة أي طفل، شابٍ أو رجلٍ في جزء جريح من كُردستانَ المقسَّمة على أقدار لا أعلم نهايتها كيف تكون، لكن ما أتنبَّأ به أن ذاك الوطن مزروع في قلوبنا الغريقة بالأمل والألم معاً. خالد جميل محمد، من عائلة كوردية، فتحتُ عينيَّ على الحياة في الواحد والثلاثين من آذار 1968 وبعدها بقليل وجدتُني طفلاً / رجلاً لم يذق من الطفولة إلا المرارةَ التي ذاقها أجيالٌ من أطفال / رجالٍ، ولم يعرف من الشباب إلا ما أهَّله ليكون في موقع المسؤولية والعمل والإنتاج. والآن بعد أن أشعلت الشمعة السابعة والأربعين من عمري أرى حولي خمس ستة أطفال وزوجةً يشاركونني جميعاً دفْعَ ضريبة التزامي قيمَ السَّماح والمحبة والوفاء للناس والوطن والكوردية. أمضيتُ طفولتي وشبابي في قامشلي الحبيبة. وبعد أن حملت إجازة جامعية في اللغة العربية وآدابها عملت مدرساً لاقى مضايقات أمنيةً كثيرة، فحدَثَ أنْ نُقِلْتُ بأوامر أمنية ل (مقتضيات المصلحة العامة) كما كان أجهزة النظام تسمي عملية (الخطر على أمن الدولة) تسويغاً لإجراءات تعسفية طالت كثيرين من الشرفاء، وكان لي شرف التكريم بنقلي من التدريس 2004 حتى بدايات الثورة السورية، منقولاً إلى المجمع التربوي، ثم إلى بلدية قامشلي ثم إلى بلدية الحسكة ثم إلى بلدية قامشلي ليعاد بي أخيراً إلى التدريس للتخلي عن المشاركة في قيادة المظاهرات عام 2011، وعند استمراري أراحت الأجهزة الأمنية رأسها بأن فصلتني من التدريس نائياً، بعد أن عُرِضَ عليَّ إغراءات كثيرة للقبول بالارتماء في أحضان نظامٍ ظللت وسأبقى أعاديه مهما كلفني ذلك من أثمان.
أصدرت كتابي الأول عام 2001 وهو (المجازفة في الكلام- بحث في ىارء بعض الكتاب العرب في اللغة الكوردية). كتابي الثاني (الجزَريّ شاعر الحب والجَمال- دراسة، 2006)
وقد تُرجم كتاب الجزري إلى اللغة التركية منذ عام 2008 دون درايتي. كتابي الثالث (من قضايا المعجمية الكوردية- دراسة، 2008).
أما كتابي الرابع فهو (PIRTUKA MIN) بالاشتراك، وهو كتاب تعليم اللغة الكردية.
وهناك مشاريع أبحاث ودراسات كثيرة تنتظر الطباعة.. منذ 2012 أعمل في شبكة رووداو الإعلامية حتى الآن (05.05.2015) مترجماً ما بين اللغتين العربية والكردية بلهجتيها الكوردية والصورانية.
منذ وجودي في كردستان أفتتح دورات مجانية في تعليم اللغة الكوردية (الكرمانجية) بدءاً من الألفباء وانتهاءً بأدق تفاصيل النحو والصرف والإملاء في اللغة الكوردية (اللهجة الكرمانجية)، ومعظم هذه الدورات حتى الآن تكون في مركز (سنتر آلا) بهولير. وأغلب المشاركين في هذه الدورات هم من العاملين في مجال الإعلام الكوردي.
أمنيتي ألا أبقى موضوعاً لكلمات التأبينِ فحسب.. أمنيتي أن أرى مشاريع أعمال وأبحاثي المخبَّأة في البيت مطبوعة منشورة بين الناس، خاصة ما أعددته حتى الآن من كتب في مجال قواعد (نحو اللغة الكوردية- الكرمانجية) والداراسات الالسنية المتعلقة باللغة الكوردية وكذلك دراساتي عن أشعار الجزري. أمنيتي أن أرى مجتمعي آمناً سالماً خالياً من العنف بكل أشكاله وأصنافه. لَكُنَّ شُكري وامتناني وتقديري.[1]
//خالد جميل محمد //