المفکر قاسم بک بن محمد بک بن أمين بک الشهير بلقب محرر المرأة.
ولد في بلدة (طرّة) بمصر في الأول من کانون الأول سنة 1863م لعائلة کردية من أمراء السليمانية ثم أنتقل مع عائلته إلى القاهرة، درس الحقوق فيها ثم تابع دراسته في فرنسا حيث تخرج من جامعة مونبلييه، وقد توثقت صلاته بجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده خلال فترة تواجده في فرنسا.
قاسم أمين أحد أشهر رجالات الأصلاح الاجتماعي في عصر النهضة العربية، دعا إلى تحرير المرأة من الظلم الاجتماعي والى تعليمها وإفساح المجال أمامها لتأخذ دورها إلى جانب الرجل في بناء المجتمع وتقدمه، کما عمل على إنشاء الجامعة الأهلية في مصر ونجح في تحقيق ذلک بدعم الزعيم سعد زغلول له.
توفي أمين مبکراً في 23 نيسان 1908م عن عمر لم يتجاوز ال 44 عاماً [21][22][23].
قال فيه الشاعر أحمد شوقي:
إنَّ المصيبةَ في الأمين عظيمةٌ محمولةٌ لمشيئةِ الأقدار أوفى الرجالِ لعهده ولرأيه وأبرهم بصديقـهِ والجار
من مؤلفاته:
المصريون أصدره سنة 1894م بالفرنسية، رد به على کتاب للدوق الفرنسي دارکور الذي هاجم مصر والمصريين وطعن بالدين الإسلامي.
أسباب ونتائج وأخلاق ومواعظ صدر عام 1898 م.
تحرير المرأة صدر عام 1899م، تحدث فيه عن الحجاب وعن تعدد الزوجات والطلاق.
المرأة الجديدة أصدره عام 1901م، رد به على منتقديه وطالب فيه بتشريع قانوني يکفل للمرأة کامل حقوقها بما فيها الحقوق السياسية.