صالح أحمد عيسى القرعان
يسعى البحث إلى تسليط الضوء على المتغيرات التي طرأت على المشكلة الكردية و تأثيرها على العلاقات التركية العراقية.
فهو يتناول أبرز الجوانب الأساسية و التغيرات التي طرأت على المشكلة الكردية وذلك من وجهة النظر العراقية و التركية و انعكاسها على الواقع العملي داخل المجتمعين العراقى و التركي و خاصة في المناطق ذات الغالبية الكردية.
وكما سلط البحث الضوء على تتطور المشكلة الكردية في ظل كل من العراق وتركيا و أيضا تسليط الضوء على تحول الهدف الاستراتيجي لحزب العمال الكردستاني من سعيه إلى الحصول على دولة مستقلة الى المطالبة بحقوق ديمقراطية (سياسية و ثقافية و اقتصادية) من أجل الوصول إلى نقاط التقاء لحلول ممكنة لحل المشكلة التي استعصت على الحكومتين العراقية و التركية ولاقت دعما إقليميا واوروبيا كان له فاعليته و تأثيره الواضح وذلك في حدود سعي تركيا للانضمام إلى الإتحاد الأوربي فكانت المشكلة الكردية أحد أبرز النقاط الساخنة التي واجهتها كل من العراق وتركيا و التي تتطلب وضع حلول جذرية لها وفق المفاهيم السياسية العراقية التركية.
لقد أحدثت المشكلة الكردية منعطفا مهما في الخارطة السياسية المضطربة لمنطقة الشرق الأوسط نظرا لأبعادها الدولية و الإقليمية و حتى المحلية منها خاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 و ما نتج عنه من وضع جديد في المنطقة تمثل بغياب (سلطة الدولة) مما دفع بحزب العمال الكردستاني إلى الاستفادة من ذلك الواقع ليتخذ من المنطقة الحدودية العراقية مع إيران وتركيا موقعا جديدا لمعسكراته و تدريباته العسكرية و منطلقا لهجماته داخل الأراضي التركية و هو أمر لم يكن ليتم لولا وجود تفاهم ضمني بين الحزبين الكرديين الرئيسين في المنطقة الشمالية من العراق.[1]
=KTML_Link_External_Begin=https://www.kurdipedia.org/docviewer.aspx?id=570758&document=0001.PDF=KTML_Link_External_Between=انقر لقراءة مشكلة الأكراد و اثرها على العلاقات العراقية التركية=KTML_Link_External_End=
کوردیپێدیا بەرپرس نییە لە ناوەڕۆکی ئەم تۆمارە و خاوەنەکەی لێی بەرپرسیارە. کوردیپێدیا بە مەبەستی ئەرشیڤکردن تۆماری کردووە.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی
بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 134 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!