أربيل (كوردستان 24)- أُعلن في أربيل اليوم السبت عن وفاة الشاعر الكوردي المعروف أحمد دلزار ليترك بعد رحيله إرثاً خالداً لا يرحل.
ورحل دلزار، الذي لُقب بالشاعر الأممي عن عمر ناهز 101 عام.
ولد دلزار في كويسنجق، وأكمل دراسته الدينية لدى الكتاتيب والابتدائية والمتوسطة في المدينة نفسها والتحق ببعض الدورات الثقافية خارج الوطن.
وفي خضم الحرب العالمية الثانية التحق بالخدمة العسكرية لمدة أربع سنوات تقريباً، وبعد ذلك دخل المعترك السياسي. ومنذ 1947 والى بداية العقد العاشر من القرن الماضي قضى معظم أيامه في السجون والمعتقلات والتشرد.
وقبل عام 1959 أصبح عضواً في اتحاد الأدباء العراقيين، وفي 1970 أصبح عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء الكورد، وبين أعوام 1974-1979 كان يمثل في أربيل الجبهة الوطنية فاختير عضواً في المجلس التشريعي لمنطقة الحكم الذاتي في كوردستان في دورتيه الأولى والثانية.
حاز على الدبلوم في التاريخ والفلسفة والاقتصاد السياسي وحركة العمال العالمية في بلغاريا.
نتاجاته الأخيرة:
-ديوانى دلزار- الطبعة الأولى 1992
-ملحق ذكرياتي- الجزء الاول 1998
ملحق ذكرياتي – الجزء الثاني 2001
أما نتاجاته السابقة فهي كما ورد في معجم المؤلفين الكورد
– نريمان 1986: -ناوازى ئاشتى وئازادى (نغم السلام والحرية) شعر. مطبعة اللواء (بغداد 1958).
-خه بات وزيان (النضال والحياة) شعر. مطبعة الوفاء. بغداد 1959.
-كه نجينه. شعر مطبعة الوفاء بغداد 1960.
-لينين وشيعره به ناوبا نكه كه ى مايكوفسكي (لينين وقصيدة مايكوفيسكى الشهيرة) بغداد. مطبعة الرواد 1978.[1]