الشاعر الكوردي والشخصية الوطنية
سليمان مراد سيفي (بافي هوزان)
(2018 - 1955)
سليمان من مواليد قرية قره حسن عام 1955 م وينتمي إلی عائلة معروفة بعشقها للقومية الكوردية وكان والده مراد سيفي يقوم بنزع الألغام المزروعة علی الحدود التركية ويقوم بإرسالها إلی ثورة أيلول الوطنية في الستينات، وعرف عن بافي هوزان بنضاله الدؤوب في خدمة القضية الكوردية والكوردايتي وأدبها وثقافتها وكان يعمل بصمت كجندي مجهول ويقوم بتنظيم ودعوة المهتمين بالشأن الكوردي للمناسبات الكوردية في أصعب الظروف النضاليه وكان عضو فاعلا في المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي لشرق قامشلو وعضوا في اللجنة التحضيريه لمهرجان الشعر الكوردي في سوريا منذ أكثر من خمسة عشر عاما.
وقد وافته المنية في أم الفرسان شرقي مدينة قامشلو مساء يوم الأربعاء في 2018/2/14 م.
وقد شارك في تشييع جنازته عدة وفود من محليات المجلس الوطني في تشييع جنازة /ابو هوزان/ في مقبرة قرية قره حسن، حيث تميز هذا الشخص بحبه لوطنه ونهج البارزاني الخالد، وكرس جلّ حياته في خدمة القضية القومية، وفي سبيل الادب، والشعر الكوردي، وكان مدرساً بارعاً في تعليم اللغة الكوردية حيث تخرج علی يده الكثير من الطلبة.
وفي قامشلو بقاعة زانا كرمت اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكوردي للدورة الثالثة والعشرين حيث قدمت جائزة تقديرية لذوي الشاعر سليمان ابو هوزان والذي كان من أحد أعضاء اللجنة التحضيرية في الدورات السابقة.
وأخيرا نسأل الله سبحانه وتعالی أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه وأهله الصبر والسلوان
لروح شاعرنا الرحمة والمغفرة ولأرثه البقاء. [1]
إعداد : شيارألياني