تتوزع أراضي كردستان سوريا على ثلاثة محافظات، وهي محافظة 1. الجزيرة ( الحسكة ). 2. محافظة الرقة. 3. محافظة حلب.
وتقع هذه المحافظات الثلاثة على امتداد واحد اعتباراً من الحدود السياسية لدولة العراق وعلى طول حدود سوريا مع تركيا.
أي أن أراضي كردستان سوريا تكمل بعضها البعض. تتوسع وتضيق من محافظة إلى أخرى إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التوزع السكاني للشعب الكردي على الأرض دون أية اعتبارات أخرى.
علماً بأن الأكراد قد انتشروا على مدى التاريخ في مناطقة متفرقة من سوريا. سواءً أكان أيام حكم الدولة الأيوبية. حيث انشر قسم منهم في مناطق محافظة اللاذقية ، وحماة، وجسر الشغور, ودمشق، وحوران، وسكن البعض منهم في الأردن وفلسطين.
وتوالت هجرتهم فيما بعد إلى المدن الداخلية لسوريا أم إلى خارجها.
ويمكننا أن نعزي الهجرتين الداخلية والخارجية إلى عوامل عديدة إلا أن أسبابها الرئيسية تنطلق من الضغوطات السياسية التي تمارستها السلطات السورية المتعاقبة على حكم البلاد قسراً على أبناء شعبنا، والتي حكمت سوريا في أغلبها بانقلابات عسكرية ومارست جميعها سياسة القمع والتسلط بعيداً عن الممارسات الديمقراطية ومراعاة حقوق الإنسان.
والهجرة إلى خارج سوريا فقد تمت، وتتم بتشجيع من السلطات الحاكمة لا يفهم منها سوى افراغ منطقة كردستان سوريا من سكانها الأصليون (كما كانت تنص عليها توصيات العنصري الشهير محمد طلب هلال الذي كان احد عناصر الأمن السوري والذي كانت قد كلفته السلطات الحاكمة السورية بعمل دراسة عن محافظة الحسكة فأصدر أهم كتاب عنصري عن الشعب الكردي في سوريا والذي تبنته السلطات السورية، وكوفئ على انجازه العنصري فسلمته منصب محافظ الحسكة ثم عين وزيراً ) لا سيما في نهاية العقد الأخير من القرن الماضي، وتصاعد في بداية عام 2000 ميلادي. حيث أشرفت الأجهزة الأمنية وبالاتفاق مع السماسرة والمهربين على تنظيم رحلات جوية طويلة, وبحرية وبقوافلة متلاحقة وبسفنن مهترئة راحة ضحيتها أعداد كبيرة من المهجرين غرقاً.
الخارطة السياسية لسوريا يتوضح عليها انتشار كردستان سوريا ومناطق توزع الآكراد عليها
كردستان سوريا
يمكننا أن نعرف كردستان سوريا بكل بساطة. على أنها هي تلك الأراضي التي يتواجد عليها أبناء الشعب الكردي كأغلبية سكانية ضمن حدود الدولة السورية بعد أن رسمت حدودها مع الدولة التركية، والتي تمتد من الحدود الشرقية الشمالية لسوريا والموازية لكردستان الجنوبية الواقعة ضمن حدود الدولة العراقية، تلك الأراضي التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ضمن حدود الجزيرة، والممتدة في نفس الوقت بالموازاة لحدود كردستان الشمالية الواقعة ضمن حدود الدولة التركية بإمتداد تواجد انتشار هذا الشعب ضمن محافظة الجزيرة والمناطق الشمالية من محافظتي الرقة وحلب،. هذا بأقل وأدنى الاعتبارات.
إذا لم يوضع في الحسبان الحدود الطبيعية لهذا القسم من كردستان،.
حيث سنقوم بعرض خرائط خاصة بتلك المناطق التي ستتوضح فيها مدنها وقراها بقدر الامكان، ضمن حدود الإمكانات المتاحة لنا في هذا المجال.
( أن كردستان سوريا هي امتداد طبيعي لأراضي كردستان المقسمة والواقعة ضمن حدود ( تركيا. إيران.العراق. سوريا )، ويمتد قسم منها بين أزربيجان وأرمينيا. حيث جرى تقسيم كردستان بين الدول المجاورة والمحيطة بها على مراحل تاريخية متفرقة ( ورسمت حدود تلك الدول لتضم أراض من كردستان إليها دون أن يراعى مصالح الشعب الكردي ودون أن يؤخذ رأيهم أو أن تكون لهم رغبة في ذلك وبغير أي حق قانوني أم شرعي. لأسباب كثيرة لسنا بصدد البحث فها ).، وإن كانت قد تواجدت هنالك إمارات هنا ضمن الحدود المختلفة لتلك الدول تدار من قبل أبناء الشعب الكردي لفترات ما بعد ترسيم الحدود. كما كانت إمارة بوتان وغيرها.
وعلى اعتبار أن كردستان سوريا هي محور معالجاتنا هنا، وهي التي سنتناولها أرضاً وشعباً بشكل مفصل.
فيمكننا أن ندون هنا لنقول عنها بأنها قد مرت كما هي باقي أجزاء كردستان في مراحل تاريخية متميزة وانتشرت عليها حضارات وسيطرت عليها أمبرطوريات عدة كما هي أمبرطوريات (الميتانيين، والآشوريين، والرومانيين, والأراميين، والميديين، والأمبرطورية الإسلامية والعثمانيين، والكوتيين و العيلاميين, و التشوريين, و السوئيين, و السوبارتيين و الميديين و الميتانيين, و الهيتيين و الهوريين, و الكردوخيين..). وبذلك لا يمكن أن يدعي أحد ملكيته لهذه المساحات التي يتواجد عليها أبناء شعبنا. إلا الشعب الكردي نفسه، ككل دول العالم قد مرة هي الأخرى ككردستان تحت سيطرة أمبرطوريات وشعوب غريبة عنها كما تعرضت هي الأخرى إلى انتهاك لحرمة أراضيها من قبل دول الجوار، أم تعرضت هي الأخرى إلى غزوات طال بقاء الغازين عليها أم قصرت، وأن الكثير من الدول أصبحت مستعمرات لدول استعمارية، والعبرة هي أن أبناء شعبنا قد تواجدوا على هذه الأرض منذ عصور غابرة وما زالوا، وقبل أن يتواجد عليها أخوتنا العرب أم غيرهم. ( هذا وقد انتشر بالمحاذاة من نهر الخابور في الآونة الأخيرة أعداد من الأخوة الآشوريين الذين فروا من العراق في العشرينيات وأسكنوا في ذلك الشريط، كما هاجرت أعداد من الأخوة المسيحيين من مناطق كردستان الشمالية لأسباب اقتصادية أم عقائدية، وسكنوا مناطق ديريك وعامودا والقامشلي وغيرها، ثم انتشروا في ما بعد إلى مناطق الحسكة وحلب مهاجرين بعدها بأفواج إلى لبنان وأوربا ).
هذا وقد( أسكن عرب استوطنتهم الحكومة السورية على مناطق الشريط الحدودية الشمالية لمحافظة الحسكة حتى مناطق تل أبيض، سميت فيما بعد بالحزام العربي وذلك في عام 1962 تلك المناطق الممتدة من حدود كردستان الجنوبية وبالموازاة لحدود كردستان الشمالية بعمق 1015 كيلومتر وطول 375 كيلومتراً. والتي سنتطرق إلى تبيانتها بعرض خرائط بمقاسات عالمية وبشكل مفصل. حيث سنحاول وضمن امكاناتنا المحدودة على تبيان كل ذلك بشكل قريب جداً إلى الواقع.،
وبهذا الصدد نرجوا من الذين سيضطلعون على عملنا هذا من سكان تلك الأراضي المشمولة أراضيهم بالحزام العربي أن يعملوا على تنبيهبا إلى تلك التي لم نتمكن من إدراجها كمناطق مسيطر عليها والداخلة ضمن مناطق الحزام، أم التي أدرجت بالخطأ حتى نعمل على شطبها تماشياً مع الحقيقة، ولتتطابق مع الواقع الذي يعيشه أبناء شعبنا كغرباء في أرضهم نتيجة الاستطان الظالم المطبق بحقهم. والذين جردوا ظلماً وبقسوة من كامل ملكيتهم لأراضيهم التي منحت هبة وبغير حق، أو أعتبار لأدنى المعايير العالمية لحقوق الإنسان في هذا المجال.
أن شعبنا الكردي في سوريا يقاسي الأمرين حيث تنتهك حقوقه الإنسانية في كل المجالات الوطنية والقومية حيث سنعمل على تبيانها فيما بعد. هذا الشعب الذي تواجد منذ عصور غابرة على أرضه هذه. كما تطرق إلى تواجد بعض من عشائره منذ زمن مثل عشائر دكوري ( دقوري ) كيكي مللي آشيتي في مناطقهم بالجزيرة (كما توردها درية عوني في كتابها عرب وأكراد الصفحة 159 عن الكاتب الدنيماركي كارستن نيوبوهر عام 1764 في خريطة نشرها عن رحلة قام بها في هذه المنطقة مؤكداً على وجود تلك العشائر في ذلك الوقت في أماكن تواجدهم بالجزيرة، وتورد فتكتب عن الرحالة الفرنسي ظولني الذي تكلم مطولاً عن الأكراد وعن جبل الأكراد في كتابه الذي أصدره عام 1870. وتردف فتقول بالإستناد إلى دراسته ونشرهِ لتلك الخارطة بصورة محددة. بأن الأكراد يعيشون في مناطقهم الحالية منذ قرون ولم يقدموا إليها كلاجئين بعد رسم الحدود السورية مع تركيا كما تدعي الحكومات السورية).، ويظهر (المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري ح س مركز الدراسات العسكرية المجلد الأول منه وحدة أراض الجزيرة القسم المتواجد ضمن الحدود السورية الحالية مع تلك الواقعة ما بين دجلة والفرات الممتدة حتى ديار بكر والتي تعتبرها سوريا في هذا المعجم بأنها أراض سورية مغتصبة). للاطلاع على معديي هذا المعجم والمشرفين عليه ( يمكنكم الضغط هنا).
ويتابع في المجلد نفسه عن الحدود السورية مع تركيا حتى الوصول إلى الكتابة عن منطقة الجزيرة العليا وذلك في الصفحة 39 المجلد الأول فيكتب عنها مُعَرفةً بأنها: ( هي الواقعة بين دجلة والفرات وتعتبر امتداداً شمالياً للجزيرة العليا السورية الحالية حتى جبال كردستان، ثم جبال طوروس الداخلية، التي تفصلها عن حوض ملطيه، التي كانت أكبر الثغور في أعالي الفرات.، ومن المعروف أن هذه المنطقة كانت من أهم الولايات العربية، إبان العصرين الأموي والعباسي). أي ولاية الجزيرة وكان العرب يقسمون الجزيرة إلى ديار بكر في الشمال( مركزها ديار بكر ) وديار ربيعة في الجنوب ومركزها ( الموصل ونصيبين ) والرها وحران في الجهة الغربية وهي ديار مضر، ) ويتابع في نفس الصفحة ليكتب بأن الوجود العربي في الجزيرة قديم ( فقد كانت تحكم الرها أورفة الحالية أسرة من أصل عربي في الفترة ما بين 132 214، م ).
هكذا ينظر إلى الجزيرة ككل وكوحدة متكامله كما أوردت هذه الخارطة في المعجم الجغرافي السوري لمركز الدراسات العسكرية (الخارطة وردت بالأبيض والأسود وقمنا بتلوينها فقط)
يفهم مما ورد أنفاً بأن أراضي الجزيرة الواقعة ضمن الحدود السورية وأراضيها الواقعة ضمن الحدود التركة حتى ديار بكر ضماً هي أراض تابعة لبعضها البعض دون اعتبارات لمن كان يحكمها سواءً في العهد الاسلامي (الأموي أم العباسي)، أم من كان يحكمها فيما بعد أم الأن، فهي مقسمة علماً بأن كامل الجزيرة سواءً الواقعة ضمن حدود سوريا أم حدود تركياغالبية سكانها من الشعب الكردي وهي أراض تتكامل مع باقي أجزاء كردستان.، وهكذا يناقض حكام سوريا وأزلامهم مزاعمهم بأنفسهم وما زالو. في إدعاءاتهم بأن الأكراد لا سيما الذين جردوا من الجنسية السورية (ضيوف سوريا وهم لاجؤون إليها من تركيا وبالخصوص بعد فشل ثورة الشيخ سعيد في عام 1925 التي ناهضة الحكومة التركية)، علماً بأن تلك الثورة كانت مستعرة أصلا في منطقة الجزيرة نفسها، لمقارعة السلطات التركية في تلك المنطقة، ويتحين على الحكومة السورية وأزلامها إعتبار تلك الثورة بأنها قارعت الظلم في أراض مغتصبة إن كانوا صادقين في إدعاءاتهم تلك، بأن أراض الجزيرة العليا هي أراض مغتصبة.
وأن تحرك أهالي المنطقة الواحة ( الجزيرة ) وهي كوحدة متكاملة ( لا يعني بالضرورة أنهم لاجؤون في أرضهم) ويتابع السرد عن الحدود وأهمية مناطق مقتطعة من سوريا في المعجم الجغرافي حتى يصل الحديث عن الحدود االراهنة بين سوريا وتركيا في نفس المجلد ونفس الصفحة، فيكتب الآتي ( ويلاحظ هنا أن خط الحدود يسير وسط السهول، حتى أنه يفصل في الحقل الزراعي الواحد بين جزء منه وآخر، وهي حالة لا يكاد المرء يجد لها مثيلاً في العالم ).وهذا صحيح مئه بالمئة، وهكذا فإن ظاهرة تواجد قسم من العشائر الكردية على طرفي الحدود هو تعبير عن أن كردستان هي المعرضة بشعبها إلى تقسيم قسري وفصل فيما بين أبناء الجلدة الواحدة. وترد في هذا الصدد درية في كتابها لتقول ( ولم تكن منطقة الجزيرة الكردية بحد ذاتها الصفحة 158 في يوم من الأيام من بين مطالب القوميين العرب. لا في مراسلات حسين مكماهون، ولا خلال العهد الفيصلي في سوريا، ولا حتى من قبل القوميين العرب تحت الإنتداب الفرنسي. وضمت منطقة الجزيرة إلى سوريا عام 1921 م. وبالنسبة للحدود التركية السورية فقد حددتها المعاهدة الفرنسية التركية التي أبرمت في لندن في 09-03-1921
والتي عدلت مرتين : الأولى بمعاهدة أنقرة في أكتوبر في السنة نفسها. ثم بمعاهدة جوفيال عام 1926.... حيث اعطي لتركيا مناطق ذات أغلبية سكانية عربية سنجق واسكندرونة وأعطي لسوريا ثلاثة مناطق كردية مسكونة بأغلبية كردية وهذه المناطق هي : كرداغ عربت بجبل الأكراد أو عين العرب عرب بينار والجزيرة ).
ويورد الأستاذ محمد أمين زكي في كتابه ( خلاصة تاريخ كرد وكردستان، المؤلف في عام 1931، الصفحة 33) عن أكراد سوريا ليكتب: ( يعيش الكرد منذ القديم في سوريا في حالة جماعات وعشائر رحل. ويقطن بعضهم المدن أيضاً، ولا سيما في جهات هذه البلاد الشمالية ). ويتابع الكتابة ليورد عن صاحب لاناسيون كورد وهو الأستاذ مسعود فاني ليكتب ( بأن أكراد سوريا معروفين بها من عهد الأيوبيين ). ويكتب عن الدكتور فريج القول ( بأنه يوجد في ولاية حلب (27) عشيرة كردية وذلك قبل الحرب العظمى وأن مدينة حلب نفسها فيها عدد غير قليل من الأكراد. ) ويكتب فيقول ( هذا وتوجد عدة عشائر أخرى كردية في بلاد (حارم)، (وجبل الوسط)، و (بلان) وفي حوض نهر (العاصي) وفي (جبل الأكراد).
وقدر المسيو(زيميرمان) القنصل الروسي بحلب تعداد الكرد بشمالي سوريا، ب ( 125) ألف نسمة، ويقال من جهة أخرى أن نحو (20) ألف من الكرد تسكن منطقة ( العاصي بيلان ) الخاضعة للانتداب الفرنسي.
والخلاصة، أن تعداد الكرد في سوريا ( الشمالية والوسطى ) حسب تقدير وتحقيق زيمرمان قبل الحرب العامة، وبعد استثناء أكراد الأقسام الكردية التي بقيت داخل حدود تركيا من ولاية حلب القديمة بين ( 70 ألف و80 ألف نسمة ).
أن الحدود السورية التركية السياسية بقيت بدون تحديد حتى بعد الثورة العربية الكبرى التي أجلت العثمانيين عنها شأنها شأن كامل بلاد الشام، ولم ة 33 عن حدود سوريا السياسية ليقال بأنه: ( تم رسم الحدود، بين سوريا وتركيا لأول مرة في إطار معاهدة سيفر بين الحلفاء وتركيا بتاريخ 10 آب عام 1920، التي حلت اتفاقية لندن 1915، واتفاقية سايكس بيكو عام 1916، وأخذ بهذا الاتفاق الثلاثي، الذي عقد بين الحلفاء ( فرنسا، وبريطانيا، وايطاليا ).
وعن وضع أول دستور جمهوري لسوريا فيكتب عن ذلك في الصفحة 44 من المجلد الأول بأنه ( وضع أول دستور جمهوري لسورية عام 1930 في ظل الاحتلال الفرنسي.
هذا وبعد أن عثرنا على خارطة سياسية للمملكة العثمانية المتواضعة في قسم أسيا. ممهورة بالخيم العثماني. حيث يتوضح عليها امتداد كردستان المعترف به ضمن تلك الامبراطورية كما كانت تعتبر أراض ضمن امتداد المملكة العثمانية.
كما يتوضح عليها التقسيمات الإدارية مثل ألوية ( الموصل التي كانت تضم أراضي الجزيرة الممتدة بين دجلة والفرات. و ولاية دياربكر التي كانت تضم أراضي الجزيرة الكردية الواقعة الآن ضمن حدود الدولة السورية حيث اقتطعت فيما بعد من ارتباطها مع ولاية دياربكر من جهة وولاية الموصل من جهة أخرى. بموجب معاهدة سايكس بيكو لتدخل ضمن الحدود السياسية السورية بعد عام 1923م . كما يتوضح فيها ألوية حلب وغيرها.... يمكنكم الإضطلاع على هذه الخارطة ليتبين لكم معالم ذلك على أرض واقع تلك المملكة (أي معالم الأمبراطورية العثمانية).. وقد يتوضح لكم من خلال ذلك أن المعجم الجغرافي للدراسات العسكرية للقطر السوري كما سمي بذلك. قد اقتبس كثيراً من معلمواته بخصوص الجزيرة. بخلاف الانتماء الحقيقي حيث اعتبروا بأن الجزيرة هي أراض سورية، وهذا هو تزوير للواقع الذي كان معترفاً به قبل أن يتم تحديد حدود سوريا أصلاً. حيث لم تكن هناك دولة اسمها سوريا).