الفنانة التشكيلية : رنده حسين حاجي فناني عفرين
التشكيليين: شخصيتنا في هذا البوست هي لفنانة كوردية تشكيلية تحاول أن تقدم قراءتها وحبها لڵاخرين وللمنطقة من خلال عملها في مجال التعبير باللون والتشكيل وقد عرفتها في الثمانينات وهي بعد في بدايات إنفتاحها علی الحياة : شابة طموحة تملؤها الحيوية والفرح الطفولي وأعتقد إنها حافظت علی تلك الروح الجميلة رغم كل سنوات العمر وإنتكاساتنا وخيباتنا السياسية والوطنية.. إنها الصديقة والفنانة:
رنده حسين حاجي
من معبطلي – عفرين.
_ فنانه تشكيليه ونحاته من مواليد حلب 1970م.
_ أتمت المرحله الثانويه في ثانويه القدس بحلب.
– تخرجت من معهد فتحي محمد عام 1993م.
_ تنتمي لأسره وطنيه، ناضلت في صفوف البارتي في السبعينات.
_ تحاول أن تقدم رؤيتها الفنية في مجال الرسم بالألوان الزيتيه.. ومؤخراً في مجال رسم الابرو وقد كانت الأولی في دفعتها في مجالي الرسم والنحت.
_ شاركت في عدد من المعارض الفنيه الجماعية في حلب وعفرين؛ منها عدة أعوام في ربيع حلب.
_ تحاول من خلال لوحاتها التركيز علی التراث الشعبي في عفرين حيث رسمت العديد من البورتريهات بالألوان الزيتية لوجوه كورديه عفرينيه بزيهم الشعبي الكوردي.. وللأسف فقدت العديد من لوحاتها تلك في الأحداث الأخيرة بحلب.
وكذلك فقد عملت الصديقة والفناة رندة حسين حاجي في مجال التدريس في مرسمها في عفرين. وكذلك درست في معهد روشن بدرخان في عفرين لفتره.. وأنتقلت بعدها إلی تركيا حيث تقيم حالياً بإستانبول وتقول عن مسألة الهجرة بأنها سوف “تنقل آمالها وريشتها إلی الغربه” ولكن ورغم ظروف الهجرة والإنتقال إلا أنها ما زالت تحاول أن تعبر عن آلامها ومعاناة شعبها من خلال اللوحة التشكيلية حيث بدأت في مستقرها الجديد برسم وجوه ومعاناة النازحين السوريين. وكذلك عملت في مجال التدريس بمدرسة (دون بوسكو) في استانبول للنازحين و”لتشارك كل لحظه آمال ومعاناة اللاجئين” كما تقولها في سيرتها الذاتية.. فكل الشكر لفنانتنا الجميلة رندة حاجي وكل التمنيات بتحقيق طموحها الفني وتقديم ما هو أجمل للحركة التشكيلية في المنطقة.[1]